قصة
عن ولدها، عن جدها، عن بعلها ..
حدثتني، قال: حبلت وهي في السادسة من عروبتها، لم يكتمل غيظها، لم تكتمل نكهتها،
لم تكتمل نكبتها، لم تأسر بعلها، لم تأكل لحم شاتها، لم تفرك عينها، لم تلبس ملابس زفافها، لم تر، طارق بن زياد وهو يعبر محيط خالتها،
قال والدها : لم تنبس ببنت شفة .
قلت / كم كان عمرها؟
-كانت في السادسة من عروبتها، عندما أطل المهلهل على ناقتها، ليكمل أوزانه، عندما تذرع أبن الرومي بالتطير، وهو يدلف باب المعري، قبالة حارتها، عندما كتب الجاحظ أخر جملة من كتابه البخلاء..عندما التمس كافور الإخشيدي العفو من المتنبي، وهو يمدحه : ;،
لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأجناس منا كيد" .
قلت / هل هذا هجاء أم مدح،؟
قال / عفو هذا رثاء .. هذه عصمة الأبرياء في حارتنا، في القول قولان،حسب المذاهب الأربعة
كانت النعامة تدك رأسها في ضفائرها عندما سمعت هذا القول، اندست في الرمل لتذرف دمعها .
قلت أجل /
من تكفل بتربية أبنائها،
- -قطط المسالك الأربعة / بين الجنوب والشمال والمحيط والغرب والشرق، ونظريات الأباطرة، وأكلات الولائم الأربعة
- كان أشعب حاضرا
- قال /
- أجل حبلت وهي في السادسة من عروبتها، كنت مدعوا في حفل زفافها .
- تذرعت بعدم الفهم .
- قلت / هل لي أن أستند إلى هذا السند، لأقطع بحور العرب والهند، وأغمس الأوزان والبحور الستة عشر في دفاتر نازك الملائكة أم أنتظر إشارة الفراهيدي؟ .
- قال / أسألها إن كانت في السادسة من عروبتها .
- سألتها /
- قالت / عاتكة الخزرجي،:هي من لحمي ودمي، وصخر أخوها من الخنساء،حيث لم يكن يوما أخاها ..
- حيث كانت، وكنت وما نفتأ الخنساء خالة صخر الذي لم تبكه أبدا ..
- نطق الغراب، الذي كان يشرب داءها من كيدها:. هي من العرب ..
- سكتننا، لكننا أضفنا : ونحن من اللاحقين .
- قال أمين ..
- ثم وأدناها في السادسة من عروبتها ..
. وقلنا ثانية آمين . على المذاهب الأربعة
0 comments:
إرسال تعليق