حفل توقيع كتابيّ "أطياف متمردة" و"فضاءات قزح" للكاتب: زياد جيوسي


دعوة عامة

يقيم مركز الخالصة الثقافي في مخيم اليرموك في دمشق بالتعاون مع دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان حفل توقيع كتابي "أطياف متمردة" و"فضاءات قزح" للكاتب والإعلامي الفلسطيني

زياد جيوسي

مساء يوم الخميس المقبل الموافق 5 آب المقبل في السابعة مساءً، بحضور نخبة من الكتّاب العرب، وسيقدم الحفل الشاعر:

بسام سفر

وسيقدم العديد من الأدباء المتميزين قراءات في الكتابين

وسيلقي الكاتب بعض من نصوص جديدة ستنشر في كتابه القادم.

يشار إلى أن زياد جيوسي ولد في مدينة الزرقاء الأردنية في العام 1955، بدأ الكتابة والنشر في العام 1972، وهو ناشط في المجالات الثقافية والفنية مع اهتمامات خاصة بالمسرح والسينما والفنون، كما أنجز معرضه الأول في مركز رؤى في عمان للصور الفوتوغرافية التراثية عن مدينة رام الله الفلسطينية تحت عنوان: صباحكم أجمل- رام الله، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الانترنت العرب، ومؤسس وأمين سر فرع فلسطين، ويقيم في رام الله منذ عام 1997.



حول كتاب: (فضاءات قزح)

الكاتب والروائي والناقد أحمد أبو صبيح:

("يخرج زياد بفضاءاته من صلب الحياة الإنسانية عبر حروبها وأزماتها وثقافاتها ومعتقداتها وأيدلوجياتها ليشكل عبر ذلك إناء الألوان الثقافية المتعددة المشارب، فالكاتب يطرح المواضيع تاركاً للإبداع نفسه تلوين المفردات الحسية لتصل بدورها حد الدهشة مستلهمة دهشتها من قدرتها على تحفيز المتلقي للدخول إليها بمجسات متعددة".

ويضيف "زياد جيوسي راح يشرك العين والعقل والحس الإنسانيّ في كتاباته... بحيث تصل للقارئ بيسر وسهولة ، وفي الوقت نفسه قادرة على حمل المعاني الإنسانية، وأنّ الكتابة بالنسبة له هي مشروع وأداة حضارية لتجدد الفرح، وهو يقترب كثيراً مما هو مسكوت عنه فنياً ومضمونياً ، فأعاد في كتابه قراءة النتاج لخلق جسم ثقافيّ متكامل البناء".)

الكاتب د هاني الحروب:

(إنَّ قوى الشر، مهما كان لونها وكنيتها، تقف دائماً ضد الإنسان وتعملُ على تحطيمهِ، حيث القواعد التي يصعبُ كسرها، والتقاليد الخالية من العقل، والتي تضع الأشياء وجماليتها في القمقم، فنكون توقاً مستمراً إلى الانطلاق خَارج مناخ الزماّن والمكان، والزمان هو زمان القهر والكبت والذوبان في اللاشيئية، والمكان هو الحصار والتنكيل، فكانت حياتنا سلسلة من المخاطر والتحديات، وكان زياد جرأة نادرة في الفكرة وأصالة في التعبير والتحليلِ، ولم يمتنعْ يوماً من اقتحام الخطوط الحمراء وإيعازات القسر والانضباط من أجل الصدق والوفاء لقدسية الإنسان.

كم كان مبدعاً وهو يتخطى أصناف الكلمات كلها بسعة العقل وقوة المشيئة، مقتنصاً جمالية كل ما يواجهه بإرادة مثابرة وحلم جارفٍ وعملٍ دؤوب ما يكفي للتخطي والعبور، والاحتكاك لتفجير الحروف بعين ثاقبة، وقدرة غريزية تجيد اختراق الأشياء وتحليلها والوصول إلى مكنوناتها الحقيقية، وإسقاط كافة رموزها لدرجة تعريتها ما يثير الغضب عند صاحبها والفرحة عند مبدعها، لأنه تم الوصول إليها، وأمسكَ بتلابيبها لتكون ملكية الجميع وليس خصوصيته فقط.(

حول كتاب: (أطياف متمردة)

الشاعرة والكاتبة: منى ظاهر

)هو زياد جيّوسي/ غريب مع الواحة الملهِمة، قريب من طيفه الرّاقص على أنغام نيران قلبه، المقاتل بحقيقيّته في قارب أوراقه المثقلة بحنين ذاكرة، تلهج بزمكانيّة الهويّة الصّامدة المترسّخة فينا/ في قلب المليكة/ فلسطين.

نصوصه المتمرّدة بأطياف مضمونها تتحنّى بنسغ خطاب يتوق لإنسانيّة حقّة، فيها ولع لأرواح زاخرة بجوّانيّة معادن تمتشق سراديب مغلقة في عمق أعماقنا نحن البشر.(

الشاعر والكاتب: عبود الجابري:

( أطياف متمردة ) .. لزياد الجيوسي ، تأريخ شخصي للحلم ، حلمه هو ، يعزز ذلك قوله " أن هذا الكتاب كلمات وأفكار قد لاتنطبق على أحد ، ويمكن إسقاط جزء منها على من يشاء " ، الحلم الذي يغدو بديلا موضوعيا لواقع معاش ، أو أن يسعى الإنسان نائما أو ساهما لتصور ما لم ينجز ، و أن يتمنى تحقق مالم ينجز من قبله ، وربما من قبل آخرين يشكلون رموزا في إغفاءاته الحلمية .وهو أيضا كتاب مكتوب لامرأة واحدة ، ومدينة واحدة ، وبلاد واحدة وعمر واحد كأمر مسلم به لما نوهب من أعمار، وهو كتاب لمدينة واحدة هي ( رام الله ) التي تتبدى في صورة حبيبة تمنحه الدفء ومجسات الكتابة.

الكاتب والأديب نازك ضمرة:

هذا الاحتشاء المعرفي والتراثي، من المألوف القديم والمنسي الذي يكاد ينقرض، يحييه زياد الجيوسي وينعش به ذاكرتنا، يجعلنا نحيا في عوالمه المكورة والمدورة وحتى المنفلتة أحياناً، بوح صادق شاف غير كاف، وزياد كاتب بلا شك، وكتابه (أطياف متمردة) هو إضافة نوعية للأدب الفلسطيني والتراث الإبداعي الذي يحاول اختراق الحجب والتفاصيل الدقيقة الصعبة التي تحول دون تنويره وتثويره ليأخذ مكانه اللائق بين الآداب العالمية، ومحاولات زياد الجيوسي النشطة عبر كتاباته، تدلل على أن لديه المزيد من الحكايات والطرائف والمواقف الحميمية، وأسلوبه الزئبقي المتذبذب، يحيرنا بعفويته، فينطق أحياناً كمراهق لم يتقن فن الحياة ولا الحبك، وفي مواقع أخرى كثيرة يستعرض لنا قدرته على العوم والغوص في أعماق الحدث حتى كأنك تراه، وتعجب بمهارته، ثم إذا اقتربت أكثر، تحسّ أنه تنبه لك، فغاص بعيداً عائماً أو يضيعنا وراء أي عائق، يحول بيننا وبين ما أراد الإفصاح عنه، فتبقى في نفسك آثار ليس من السهل تجاوزها أو التخلص منها.

إن جمال كتابة زياد تبدو في مزجه بين القديم والحديث، بين التراث والمعاصرة، بين الأدوات البشرية الساذجة وبين العدد والمخترعات الحديثة

مدير دار فضاءات
جهاد أبو حشيش
دار فضاءات للنشر والتوزيع
عمّان – الأردن
شارع السلط - مقابل مبنى سينما زهران
تلفاكس: 0096264650885
جوال: 00962777911431

CONVERSATION

0 comments: