القدر/ ليلى حجازى



مشيت طويلاً بحثا ًعنه و عندما وجدت بيته ،طرقت بابه بخجل فتح الباب حملني على راحته، رفعني عالياً حتى ظننت للحظة أني صرت في عالم آخر ؛إلى أن قابل وجهي وجهه الذي علته ابتسامة نادرة،لم أدرك معناهالكنه أدرك تماماً مصدر ابتسامتي الساذجةو قبل أن أنطق اعطاني صندوقاً صغيراً،ما إن فتحته حتى ابتلعني صرت داخل الصندوق حاولت فهم مايجري،فكرت كثيراً،،،مللت التفكير العقيم ناديته لم يسمعنى !سألته لم يلتفت، لم يجب احترت في أمري، تعبت من مضغ البكاء، أخيراً بكيت بكيت كثيراً...عندها نظر إلي نظرة حنان،عاد إلي بهابصيص ألامل سألته بصوت مخنوق مالحكاية ؟ !لم تسمعنى....بينما سمعته يقول ،ابتسامتك الساذجة تبحث عنك عندها فقط ، فهمت معنى ابتسامته النادرة أدركت أنه القدر


CONVERSATION

0 comments: