جائزة أكاديمية غونكور 2011 للشاعرة والروائية فينوس خوري غاتا


حازت الروائية والشاعرة اللبنانية المقيمة في فرنسا فينوس خوري غاتا (74 سنة)، جائزة أكاديمية "غونكور" للشعر 2011 عن مجمل أعمالها، على ما أعلنت الأكاديمية مساء الثلثاء.
والكاتبة مقيمة في العاصمة باريس منذ مطلع سبعينات القرن الماضي، ولها نحو 20 ديواناً شعرياً ومثلها من المؤلفات الروائية. وأتى منح خوري غاتا الجائزة بعد سنتين من نيلها الجائزة الكبرى للشعر من الأكاديمية الفرنسية، التي قالت عنها في حينه انها "من أشهر الشعراء والكتاب اللبنانيين الذين يكتبون بالفرنسية. عشقت الكتابة واعتنقتها منذ 35 عاماً وأصدرت حتى تاريخه (2009) 40 كتاباً بالفرنسية التي تدافع عنها، كما تقول، باقتناع لا مثيل له. هي أديبة نالت الكثير من الجوائز العالمية وتعتبر عضواً رئيساً في لجان عدة لتوزيع الجوائز العالمية". وفي العام نفسه، وخلال احتفال تكريم اللبنانيين الأربعة الفائزين بجوائز الأكاديمية الفرنسية، قال عنها جان – ماري روبار انها "حمّلت دواوينها نبرة فريدة، جديدة كل الجدّة، حيث تضخ العربية عسلها وجنونها في الفرنسية، كما قال عنها مرة رينه دو أوبالديا. في عمق المأساة، ثمة عند الشاعرة تعجب وانذهال، وحتى اعتراف بما سمّاه جول سوبرفييل "أسطورة العالم"، فضلاً عن تزاوج بارع بين المرئي وغير المرئي".
ومنحت خوري غاتا عدداً من الجوائز والتقديرات العالمية، بينها وسام جوقة الشرف عام 2000، وجائزة نيس – بي دي زانج عام 2003. لها العديد من المؤلفات والدواوين الشعرية بالفرنسية، منها: الراهب والعثماني وزوجة وزير المال، رأفة الحجارة، منزل القرّاص، منزل على حافة الدموع، أي ليلة من بين الليالي، المعتّمون، تقول، أرض راكدة، الظلال وصرخاتها، مونولوغ الموت، تحجُّب، ما نفع الثلج؟، ظريفة المجنونة، أصوات الأشجار، أبجدية الرمل، الظلال وصرخاتها...

CONVERSATION

0 comments: