التيار
قام دولة الرّئيس العماد ميشال عون بزيارة للأستاذ سعيد عقل، فاستقبله الأخير بالترحاب، في حين أنّ العماد عون اعتبر أنّ للأستاذ سعيد عقل الفضل في حلمنا بلبنان سيّداً حرّاً مستقلاً.
وفيما يلي نصّ الحوار الذي دار بينهما:
سعيد عقل: "شكراً يا جنرال على وجودك بيننا، شكراً يا جنرال يا ملك، أهلا وسهلا فيك يا ملك، أنت الذي رقص نجوم الفلك".
سعيد عقل: "شكراً يا جنرال على وجودك بيننا، شكراً يا جنرال يا ملك، أهلا وسهلا فيك يا ملك، أنت الذي رقص نجوم الفلك".
العماد عون: أنا سعيد اليوم بلقائي مع أحد أكبر معلمي لبنان ومفكري لبنان. أقول بكلّ فخر أنّ قربي من الأستاذ سعيد في الأيام الصعبة جعل حلمي أكبر وأصبح حلمنا – كما هو يقول - وسع آفاق الضمير. من لا يمتلك حلماً كبيراً لا يستطيع أن يحقق شيئاً. كان الشباب يخبروني خلال أيام المنفى عن الوضع هنا أنهم كانوا يعيّرونهم قائلين: "أما زلتم تحلمون بعودة الجنرال ؟ أمّا زلتم تحلمون بعودة لبنان سيداً حرّاً مستقلاً؟ وفي كلّ مرّة كانوا يعيّروننا بهذا الشيء كان الحلم يكبر، وكان لدينا إصرار للعودة، وعدنا وعاد لبنان سيداً حراً مستقلاً بالرغم من كل التهتك الذي يحصل فيه، وبالرّم من التنازل عن السيادة، لأنّه ما من أحد يأتي ويعتدي على سيادتنا هنا، بل نحن من نتوجّه إلى الخارج اليوم لبيع سيادتنا. لولا الحلم ولولا حلم الشباب لما كانت الإنسانية تقدّمت ولما تحقق شيء. لولا الحلم والإقدام والتمرّد لما تحسّن مجتمعٌ، ولما اكتشفنا فلكاً، ولما نزلنا إلى أعماق البحار. إحلموا فتحققوا ما تحلمون به. الحلم مع الإرادة هو الذي يساعد على إنجاز الكثير من الأشياء في الحياة.
ويبقى فضل الأستاذ سعيد علينا كبير لأنّه علّمنا أن نحلم وأن يكون حلمنا كبيراً".
سعيد عقل: "يسلم تمّك يا جنرال حلمك بدو يخلصنا، آذان تسمعك يا جنرال الكبر يسمعك يا جنرال الشرف يسمعك يا جنرال".
0 comments:
إرسال تعليق