بصدور مجموعة ليس للربيع علامة للصديق كمال العيادي عن دار التلاقي بالقاهرة, تنظّم دار نفرو للنشر والتوزيع امسية شعرية وحفل توقيع يشرف عليه الشاعر السماح عبدالله مع مداخلة المبدعين د. جاهين بدوي و مدحت صفوت وذلك يوم السبت 21 نوفمبر 2010 على الساعة السابعة مساء بمكتبة نفرو. 6 شارع معروف وسط البلد -القاهرة….للاستفسار وتأكيد الحضور ( هاتف: 0102313579 )
خبر صدور المجموعة منذ يومين:
ضمن الإصدارات الجديدة لدار التلاقي للنشر بالقاهرة التي تشرف عليها الشاعرة د. أسرار الجرّاح ويديرها الشاعر السّماح عبدالله, صدرت مجموعة شعرية جديدة بعنوان: ليس للرّبيع علامة. وقد أخرجت بين ضفّتي غلاف متميّز جدا وفي منتهى الاناقة والجمال, تزيّنه لوحة فاتنة للفنان الفلسطيني المبدع: أيمن حلبي, ومجموعة ليس للربيع علامة, هي المجموعة الشعرية البكر للكاتب التونسي كمال العيادي. الذي أقام قرابة الرّبع قرن بين ثلوج موسكو وصقيع ألمانيا, واصدر مجموعاته القصصية وترجماته بتونس والمغرب وفلسطين واستراليا قبل أن يعود اخيرا إلى منبع فتنة الشّمس الملهمة ويختار مصر للاقامة الدائمة. وممارسة المواطنة الابداعية فيها. تماما كما ينبغي على الأرواح الهائمة في الأرض حين تستشعر النّداء, فتستجيب.
وبين فجاج ومجاهل هذه المحاور العلامات بالذات: المنفى الاختياري- الرّوح الهائمة- النّداء والاستجابة, تكمن شفرة الأحجية والخيط الرّفيع الرّابط الذي يجمع الحبّات والفصوص الشعرية التي اختارها العيادي بدقّة لتشكّل متن هذه المجموعة.
ومنذ العنوان, يبدو لنا وكانّ الشاعر يرفع اعتذارا عن كلّ هذا التأخّر في العودة. ذلك أنّ الرّوح الشّاعرة التي هامت طويلا في مجاهل صقيع الأرض وفجاجها, شرقا وغربا, كانت تستشعر أنّ الحقيقة التي تبحث عنها كانت ومازالت وستبقى هناك. هناك بالذات. حيث منابع الشمس التي تركتها وراءها منذ بداية الرّحلة المضنية. و الربيع بحدّ ذاته إعلان وعلامة نستدلّ بها عن تقاطع الزّمان بالمكان وحلوله فيه. بعد ان يتحلّل الأصفراء والرّماديّ الدّاكن نهائيا وينحسر الابيض والرّماديّ وخشونة الشتاء المحنّك. لتينع بشارة حلول الأخضر وجذوة الاشراق والدّفء …. ( مقتطف من نصّ تقديم المجموعة )
0 comments:
إرسال تعليق