آن الوداع ، هودج الليل يحني قامة الشجر ، لدرب سبوقظ عند السفر نجمة ترمي حفنة من النور ،أرسم صمتي على دفتر عشق ، فيه بقايا ظلال لقمر يدور الصمت دون زواياه. لاشيء ، تئن الروح كتماثيل تنام في المدى .
أين الرحيل ، والدروب استحالت مقابر تنام في حضن السماء، على أسرار من همسوا للشواهد،وأرواح بعثرت التراب وراحت تعدُ بالحصى أيامها ،وعند سكون قتيل ستأتي الصور لترمي ملامح وجه جريح ، عليه بقايا من لقاء المطر ، يسأل الصبح العابق بالياسمين ، أين ذراع البنفسج تنادي لتصحو العيون، وتغسل لون الحياة ، وبعض هموم البشر .
خواء .. خواء
توحُد الركن في المقعد الريفي عند فراقنا ، ونادى في أكواب قهوتنا من التعب ،وعشاق الطريق المتعرج تركوا الحروف تزحف خلف قاماتهم ، وتلعن لوعة الاشياء.
أين الرحيل ؟
الغيم مرُ بأهداب السماء، وهمس لربيع رمادي دون شجر ، هناك غريب أحرقه الوطن حنينا ، فانزوى يعلُق قناديل الوجع على ورق السنديان ، أو يكتب في الريح ، ليلا يموت السنونو إذ اشتدُ الظلام ، وعلى عتبات الغابات غصن للغرباء ,وأشباح المنفى المسعورة .
ينسدل عني الليل ساخرا ، أجري بخطوات ثقيلة ،فسقطت أحتضر قبل الوردة بثلاث خطوات .
1 comments:
هناك غريب أحرقه الوطن حنينا ، فانزوى يعلُق قناديل الوجع على ورق السنديان ، أو يكتب في الريح ، ليلا يموت السنونو إذ اشتدُ الظلام ، وعلى عتبات الغابات غصن للغرباء ,وأشباح المنفى المسعورة .
من اجمل ما قرت عن الوطن وحرقت الفراق ....
ابدعت الوصف ...سلمت يدالك استاذ حسن
إرسال تعليق