رسائل غاضبة تأتيني من رجال متنفذين في الإعلام العراقي
عندكم المال والصحف والفضائيات ماذا يزعجكم من كلامي
ليس عندي سوى الفيس بوك
حتى صحفكم و مواقعكم لا تنشر لي
أنا هنا على صفحتي أقتل الوقت بقتل الأكاذيب
لا أقبض من أحد وحيد ليس عندي أصدقاء
ربما أنشر في مجلة ( الغربة ) فقط وهي ليست عراقية
أكتب كما يحلو لي و كل ما يخطر على بالي
عين على الدنيا و عين على الكتابة
الثقافة العربية لا تقبل هذا
على الكاتب العربي أن يفرغ من الدنيا
وتطيب نفسه من كل ما فيها
حتى لا تعود عنده حاجة فيها ثم يكتب للناس
حينها فقط يقرأ الناس ما تكتب ، لأنها لغة القرآن
لغة فيها أرواح عظيمة مدفونة
لا توجد لغة أخرى تفتح كتابا للتوحيدي
المتوفى قبل ألف سنة
تقرأ مباشرة ببساطة و بلا قاموس
هذه معجزة اللغة العربية
لغة الروحانيين والزهاد والشهداء والمعجزات
اللغة العربية تنطوي على الأمة كلها
و قادرة على إعادة خلقها في زمن آخر
هناك كتاب فاشلون لا أقرأهم خوفا على نفسي
لأنهم إذا تحدثوا عن كافكا كرهتُ كافكا
وإذا تحدثوا عن كازانتزاكي كرهته فورا
وإذا كتبوا عن ماركيز أو دستويڤسكي قرفتْ منهما نفسي
أحد هؤلاء المتقاعدين الخرفين كتب دراسة طويلة سخيفة
عن المتنبي والمعري فكرهتهما بسببه لعام كامل
إنهم يلوثون بغبائهم الأسماء العظيمة و يجعلوني أقرف منها
تماماً كما يجعلني الصفويون والإرهابيون
أقرف من الأئمة وأهل البيت والصحابة والإسلام
لهذا أنا مدين بكل شيء في حياتي لهذه العزلة
التي تمنحني فرصة اختيار ما أسمع و ما أقرأ
الناس لا يمنحون أنفسهم الهدوء والحرية التي يستحقونها
إن شخصيات مشوهة في روايات
كافكا و هوجو و دوستويڤسكي و فوكنر و هنري باربوس و سارتر
كانت تعبر بصدق عن ميل هؤلاء الكتاب إلى العزلة
إلى تلك السعادة التي تحدث عنها المعري العظيم أسير المحبسين
الكتاب الفاشلون كالأطعمة الرديئة
تؤدي إلى تسمم و سمنة و جلطة
الذين يعيشون الحياة الثقافية يصابون بهذا المرض
بسبب المجاملات الإجتماعية واللياقة
لكن شخصا منعزلا مثلي لا يحتاج إلى الحب
خصوصا ذلك الحب الذي يأتي على حساب الصدق والإخلاص
عندكم المال والصحف والفضائيات ماذا يزعجكم من كلامي
ليس عندي سوى الفيس بوك
حتى صحفكم و مواقعكم لا تنشر لي
أنا هنا على صفحتي أقتل الوقت بقتل الأكاذيب
لا أقبض من أحد وحيد ليس عندي أصدقاء
ربما أنشر في مجلة ( الغربة ) فقط وهي ليست عراقية
أكتب كما يحلو لي و كل ما يخطر على بالي
عين على الدنيا و عين على الكتابة
الثقافة العربية لا تقبل هذا
على الكاتب العربي أن يفرغ من الدنيا
وتطيب نفسه من كل ما فيها
حتى لا تعود عنده حاجة فيها ثم يكتب للناس
حينها فقط يقرأ الناس ما تكتب ، لأنها لغة القرآن
لغة فيها أرواح عظيمة مدفونة
لا توجد لغة أخرى تفتح كتابا للتوحيدي
المتوفى قبل ألف سنة
تقرأ مباشرة ببساطة و بلا قاموس
هذه معجزة اللغة العربية
لغة الروحانيين والزهاد والشهداء والمعجزات
اللغة العربية تنطوي على الأمة كلها
و قادرة على إعادة خلقها في زمن آخر
هناك كتاب فاشلون لا أقرأهم خوفا على نفسي
لأنهم إذا تحدثوا عن كافكا كرهتُ كافكا
وإذا تحدثوا عن كازانتزاكي كرهته فورا
وإذا كتبوا عن ماركيز أو دستويڤسكي قرفتْ منهما نفسي
أحد هؤلاء المتقاعدين الخرفين كتب دراسة طويلة سخيفة
عن المتنبي والمعري فكرهتهما بسببه لعام كامل
إنهم يلوثون بغبائهم الأسماء العظيمة و يجعلوني أقرف منها
تماماً كما يجعلني الصفويون والإرهابيون
أقرف من الأئمة وأهل البيت والصحابة والإسلام
لهذا أنا مدين بكل شيء في حياتي لهذه العزلة
التي تمنحني فرصة اختيار ما أسمع و ما أقرأ
الناس لا يمنحون أنفسهم الهدوء والحرية التي يستحقونها
إن شخصيات مشوهة في روايات
كافكا و هوجو و دوستويڤسكي و فوكنر و هنري باربوس و سارتر
كانت تعبر بصدق عن ميل هؤلاء الكتاب إلى العزلة
إلى تلك السعادة التي تحدث عنها المعري العظيم أسير المحبسين
الكتاب الفاشلون كالأطعمة الرديئة
تؤدي إلى تسمم و سمنة و جلطة
الذين يعيشون الحياة الثقافية يصابون بهذا المرض
بسبب المجاملات الإجتماعية واللياقة
لكن شخصا منعزلا مثلي لا يحتاج إلى الحب
خصوصا ذلك الحب الذي يأتي على حساب الصدق والإخلاص
0 comments:
إرسال تعليق