** أعتقد أن الفترة الحالية التى تعيشها مصر .. وهى فترة حاسمة وفارقة فى تاريخ الدولة المصرية .. لا تحتاج إلى أيادى مرتعشة لإتخاذ القرار الحاسم والثورى والقانونى لإنقاذ مصر من براثن الفوضى التى وصلت إلى ذروتها بالهجوم على وزارة الدفاع وقطع الكبارى ، وإستخدام الأسلحة والقنابل والذخيرة الحية ، وصدور فتاوى العنف والجهاد ضد الشعب المصرى ومؤسسات الدولة ..
** أعتقد أن الفترة الحالية التى تعيشها مصر الأن .. تحتاج إلى الحسم فى إتخاذ القرار وتطبيق القانون ضد هذه التنظيمات الإرهابية فى مصر .. فهناك قضايا ضد هؤلاء الإرهابيين ، شملت التخابر والخيانة العظمى ، والتآمر مع جهات أجنبية ، وقد صدرت قرارات بضبط وإحضار من النائب العام لرؤوس هذه العصابة وعلى رأسهم المضلل العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع" ، والإرهابى "محمد البلتاجى" ، والبلطجى "صفوت حجازى" ، و"عصام سلطان" ، و"عصام العريان" ، ومحمد عبد المقصود ، ومفتى الجماعة ، وشيوخ الفتنة .. كل هؤلاء يحرضون علنا على الشعب المصرى ، وعلى الجيش المصرى ، وعلى الدولة والكيان المصرى .. هؤلاء يخزنون الأسلحة بالمساجد التى يسيطرون عليها ، بل ويحرضون تنظيمات إرهابية خارجية ضد الدولة المصرية ، وضد الجيش المصرى ..
** هؤلاء يتحركون عن طريق الشيخ الملالى "مرسى العياط" ، والشهير بمرسى حرامى الكرسى أبو صباع .. وعلى رأس هذه التنظيمات ، منظمة حماس الإرهابية وكل توابعها من التنظيمات الإرهابية ..
** هؤلاء المجرمين لا يحتاجون إلى أى تفكير فى متى وكيف يتخذ القرار .. لأنهم قتلة ومجرمون لا تأخذنا بهم الرحمة والرأفة .. لأنهم لا ينتسبون لهذه الأرض ، ولا للشعب المصرى بأى صلة .. فهم تنظيم وهمى ومجموعة قراصنة يدعون أنهم تنظيم دولى ، يمتد جذوره فى أكثر من عشرين دولة .. والحقيقة أنهم لا تنظيم دولى ولا أى شئ إطلاقا .. هؤلاء مجموعة من البلطجية واللصوص المأجورين ، إستطاعت أمريكا أن تروضهم للسطو على الدول والشعوب ، وأن تستخدمهم بديلا عن المجموعات المرتزقة للجيش الأمريكى الذين تورطوا فى أفغانستان والعراق والصومال .. هؤلاء سيكونون أقل تكلفة من الجنود المرتزقة الأمريكان ، وسيتم إستخدامهم على أكمل وجه لأنهم مزروعون داخل الدولة والأنظمة والشعوب التى يريدون ويسعون إلى إسقاطها ..
** الحقيقة .. إنهم لا تنظيم دولى ولا تنظيم كارتونى .. هم مجموعة مأجورة تضم بلطجية وأرباب سوابق تقتل وتسرق وتنهب بإسم الإسلام ، لصالح من يمولها ويدفع لها .. وقد فعلت الكثير وثبت ذلك بالمستندات .. فهى لم تتوانى عن النهب والقتل والسرقة .. فماذا إذن تنتظرون لإتخاذ القرار الحاسم بالقبض على كل هؤلاء المرتزقة ؟!!
** هل تنتظر القيادة المصرية موافقة الدول المؤيدة والمدعمة لهؤلاء البلطجية .. وعلى رأسهم أمريكا والإتحاد الأوربى وتركيا .. فقد تم ضبط شحنة محملة بالأسلحة قادمة من تركيا .. دعما لهؤلاء الإرهابيين الموجودين فى منطقة رابعة العدوية .. أعتقد أن الإجابة معلومة للجميع ، وهى أن الدولة المتزعمة لكل هؤلاء الإرهابيين والقوادين هى الإدارة الأمريكية ، يساندها الإتحاد الأوربى الذى لم يدين هؤلاء الصبية والمأجورين .. ومعهم تركيا !!
** إنه الوهم الذى صنعته أمريكا لإستخدامه فزاعة ضد الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل فيما أطلقت عليه أمريكا "ثورات الربيع العربى" .. وكانت ضمن أدوات هذا التنظيم حركة 6 إبريل ، وحركة كفاية ، والإشتراكيون الثوريون ، والوطنية للتغيير .. كل هذه الأسماء تم ضمها لجماعة الإرهاب الدولى الوهمى للإخوان المسلمين الذى دعم سقوط النظام السابق للرئيس مبارك ، بزعم إنطلاق ثورة أطلق عليها "ثورة 25 يناير" ..
** هذه هى حقيقة هذه العصابة التى تعقد إجتماعاتها فى تركيا أو لندن أو أمريكا .. فهؤلاء لا يتعدوا أن يكونوا عصابات مسلحة وتنظيمات وهمية لا قيمة لها .. لأنها منظمات لقيطة غير شرعية ، دموية ، لها تنظيم عنقودى سرطانى يظل ينمو ويتكاثر ويتدرج .. حتى يصل إلى صبيان هذا التنظيم ، وهم جامعى أعقاب السجائر ، ومدمنى الكلة والسبرتو .. ينضم إليهم قوم لوط والشواذ ، وأسوأ أنواع الدعارة وجهاد النكاح وإرضاع الكبير .. و .. و..
** هل يمكن لهؤلاء أن يهزوا كيان الدولة ؟ .. أعتقد أن مصر أكبر من كل هؤلاء القوادين المرتزقة ، وهذه الحشرات والحيات .. لذلك علينا ألا ننتظر لحظة واحدة على هؤلاء ، وألا نتركهم فى الشوارع والميادين يعيثون فى الأرض فسادا وينشرون الفوضى والإرهاب .. وأن يتم القبض على رؤوس هذه العصابة الأن .. فلا يجب أن ننتظر إلى الغد حتى يتمكنوا من الهرب أو الإختفاء داخل الكهوف والمغارات .. وحتى لا يفلتوا من العقاب لمحاكمتهم على جرائمهم المروعة فى حق الوطن والشعب والجيش والقضاء والشرطة ..
** علينا أن نستجيب لصراخات المواطنين المقيمين فى منطقة رابعة العدوية ، بل والمحيطين بالميدان .. فقد ضجوا شكوى من هؤلاء الإرهابيين القذرين .. وقد حولوا المنطقة إلى خرابة هائلة يمرحون فيها ويقضون حاجتهم فى الطريق العام ، ويمارسون الدعارة فى العراء ، ويخطفون المواطنين ويعذبونهم داخل سراديب ، صنعوها بجوار المسجد .. بعد أن جعلوا من أنفسهم دولة داخل الدولة ..
** هؤلاء القوادين أساءوا إلى الوطن بأكمله .. فماذا إذن ننتظر .. ولهم ذيول كثيرة فى الشارع المصرى يجب بترهم فورا .. فالأيادى المرتعشة لن تصنع القرار ، ولن تقيم الدولة المصرية العريقة .. فمصر الأن فى أمس الحاجة إلى الضرب بيد من حديد على كل هؤلاء الإرهابيين لكى تطهر من كل هذه الحشرات والجراثيم ..
** حماكِ الله يا أرض مصر وحمى شعبك العظيم من كل سوء ومن كل إرهاب !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق