أقدم إليكم قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي التي حيا بها جهاد ونضال القاند العام للثورة السورية وأبو الثورات العربية المظفرة القائد العظيم سلطان باشا الاطرش ورفاقه الاشاوس الابطال بني معروف الدروز الطائفة القومية العربية اللا طوائفية وفرسانها الاشاوس واحرار الوطن الذين رسموا خريطة سورية ولبنان وفلسطين بأرواحهم ولونوها بدمائهم بقيادة بطل الحرية الخالد سلطان باشا الاطرش شيخ المجاهدين التكبر والتي أنشدها الموسيقار محمد عبد الوهاب بعنوان : ( دم الثوار تعرفه فرنسا )
سلام من صبـا بـردى أرق
ودمع لا يكفكف يـا دمشـق
ومعذرة اليراعـة والقوافـي
جلال الرزء عن وصف يـدق
وذكرى عن خواطرها لقلبـي
إليـك تلفـت أبـدا وخفـق
وبي مما رمتك بـه الليالـي
جراحات لها في القلب عمـق
دخلتك والأصيل لـه ائتـلاق
ووجهك ضاحك القسمات طلق
وتحت جنانك الأنهار تجـري
ومـلء ربـاك أوراق وورق
وحولـي فتيـة غـر صبـاح
لهم في الفضل غاياتiوسبـق
على لهواتهم شعـراء لسـن
وفي أعطافهم خطبـاء شـدق
رواة قصائدي فاعجب iلشعر
بكـل محلـة يرويـه خلـق
غمزت إباءهم حتـى تلظـت
أنوف الأسد واضطرم المـدق
وضج من الشكيمة كـل حـر
لحاهـا الله أنبـاء تـوالـت
على سمع الولي بمـا يشـق
يفصلهـا إلـى الدنيـا بريـد
ذويجملها إلـى الآفـاق بـرق
تكاد لروعة الأحـداث فيهـا
تخال من الخرافة وهي صدق
وقيل معالـم التاريـخ دكـت
وقيل أصابها تلـف وحـرق
ألست دمشق للإسـلام ظئـرا
ومرضعـة الأبـوة لا تعـق
صلاح الدين تاجك لم يجمـل
ولم يوسم بأزين منـه فـرق
وكل حضارة في الأرض طالت
لها من سرحك العلوي iعرق
سماؤك من حُلىَ الماضي كتاب
وأرضك من حلى التاريخ رق
بنيت الدولة الكبـرى وملكـا
غبـار حضارتيـه لا يشـق
له بالشـام أعـلام وعـرس
بشائـره بأنـدلـس تــدق
رباع الخلد ويحك مـا دهاهـا
أحـق أنهـا درسـت أحـق
وهل غرف الجنان منضـدات
وهل لنعيمهن كأمـس نسـق
وأين دمى المقاصر من iiجال
مهتكـة وأسـتـار تـشـق
برزن وفي نواحي الأيك نـار
وخلف الأيـك أفـراخ تـزق
إذا رمن السلامة من طريـق
أتت من دونه للمـوت طـرق
بليـل للقـذائـف والمنـايـا
وراء سمائه خطـف وصعـق
إذا عصف الحديد احمرّ أفـق
على جنباتـه واسـودّ أفـق
سلي من راع غيدك بعد وهن
أبينَ فؤاده والصخـر فـرق
وللمستعمريـن وإن ألانــوا
قلـوب كالحجـارة لا تــرق
رماك بطيشه ورمـى فرنسـا
أخو حرب به صلف وحمـق
إذامـا جـاءه طـلاب حـق
يقول عصابة خرجوا و شقوا
دم الثـوار تعرفـه فرنـسـا
وتعلـم أنـه نـور وحــق
جرى في أرضها فيـه حيـاة
كمنهلّ السمـاء وفيـه رزق
بـلاد مـات فتيتهـا لتحيـا
وزالوا دون قومهـم ليبقـوا
وحررت الشعوب على قناهـا
فكيف علـى قناهـا تستـرق
بني سورية اطرحوا الأمانـي
وألقوا عنكم الأحـلام ألقـوا
فمن خدع السياسة أن تغـروا
بألقـاب الإمـارة وهـي رق
وكم صيد بدا لك مـن ذليـل
كما مالت من المصلوب عن
فتوق الملك تحدث ثم تمضـي
ولا يمضي لمختلفيـن فتـق
نصحت ونحن مختلفـون دارا
ولكنْ كلنا فـي الهـم شـرق
ويجمعنـا إذا اختلفـت بـلاد
بيان غيـر مختلـف ونطـق
وقفتم بيـن مـوت أو حيـاة
فإن رمتم نعيم الدهر فاشقـوا
وللأوطان فـي دم كـل حـر
يد سلفـت وديـن مستحـق
ومن يسقى ويشرب بالمنايـا
إذا الأحرار لم يُسقَوا ويَسقُوا
ولا يبني الممالـك كالضحايـا
د. ولا يدني الحقـوق ولا يُحـق
ففي القتلـى لأجيـال حيـاة
وفي الأسرى فدى لهم وعتق
وللحريـة الحمـراء بــاب
د. بكـل يـد مضرجـة يــدق
جزاكم ذو الجلال بني دمشـق
وعز الشـرق أولـه دمشـق
نصرتم يـوم محنتـه أخاكـم
وكل أخ بنصـر أخيـه حـق
وما كان الدروز قبيـلَ شـر
وإن أخذوا بما لـم يستحقـوا
ولكـن ذادة ٌوقـراة ضيـف
كينبوع الصفا خشُنوا ورقـوا
لهم جبل أشـم لـه شعـاف
موارد في السحاب الجون بلق
لكـل لبـوءة ولكـل شـبـل
نضال دون غايتـه ورشـق
كأن من السموأل فيـه شيئـا
فكل جهاتـه شـرف وخلـق
2 comments:
يواصل الصديق الاستاذ أكرم المغوّش تسليط الضوء على تاريخ مشرق بنضال القاند العام للثورة السورية سلطان باشا الاطرش ورفاقه. وقد يكون أكرم من أبرز الملتزمين بهذا العمل النبيل النابع من صميم الوفاء للبطولة والأبطال الذين دافعوا عن الحق وحملوا راية الحرية في البلدان العربية.. سلم قلمك أكرم والى المزيد من العطاء..
نشكر الاستاذ الصديق الاستاذ
سركيس كرم على وفائه لانه ايضا كتب ويكتب عن البطل القائد يوسف بك كرم الذي كان رفيق جهاد ونضال القاند العظيم
سلطان باشا الاطرش ابو الثورات العربية المظفرة وشيخ
المجاهدين الاكبر ورفاقه اجدادنا الميامين الذين حققوا الانتصارات على المستعمرين
العثمانيين والفرنسين والصهاينة وما زال الابناء والأحفاد الاشاوس يقدمون الشهداء الابطال الأبرار من اجل تحرير الوطن الجولان وفلسطين من الدواعش العملاء والعدو الصهيوني لانهم من إسطبل صهيوني واحد يأخذون أوامرهم من أسيادهم في تل ابيب
شكرًا استاذ سركيس
وحياك الله
إرسال تعليق