القدس-
بحثت الاعلامية الفلسطينية ندى خزمو في الرقابة العسكرية الاسرائيلية على الصحف الفلسطينية من العام 1981 حتى العام 1997، من خلال رسالة تقدمت بها للحصول على شهادة الدكتوراه.
وقالت الباحثة خزمو إن دافع البحث في هذه القضية هو تجربتها على مدى سنوات من العمل في مؤسسة البيادر، التي عانت أسوة بالصحف والمجلات الفلسطينية من الرقابة العسكرية.
ويذكر أن هذه الأطروحة هي الأولى التي تطرح كيفية التعامل مع الرقابة العسكرية ومواجهتها من خلال القانون الذي وضعته هي، فجميع الدراسات السابقة كانت تشير إلى الرقابة الصارمة ولكنها لم تتبنَ قضية المواجهة مع الرقابة.
وقد أوصت الباحثة بتشكيل هيئة قانونية كفؤة وذات خبرة لمتابعة أمور الرقابة على جميع وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، وللبحث عن الثغرات في جهاز الرقابة وقوانينها ودراسة أوامرها، لتستطيع أن تقف في وجه قوانين الرقابة العنصرية وتدافع عن الصحفيين ووسائل الإعلام وحقوقهم، وأهمها حقهم في الوصول إلى المعلومات الذي تحاول إسرائيل بكل الطرق منعهم من الوصول إليها .
وكانت لجنة أكاديمية من مجموعة من الكفاءات الأكاديمية تشكلت في لاهاي لمناقشة هذه الرسالة، حيث استعانت لاحقاً ببعض الأكاديميين الفلسطينيين للخروج بتقييم للرسالة.
وقد منحت جامعة لاهاي في هولندا الباحثة درجة الدكتوراه بتقدير جيد جداً، وأوصت بنشر الأطروحة في كتاب، لاسيما وان ذلك يقدم خدمة بحثية مهمة للمكتبتين الفلسطينية والعربية.
**
مجلة الغربة التي أفرحها هذا الخبر نظراً ما للباحثة خزمو من تقدير واحترام عند أسرتها وقرائها، تتقدّم منها بأطيب التهاني وتقول لها بالفم الملآن: ألف مبروك يا ابنة فلسطين، ألف مبروك يا دكتورة ندى الحايك خزمو.
**
مجلة الغربة التي أفرحها هذا الخبر نظراً ما للباحثة خزمو من تقدير واحترام عند أسرتها وقرائها، تتقدّم منها بأطيب التهاني وتقول لها بالفم الملآن: ألف مبروك يا ابنة فلسطين، ألف مبروك يا دكتورة ندى الحايك خزمو.
1 comments:
كل الشكر والتقدير على هذه التهنئة الجميلة وعلى الكلمات الرائعة التي اعتز بها ..
مع المحبة
ندى
إرسال تعليق