يَسُوع ُ فادِي البَشَر
(قصائد نظمتها بمناسبة عبد الميلاد المجيد)
إلهَ السَّلام ِ َفدَيْتَ البَشَرْ بعيدِكَ يفرَحُ حتى الحَجَرْ
فأنتَ المَلاذ ُ وفيكِ المَآلُ وأنتَ المَحَبَّة ُ ، أنتَ الوَطرْ
وَلولاكَ ما كانَ في الأرض ِعَدْلٌ ولم ُنبْصِر ِالشَّمسَ ...لا والقمَرْ
بدَونِكَ كنا ِضَياعًا عِطاشًا يَسوُدُ الأسَى ، والضِّياءُ انتحَرْ
فجئتَ تبُثُّ نشيدَ السَّماء ِ وَمعنى الخلودِ وأسْمَى الدُّرَرْ
َتوَاضعتَ.. ذ ُلَّ الصَّليبِ احتضَنتَ وأنتَ الإلهُ العظيمُ الأبَرْ
توَاضَعتَ ... دربَ الفداء ِ مَشَيتَ نزلتَ إلى العُمق ِ.. تحتَ الحَفَرْ
وَقمتَ وكانَ انتصارُ الحَياة ِ وإبليسُ ... والشَّرُّ منكَ اندَحَرْ
سَنكرزُ باسمكَ في كلِّ أرض ٍ بإنجبل ِ حقٍّ سَمَا وانتشَرْ
ففيكَ ُتحَقَّقُ كلُّ الأماني مَحَوْتَ الذنوبَ وَعَهدًا َعبَرْ
وَجئتَ بعَهدٍ جديدٍ وَديع ٍ يكونُ الخلاصُ لكلِّ البشَرْ
حَمَلتَ العذابَ وأنتَ الإله ُ وَمُبدِعُ هذا الوجودِ العَجيبْ
وَسِرتَ إلى الموتِ في كلِّ حزن وذقتَ الإهانة َ... ُذلَّ الصَّليبْ
وقمتَ لأجل ِالخطاة ِ جميعًا لأجل ِ خلاص ِ جميع ِ الشُّعوبْ
"بجُلجُثة ٍ " كانَ خطبٌ عَصِيبٌ بذلتَ دِماءَكَ فوقَ الصَّليبْ
وَحَلَّ الظلامُ وَشُقتْ قبُورٌ وموتى صَحَوْا.. كانَ يومٌ رهيبْ
َوقمتَ منَ الموتِ رَبًّا عظيمًا قهَرتَ المنايا وزالَ النحيبْ
َتحَققَ ما قاله ُ الأنبياءُ وكانَ الرَّجاءُ بكلِّ الدُّروبْ
فأنتَ خلاصِي وفيكَ انتعاشِي وأنتَ َيسُوعِي إلهي الحَبيبْ
ففي كلَّ داءٍ تكونُ الدَّوَاءَ فأنتَ المُدَاوي وأنتَ الطبيبْ
جراحُكَ بلسَمُ كلِّ الجراح ِ تزيلُ المَصَابَ وَهَمًّا عَصِيبْ
بميلادِكَ اليُمْنُ...عَهدٌ جديدٌ وَتقويمُ كلُّ الدُّنى والأمَمْ
عَليهِ استنارَتْ جميعُ العبادِ وفيكَ الشُّعُوبَ عَلتْ للقِمَمْ
وَيومَ وُلِدْتَ ملائكة ُ اللّ هِ بالحَمدِ كم رَنّمَتْ من َنغَمْ
وَجاءَ الرُّعاة ُ رَأوْا مَوْلدَ الرَّ بِّ في مِذوَدٍ ...حَمَلا ً للنّعَمْ
مَرَرْتَ بكلِّ التجاربِ لما ترَعْرَعْتَ من دون ِ إثم ٍ وَذمْ
وَقدَّمتَ نفسَكَ نبعَ الخَلاص َذبيحَة َ فِدْي ٍ لِتحيي العَدَمْ
صَنَعتَ العَجائبَ ما من نبيٍّ يُجَاريكَ في الفعل ِ ثمَّ الكرَمْ
لأنكَ أنتَ الإله ُ العَظيمُ مَسيحُ الخَلاص ِ ُتزيلُ الألمْ
َوقدُّوسُ .. ُقدُّوسُ .. رَبُّ الجُنودِ َتسَرْبَلتَ بالنور ِ... َتمْحُو الظلمْ
وأنتَ البداية ُ ، أنتَ النهاية ُ .. فيكَ الوجودُ ابتدَا وارتسَمْ
**
يَسُوعُ الفِدَاء
يا إلهَ الِفدَا وحُلمَ الوجُودِ جئتَ بالحُبِّ والسَّلام ِ الوطيدِ
جئتَ نورًاعلى الخلائق ِ تزهُو أنتَ فردوسُ حُلمِنا المَنشودِ
يا يسُوعي الحَبيبَ أنتَ رجائي وعزائي في كلِّ خطبٍ شديدِ
يا يسوعَ الخلاص ِ أنتَ انطلاقي وانبعاثي ومن ُركام ِ الجُمودِ
يا يسُوعَ الفداءِ فيكَ انعتاقي من جحيم ِ الدُّنى ونير ِ القيُودِ
قد رأيناكِ مَنبَعًا لخَلاص ٍ ومَنارًا على مُحَيَّا الوجُودِ
أنتَ فجري ومَبْعَثِي وانطلاقي وَمُنى الرّوح ِ بعدَ طول ِ الهُجُودِ
يومَ ميلادِكَ المَلائِكُ َغنتْ بترانيم عذبةِ التغريدِ
ترسِلُ الشَّدْوَ كلَّ لون ٍ ولحن ٍ يتهادَى فوقَ الذ ُّرَى والنجُودِ
تتغنى:" قدُّوسُ .. قدُّوسُ .. قدُّو سُ " ... إلهُ الوَرى وربُّ الجنودِ
ثمَّ جاءَ الرُّعاة ُ من كلِّ صوبٍ سمعُوا البُشْرَى من ملاكٍ مجيدِ
كانَ في مذوَدٍ وفي بيتِ لحم ٍ حَمَلُ الرَّبِّ… مُدْرَجًا في المُهُودِ
كانَ عيدًا لهُم وبُشرى خلاص ٍ وغدا للأكوان ِ أرْوَعَ عيدِ
وَمَجُوس ٍ أتوا بأغلى الهدايا إنَّهم جاؤوا من مكان ٍ بعيدِ
فاستدَلُّوا على الإلهِ بنجم ٍ شعَّ كالشَّمس ِِ في سماءِ الوجُودِ
فبميلادِكَ العِبَادُ استنارَتْ وَمَشَتُ ، في الهُدَى ، ِبعَهْدٍ جديدِ
فسلامٌ عَليكَ يا حَمَلَ الله ويا مَنْ كلَّلتنا بالسُّعُودِ
وسَلامٌ عليكِ أيَّتُها العَذرَ اءُ ... ما زلتِ َخيرَ أمٍّ َولوُدِ
يا إلهَ الأمجادِ ... ربَّ المعالي وَمَنارَ الدُّنى لكلِّ العُهودِ
قد َقسَمْتَ التاريخَ شطرين ِ، والكوْ نُ تسامَى في ظِلِّ عهدٍ جديدِ
إنَّ تقويمَكَ المُباركَ قد صَا رَ مَنارًا ودربَ كلِّ رشيدِ
وخلاصُ النفوس ِ فيكَ يقينٌ وانعتاقُ الأسرى وكلِّ العبيدِ
لا سُجُودًا لغير ِ شخصِكَ يبقى لكَ طابَ الفدَاءُ .. طابَ سُجودي
يا إلهً فيهِ لقد لخِّصَتْ كلُّ الرِّسالاتِ للطريق ِ الحميدِ
جئتَ للأرض ِ كي ُتقيمَ سَلامًا وخَلاصًا فاجتزتَ كلَّ السُّدودِ
فرسالاتُ الأنبياءِ لقد أكْ مَلتهَا ... قد أتممتَ كلَّ الوعُودِ
قد نشرتَ الوئامَ في كلِّ أرض ٍ وكسَوتَ العُراة َ أسمَى البُرُودِ
وَسَقيتَ العِطاشَ ماءَ حيَاةٍ وَهَدَيْتَ الجميعَ نحوَ الوُرُودِ
أنتَ عَلَّمتنا المَحَبَّة َ بذلٌ دونَ أخذٍ تبقى َودُونَ حُدُودِ
والذي جئتهُ صادقٌ وقويمٌ وسيبقى مدَى الزَّمان ِ الكنودِ
وتحَدَّيتَ طغمة َ البَغي ِ مع إبْ ليسَ .. لم تحفلْ للرَّدَى والوَعيدِ
واحتضنتَ الصَّليبَ دونَ انحناءٍ دمكَ الغالي قد بَذلتَ بجُودِ
لم تقاومْ وأنتَ َربُّ البرايا كي يَتِمَّ المَكتوبُ منذ ُ الجُدُودِ
ولقد ُقمْتَ من ضريحِكَ رَبًّا لخلاص ِ النفوس ِ بعدَ الرُّقودِ
فغسَلتَ النفوسَ من دمِكَ الطا هِر ِ، نبعَ الخلاص ، بعدَ الصُّعُودِ
يا شهيدًا نجيعُهُ خضَّبَ الأكْ وَانَ ... مُنذ ُ الوجودِ خيرُ شهيدِ
وَصَليبُ الفداءِ ما زالَ رمزًا لعذابِ الشُّعُوبِ ... بل للصُّمُودِ
"يا صليبَ المَسيح ِ ألقاكَ ظِلا ًّ " فوقَ شعبٍ مُكبَّل ٍ بالقيودِ
منكَ يرجُوالخلاصَ ..هلْ مِنْ مُجيبٍ والصَّدَى تاهَ في الفضاءِ المَديدِ
كم بلادٍ دَاهَمتهَا خطوبٌ وشعوبٍ تحيا بذ ُلٍّ شديدِ
ونفوس ٍعطشى إلى الحَقِّ ترنو وجياع ٍ لنيل ِ عيش ٍ رغيدِ
ألفُ طوبَى لهم ... لكلِّ ذليل ٍ ينشدُ الرَّبَّ في دُموع ِ السُّجودِ
يا إلهً صُلِبتَ من دون ِ ذنبٍ كيْ تعيدَ الحياة َ بعدَ الهُجُودِ
كي يكونَ الخلاصُ للناس ِ ُطرًّا دونَ تمييز ٍ فوقَ كلِّ صعيدِ
وتعودُ الآمالُ بعدَ ضياع ٍ والمفاهيم ُ للنطاق ِ السَّديدِ
أنتَ ُقمتَ من ضريحِكَ رَبًّا لخلاص ِ النفوس ِ رُغمَ الجحُودِ
دمُكَ الطاهرُ النقيُّ لنورٌ حَرَّرَ الخلقَ من جحيم ِ الوقيدِ
سَتدينُ الأكوانَ يومَ نشور ٍ يومَ بعثِ الأمواتِ.. مَنْ في اللحودِ
يومَ تجثوُ لكَ المُلوكُ جميعًا ينحني الخلقُ من عبيدٍ وصِيدِ
لا خلاصًا سوى صليبكَ يبقى يا رجاءً لنيل ِ كلِّ الوعُودِ
يَسُوعُ الفِدَاء
يا إلهَ الِفدَا وحُلمَ الوجُودِ جئتَ بالحُبِّ والسَّلام ِ الوطيدِ
جئتَ نورًاعلى الخلائق ِ تزهُو أنتَ فردوسُ حُلمِنا المَنشودِ
يا يسُوعي الحَبيبَ أنتَ رجائي وعزائي في كلِّ خطبٍ شديدِ
يا يسوعَ الخلاص ِ أنتَ انطلاقي وانبعاثي ومن ُركام ِ الجُمودِ
يا يسُوعَ الفداءِ فيكَ انعتاقي من جحيم ِ الدُّنى ونير ِ القيُودِ
قد رأيناكِ مَنبَعًا لخَلاص ٍ ومَنارًا على مُحَيَّا الوجُودِ
أنتَ فجري ومَبْعَثِي وانطلاقي وَمُنى الرّوح ِ بعدَ طول ِ الهُجُودِ
يومَ ميلادِكَ المَلائِكُ َغنتْ بترانيم عذبةِ التغريدِ
ترسِلُ الشَّدْوَ كلَّ لون ٍ ولحن ٍ يتهادَى فوقَ الذ ُّرَى والنجُودِ
تتغنى:" قدُّوسُ .. قدُّوسُ .. قدُّو سُ " ... إلهُ الوَرى وربُّ الجنودِ
ثمَّ جاءَ الرُّعاة ُ من كلِّ صوبٍ سمعُوا البُشْرَى من ملاكٍ مجيدِ
كانَ في مذوَدٍ وفي بيتِ لحم ٍ حَمَلُ الرَّبِّ… مُدْرَجًا في المُهُودِ
كانَ عيدًا لهُم وبُشرى خلاص ٍ وغدا للأكوان ِ أرْوَعَ عيدِ
وَمَجُوس ٍ أتوا بأغلى الهدايا إنَّهم جاؤوا من مكان ٍ بعيدِ
فاستدَلُّوا على الإلهِ بنجم ٍ شعَّ كالشَّمس ِِ في سماءِ الوجُودِ
فبميلادِكَ العِبَادُ استنارَتْ وَمَشَتُ ، في الهُدَى ، ِبعَهْدٍ جديدِ
فسلامٌ عَليكَ يا حَمَلَ الله ويا مَنْ كلَّلتنا بالسُّعُودِ
وسَلامٌ عليكِ أيَّتُها العَذرَ اءُ ... ما زلتِ َخيرَ أمٍّ َولوُدِ
يا إلهَ الأمجادِ ... ربَّ المعالي وَمَنارَ الدُّنى لكلِّ العُهودِ
قد َقسَمْتَ التاريخَ شطرين ِ، والكوْ نُ تسامَى في ظِلِّ عهدٍ جديدِ
إنَّ تقويمَكَ المُباركَ قد صَا رَ مَنارًا ودربَ كلِّ رشيدِ
وخلاصُ النفوس ِ فيكَ يقينٌ وانعتاقُ الأسرى وكلِّ العبيدِ
لا سُجُودًا لغير ِ شخصِكَ يبقى لكَ طابَ الفدَاءُ .. طابَ سُجودي
يا إلهً فيهِ لقد لخِّصَتْ كلُّ الرِّسالاتِ للطريق ِ الحميدِ
جئتَ للأرض ِ كي ُتقيمَ سَلامًا وخَلاصًا فاجتزتَ كلَّ السُّدودِ
فرسالاتُ الأنبياءِ لقد أكْ مَلتهَا ... قد أتممتَ كلَّ الوعُودِ
قد نشرتَ الوئامَ في كلِّ أرض ٍ وكسَوتَ العُراة َ أسمَى البُرُودِ
وَسَقيتَ العِطاشَ ماءَ حيَاةٍ وَهَدَيْتَ الجميعَ نحوَ الوُرُودِ
أنتَ عَلَّمتنا المَحَبَّة َ بذلٌ دونَ أخذٍ تبقى َودُونَ حُدُودِ
والذي جئتهُ صادقٌ وقويمٌ وسيبقى مدَى الزَّمان ِ الكنودِ
وتحَدَّيتَ طغمة َ البَغي ِ مع إبْ ليسَ .. لم تحفلْ للرَّدَى والوَعيدِ
واحتضنتَ الصَّليبَ دونَ انحناءٍ دمكَ الغالي قد بَذلتَ بجُودِ
لم تقاومْ وأنتَ َربُّ البرايا كي يَتِمَّ المَكتوبُ منذ ُ الجُدُودِ
ولقد ُقمْتَ من ضريحِكَ رَبًّا لخلاص ِ النفوس ِ بعدَ الرُّقودِ
فغسَلتَ النفوسَ من دمِكَ الطا هِر ِ، نبعَ الخلاص ، بعدَ الصُّعُودِ
يا شهيدًا نجيعُهُ خضَّبَ الأكْ وَانَ ... مُنذ ُ الوجودِ خيرُ شهيدِ
وَصَليبُ الفداءِ ما زالَ رمزًا لعذابِ الشُّعُوبِ ... بل للصُّمُودِ
"يا صليبَ المَسيح ِ ألقاكَ ظِلا ًّ " فوقَ شعبٍ مُكبَّل ٍ بالقيودِ
منكَ يرجُوالخلاصَ ..هلْ مِنْ مُجيبٍ والصَّدَى تاهَ في الفضاءِ المَديدِ
كم بلادٍ دَاهَمتهَا خطوبٌ وشعوبٍ تحيا بذ ُلٍّ شديدِ
ونفوس ٍعطشى إلى الحَقِّ ترنو وجياع ٍ لنيل ِ عيش ٍ رغيدِ
ألفُ طوبَى لهم ... لكلِّ ذليل ٍ ينشدُ الرَّبَّ في دُموع ِ السُّجودِ
يا إلهً صُلِبتَ من دون ِ ذنبٍ كيْ تعيدَ الحياة َ بعدَ الهُجُودِ
كي يكونَ الخلاصُ للناس ِ ُطرًّا دونَ تمييز ٍ فوقَ كلِّ صعيدِ
وتعودُ الآمالُ بعدَ ضياع ٍ والمفاهيم ُ للنطاق ِ السَّديدِ
أنتَ ُقمتَ من ضريحِكَ رَبًّا لخلاص ِ النفوس ِ رُغمَ الجحُودِ
دمُكَ الطاهرُ النقيُّ لنورٌ حَرَّرَ الخلقَ من جحيم ِ الوقيدِ
سَتدينُ الأكوانَ يومَ نشور ٍ يومَ بعثِ الأمواتِ.. مَنْ في اللحودِ
يومَ تجثوُ لكَ المُلوكُ جميعًا ينحني الخلقُ من عبيدٍ وصِيدِ
لا خلاصًا سوى صليبكَ يبقى يا رجاءً لنيل ِ كلِّ الوعُودِ
**
يَسُوع ُ خَلاصُ البَشَر
(قصيدة نظمتها بمناسبةِ عيد الميلاد المجيد على نمطِ وأسلوب المُوَشَّح)
يا إلهََ السِّلم ِ تبقى البَلسَمَا وَشِفاءً لجَميع ِ الأنفس ِ
جئتَ تتلوُها ترانيمَ السَّما ُتشعِلُ الفكرَ بأسْمَى َقبَس ِ
أيُّهَا النورُ إلى كلِّ الدُّنى جِئتَ للخلق ِ عَزاءً وَسَلامْ
أنتَ فجرٌ وَسَناءٌ وَسَنا وَمَنارُ الكون ِ حُبٌّ وَوِئامْ
تغفرُ الآثامَ مهما قد جَنَى كلُّ جان ٍمن شُرُور ٍوخِصَامْ
َتبْرَأ ُ الأسقامَ فينا والعَنا وَتُزيلُ الهَمَّ في صَمتِ الظلامْ
توقظ ُ الروحَ وفيمَنْ جَثمَا والذي يَحْيَا بذلٍّ مُنكس ِ
كلُّ مَأسوُر ٍ غدا مُبتسما لانعِتاق ٍ من قيودِ الحُبُس ِ
يومَ ميلادِكَ كلٌّ رَنَّمَا كم ملاك ٍ مع نجوم ٍ نُعَّس ِ
وَرُعاةٍ شاهَدُوا جُندَ السَّما نزلوا الأرضَ بأبهى ملبس ِ
رَنَّموا:"قدُّوسُ..قدُّوسُ.. وقدُّ وسُ"..غنُّوا بنشيدٍ مُؤنِس ِ
كلُّ طير ٍ ..كلُّ نهر ٍ رَنمَا كلُّ نبتٍ بشَجيِّ الجَرَس ِ
وَوُرُدُ الحُبُّ غنتْ بعدمَا لفهَا الصَّمتُ وَعتمُ الحِندَس ِ
والرَّوابي جُرِّعَتْ ماءَ السَّما بَلَّلَ الوَسْمِيُّ ثغرَ النرجس ِ
وَمَجُوس ٍقد أتوا من مَشرق ِ معهمْ تِبْرٌ وَمُرٌ َوُلبَانْ
وَبنجم ٍ في السَّما مُؤتَلق ِ عرفوا الدَّربَ إلى بَرِّ الأمانْ
كم َطوَوْا من َفدْفَدٍ في الغَسَق ِ ليروا المولودَ في ذاكَ الزَّمانْ
فرأوا الطفلَ ُقبَيْلَ الشَّفّق ِ نائمًا في مِذوَدٍ ..لا َصوْلجَانْ
مَجَّدُوا الرَّبَّ بصمتٍ مُطبق ِ قبَّلوهُ بخُشوع ٍ وَحَنانْ
كبرَ الطفلُ وأضحَى العَلمَا وَمَنَارًا وَعَزاءَ البُؤس ِ
ذكرتهُ كلُّ أسفار ِ السَّمَا وَنبوءاتُ العُهُدِ الدُّرُس ِ
جاءَ للأرض ِشِفاءً وَسَلامْ خَلفهُ العُميُ اهتدَوا والبائسُونْ
جاءَ حُبًّا وَخَلاصًا وَوِئامْ شُفِيَ الصُّمُّ وَعُميٌ يُبصِرُونْ
كم شَفى البُرصَ ومَنْ فيهمْ جَذامْ َفرَؤوا الأنوارَ والحَقَّ المُبينْ
وَالمساكين تعَزَّوا.. لا اغتِمامْ بخلاص ِالروح ِكانوا يحلمُونْ
يا إلهَ السِّلم ِ تبقى البلسَمَا وَشِفاءً لِجميع ِ الأنفس ِ
جئتَ تتلوهَا ترانيمَ السَّمَا توقظ ُ الكونَ بأسْمَى قَبَس ِ
ثابتٌ ما ُقلتُهُ للمُنتهى لانقِضَاءِ الكون ِ يبقى خالِدَا
فيكَ كلُّ المُبتغَى والمُرتجَى لم نجِدْ إلاكَ ربًّا سيِّدَا
لكَ قد طابَ سُجُودي وازْدَهَى وَلغير ِالحَقِّ لا... لنْ أسْجُدَا
فأسيرُ الروح ِ كم فيكَ انتشى حُلَّة ُ التجديدِ َنهْجًا ارتدَا
كلُّ ثوبٍ سوفَ َيبْلوُ قبلَ ما يَتلاشى كالرُّسُوم ِ الدُّرُس ِ
إنَّما الأرواحُ تمضي للسَّمَا وَجُسُومٌ تختَفي في الرَّمَس ِ
أنتَ أسكتَّ الذينَ انتهَجُوا زُخرُفَ القول ِوَزيفَ الحُكماءْ
دربُ إبليسَ عليهَا ابتهَجُوا خَدَعُوا الحَمْقىَ وَبعضَ التعساءْ
حكمة ُ الأرض ِ بخبثٍ أوْلجُوا أدخلوهَا في رؤوس ِ البُسَطاءْ
لدَعِيٍّ زائف ٍ كم عَرَّجُوا خَلفهُ تمشي جُموع ٌ بُلهَاءْ
يا يسُوعُ الحَقِّ تبقى البَلسَمَا وَشِفاءً لجَمِيع ِ الأنفس ِ
جِئتَ تتلوهَا ترانيمَ السَّمَا ُتوقِظ ُ الفكرَ بأسْمَى َقبَس ِ
لمْ نجِدْ إلاكَ ملكا ًعادِلا ً كلُّه ُ حبٌّ ونورٌ وَبَهَاءْ
يا مَسيحَ الحَقِّ تبقى الأمَلا لخَلاص ِالخَلق ِمن كلِّ بَلاءْ
حكمَة ُالأرض ِالتي قد أبطَلا حكمة ُ الحقِّ علتهَ في السَّماءْ
ليسَ َشرُّ قادِرٌ أنْ يُبْدِل َ أحرفَ النور ِ وألحانَ الضِّياءْ
يا مَسيحَ الحَقِّ تبقى الكامِلا مَنهَلَ الحُبِّ وَيُنبوعَ الوَفاءْ
مَالِكٌ أنتَ مفاتيحَ السَّمَا ترسِلُ الخيرَ لنا لم َتحْبس ِ
أنتَ تروي النفسَ من نار ِالظمى مثلمَا الغيثُ لزرع ٍ يَبِس ِ
حكمة ُ اللهِ كنوزٌ للمَدَى وَمَنارٌ لانطِلاق ِ البائسِينْ
فتُساوي العبدَ فيهَا السَّيِّدَا للذي في الرَّبِّ في الحَقِّ المُبينْ
وَيَسُوعُ الحقَّ يبقى الأوْحَدَا نورُه ُ شّعَّ لكلِّ العالمينْ
مَنْ بإيمان ٍ يَهزُّ الفرقَدَا سَيَنالُ المُرتَجَى لو بعدَ حينْ
وَيَسُوع ٌبيننا لو في السَّما هُوَ يُحْيينا بأذكى َنفس ِ
كلما خَطبٌ عَتا أو أظلمَا َفيُعَزِّينا بروح ِ القدُس ِ
يا إلهًا جاءَ من أجل ِالخَلاصْ يَمنَحُ الحُبَّ إلى كلِّ البَشَرْ
جِئتَ للرَّحمَة ِلا تبغي القِصَاصْ كلُّ ذنبٍ بيَسوُع ٍ مُغتفَرْ
أنتَ مَنْ أحبَبتنا دونَ اختِصاصْ يَتسَاوى الكلُّ في جَني ِالثمَرْ
وَغَدًا دَيْنوُنة .ٌ. أنَّى احتِراصْ شافِع ٌ فينا لدى الآبِ الأبَرْ
فَيَسُوعٌ كاملٌ دونَ انتِقاصْ وَلديه ِ كلُّ شَيىءٍ مُقَتدَرْ
أيُّهَا الفادي الذي قد عَلَّمَا أنْ نضَحِّي بالنَّفيس ِالأنفس ِ
وَنُحِبُّ الناسَ ، ُطرًّا، إنَّمَا دُونَ شَرْطٍ أو لِمَال ٍ مُكْدَس ِ
كم دُمُوع ٍ وَهْيَ تهْمِي عَندَمَا عِندَما سارُوا بهِ نحوَ الصَّليبْ
وَسَّدُوا الرَّبَّ عليهِ بعدَمَا عَذبُوهُ وهوَ فادينا الحَبيبْ
لمْ يُعانِدْهُمْ وَكانَ الأبكمَا ليَتِمَّ القولُ في كلِّ الشُّعُوبْ
بالذي خَطَّتهُ أسفارُ السَّمَا عن فِدَاءِ الرَّبِّ في اليوم ِالعَصِيبْ
إدْلهَمَّ الكونُ ، ليلٌ خَيَّمَا أطبّقَ الصَّمتُ وكم زادَ النَّحيبْ
يا إلهَ الحَقِّ ُذقتَ الألمَا قد تجَرَّعتَ الأسى في الغَلس ِ
وَصَليبُ العار ِ أضحَى عَلمَا وَشِعارًا لخَلاص ِ الأنفس ِ
يا إلهًا عهدُهُ لنْ ينكثَا مَلكٌ أنتَ على كلِّ الوُجُودْ
مثلَ شاةٍ سِيقَ نحوَ الجُلجُثَهْ ذقتَ هَوْلَ الصَّلبِ والخَطبَ الشَّديدْ
وليوم ٍ رابع ٍ لن تمكثا وَإلهًا ُقمْتَ من بين ِ اللحُودْ
وَهَزَمتَ الموتَ .. إبليسُ جَثا دُحِرَ الشَّيطانُ والخصمُ العَنيدْ
دَمَكَ الطاهِرُ نورًا بُعِثا حَرَّرَ الإنسانَ من نِير ِ القيودْ
قد طوَى عَهدًا قديمًا حُرِثا َواستنارَ الكونُ في عَهدٍ جَديدْ
يا إلهَ الكون ِتبقى البَلسَمَا وَشِفاءً وَعَزاءَ البُؤَّس ِ
جِئتَ تتلوُهَا ترانيمَ السَّمَا توقظ ُ الكونَ بأسْمَى قبَس ِ
وَصَليبُ العَار ِأضحَى عَلمَا ورَجاءً لخلاص ِ الأنفس ِ
**
روحُ القدُس
إيهٍ روحَ اللهِ القدُّوسْ حَرِّرنا أرواحًا ونفوُسْ
أطلقنا، فوقَ الشَّوكِ ندُوسْ لا نخشَى أمواجَ البحرِ
يا روحَ اللهِ فاغمُرنا بسَكِيبِ الحُبِّ ألا امْلأنَا
دِفئا ً وحَنانا ً إمنحنا ِليَعُمَّ الحُبُّ بني البشر ِ
روحَ اللهِ المحزونَ لنا ندعُوكَ وبالحقِّ اجْمَعْنَا
وبفيضِكَ فاملأنا املأنَا أخرجنا من هذا القفر ِ
روحَ القدس ِ الآنَ الآنَِ َفسَتُحْيي فينا الإنسانا
أضنانا الهمُّ وأشجَانا وغدونا كالعُشبِ اليَبِسِ ِ
للخلقِ ِ شفعتَ بأناتِ سَتُسَدِّدُ كلَّ الحاجاتِ
إفتحْ أبوابَ الخيراتِ ومَواهبَ إبداع ٍ كُثر ِ
نتحَدَّى فيكَ الأهوالَ بالبرِّ حَمَلنا الأثقالا
في الشِّدَّةِ صُرنا أبطالا لا نخشى أشباحَ الشَّرِّ
كم َخطبٍ قد عَارَكناهُ وظلام ُ الليل ِ سَهِرناهُ
دربُ الآلام ِ عبرناهُ ولكم لاقينا من عُسُر ِ
عندَ الأهوال ِوفي الغَلس ِ سَنُعَزَّى في روح ِ القدُس ِ
وسَنلقي أغلالَ اليأس ِ ُنسقى شهدًا بعدَ المُرِّ
يا روحَ اللهِ نُناديكَ بدُموع ِ الحُبِّ نناجيكَ
بصلاةٍ دومًا ندعوكَ عندَ الإمساءِ وفي السَّحَر ِ
يَسُوع ُ خَلاصُ البَشَر
(قصيدة نظمتها بمناسبةِ عيد الميلاد المجيد على نمطِ وأسلوب المُوَشَّح)
يا إلهََ السِّلم ِ تبقى البَلسَمَا وَشِفاءً لجَميع ِ الأنفس ِ
جئتَ تتلوُها ترانيمَ السَّما ُتشعِلُ الفكرَ بأسْمَى َقبَس ِ
أيُّهَا النورُ إلى كلِّ الدُّنى جِئتَ للخلق ِ عَزاءً وَسَلامْ
أنتَ فجرٌ وَسَناءٌ وَسَنا وَمَنارُ الكون ِ حُبٌّ وَوِئامْ
تغفرُ الآثامَ مهما قد جَنَى كلُّ جان ٍمن شُرُور ٍوخِصَامْ
َتبْرَأ ُ الأسقامَ فينا والعَنا وَتُزيلُ الهَمَّ في صَمتِ الظلامْ
توقظ ُ الروحَ وفيمَنْ جَثمَا والذي يَحْيَا بذلٍّ مُنكس ِ
كلُّ مَأسوُر ٍ غدا مُبتسما لانعِتاق ٍ من قيودِ الحُبُس ِ
يومَ ميلادِكَ كلٌّ رَنَّمَا كم ملاك ٍ مع نجوم ٍ نُعَّس ِ
وَرُعاةٍ شاهَدُوا جُندَ السَّما نزلوا الأرضَ بأبهى ملبس ِ
رَنَّموا:"قدُّوسُ..قدُّوسُ.. وقدُّ وسُ"..غنُّوا بنشيدٍ مُؤنِس ِ
كلُّ طير ٍ ..كلُّ نهر ٍ رَنمَا كلُّ نبتٍ بشَجيِّ الجَرَس ِ
وَوُرُدُ الحُبُّ غنتْ بعدمَا لفهَا الصَّمتُ وَعتمُ الحِندَس ِ
والرَّوابي جُرِّعَتْ ماءَ السَّما بَلَّلَ الوَسْمِيُّ ثغرَ النرجس ِ
وَمَجُوس ٍقد أتوا من مَشرق ِ معهمْ تِبْرٌ وَمُرٌ َوُلبَانْ
وَبنجم ٍ في السَّما مُؤتَلق ِ عرفوا الدَّربَ إلى بَرِّ الأمانْ
كم َطوَوْا من َفدْفَدٍ في الغَسَق ِ ليروا المولودَ في ذاكَ الزَّمانْ
فرأوا الطفلَ ُقبَيْلَ الشَّفّق ِ نائمًا في مِذوَدٍ ..لا َصوْلجَانْ
مَجَّدُوا الرَّبَّ بصمتٍ مُطبق ِ قبَّلوهُ بخُشوع ٍ وَحَنانْ
كبرَ الطفلُ وأضحَى العَلمَا وَمَنَارًا وَعَزاءَ البُؤس ِ
ذكرتهُ كلُّ أسفار ِ السَّمَا وَنبوءاتُ العُهُدِ الدُّرُس ِ
جاءَ للأرض ِشِفاءً وَسَلامْ خَلفهُ العُميُ اهتدَوا والبائسُونْ
جاءَ حُبًّا وَخَلاصًا وَوِئامْ شُفِيَ الصُّمُّ وَعُميٌ يُبصِرُونْ
كم شَفى البُرصَ ومَنْ فيهمْ جَذامْ َفرَؤوا الأنوارَ والحَقَّ المُبينْ
وَالمساكين تعَزَّوا.. لا اغتِمامْ بخلاص ِالروح ِكانوا يحلمُونْ
يا إلهَ السِّلم ِ تبقى البلسَمَا وَشِفاءً لِجميع ِ الأنفس ِ
جئتَ تتلوهَا ترانيمَ السَّمَا توقظ ُ الكونَ بأسْمَى قَبَس ِ
ثابتٌ ما ُقلتُهُ للمُنتهى لانقِضَاءِ الكون ِ يبقى خالِدَا
فيكَ كلُّ المُبتغَى والمُرتجَى لم نجِدْ إلاكَ ربًّا سيِّدَا
لكَ قد طابَ سُجُودي وازْدَهَى وَلغير ِالحَقِّ لا... لنْ أسْجُدَا
فأسيرُ الروح ِ كم فيكَ انتشى حُلَّة ُ التجديدِ َنهْجًا ارتدَا
كلُّ ثوبٍ سوفَ َيبْلوُ قبلَ ما يَتلاشى كالرُّسُوم ِ الدُّرُس ِ
إنَّما الأرواحُ تمضي للسَّمَا وَجُسُومٌ تختَفي في الرَّمَس ِ
أنتَ أسكتَّ الذينَ انتهَجُوا زُخرُفَ القول ِوَزيفَ الحُكماءْ
دربُ إبليسَ عليهَا ابتهَجُوا خَدَعُوا الحَمْقىَ وَبعضَ التعساءْ
حكمة ُ الأرض ِ بخبثٍ أوْلجُوا أدخلوهَا في رؤوس ِ البُسَطاءْ
لدَعِيٍّ زائف ٍ كم عَرَّجُوا خَلفهُ تمشي جُموع ٌ بُلهَاءْ
يا يسُوعُ الحَقِّ تبقى البَلسَمَا وَشِفاءً لجَمِيع ِ الأنفس ِ
جِئتَ تتلوهَا ترانيمَ السَّمَا ُتوقِظ ُ الفكرَ بأسْمَى َقبَس ِ
لمْ نجِدْ إلاكَ ملكا ًعادِلا ً كلُّه ُ حبٌّ ونورٌ وَبَهَاءْ
يا مَسيحَ الحَقِّ تبقى الأمَلا لخَلاص ِالخَلق ِمن كلِّ بَلاءْ
حكمَة ُالأرض ِالتي قد أبطَلا حكمة ُ الحقِّ علتهَ في السَّماءْ
ليسَ َشرُّ قادِرٌ أنْ يُبْدِل َ أحرفَ النور ِ وألحانَ الضِّياءْ
يا مَسيحَ الحَقِّ تبقى الكامِلا مَنهَلَ الحُبِّ وَيُنبوعَ الوَفاءْ
مَالِكٌ أنتَ مفاتيحَ السَّمَا ترسِلُ الخيرَ لنا لم َتحْبس ِ
أنتَ تروي النفسَ من نار ِالظمى مثلمَا الغيثُ لزرع ٍ يَبِس ِ
حكمة ُ اللهِ كنوزٌ للمَدَى وَمَنارٌ لانطِلاق ِ البائسِينْ
فتُساوي العبدَ فيهَا السَّيِّدَا للذي في الرَّبِّ في الحَقِّ المُبينْ
وَيَسُوعُ الحقَّ يبقى الأوْحَدَا نورُه ُ شّعَّ لكلِّ العالمينْ
مَنْ بإيمان ٍ يَهزُّ الفرقَدَا سَيَنالُ المُرتَجَى لو بعدَ حينْ
وَيَسُوع ٌبيننا لو في السَّما هُوَ يُحْيينا بأذكى َنفس ِ
كلما خَطبٌ عَتا أو أظلمَا َفيُعَزِّينا بروح ِ القدُس ِ
يا إلهًا جاءَ من أجل ِالخَلاصْ يَمنَحُ الحُبَّ إلى كلِّ البَشَرْ
جِئتَ للرَّحمَة ِلا تبغي القِصَاصْ كلُّ ذنبٍ بيَسوُع ٍ مُغتفَرْ
أنتَ مَنْ أحبَبتنا دونَ اختِصاصْ يَتسَاوى الكلُّ في جَني ِالثمَرْ
وَغَدًا دَيْنوُنة .ٌ. أنَّى احتِراصْ شافِع ٌ فينا لدى الآبِ الأبَرْ
فَيَسُوعٌ كاملٌ دونَ انتِقاصْ وَلديه ِ كلُّ شَيىءٍ مُقَتدَرْ
أيُّهَا الفادي الذي قد عَلَّمَا أنْ نضَحِّي بالنَّفيس ِالأنفس ِ
وَنُحِبُّ الناسَ ، ُطرًّا، إنَّمَا دُونَ شَرْطٍ أو لِمَال ٍ مُكْدَس ِ
كم دُمُوع ٍ وَهْيَ تهْمِي عَندَمَا عِندَما سارُوا بهِ نحوَ الصَّليبْ
وَسَّدُوا الرَّبَّ عليهِ بعدَمَا عَذبُوهُ وهوَ فادينا الحَبيبْ
لمْ يُعانِدْهُمْ وَكانَ الأبكمَا ليَتِمَّ القولُ في كلِّ الشُّعُوبْ
بالذي خَطَّتهُ أسفارُ السَّمَا عن فِدَاءِ الرَّبِّ في اليوم ِالعَصِيبْ
إدْلهَمَّ الكونُ ، ليلٌ خَيَّمَا أطبّقَ الصَّمتُ وكم زادَ النَّحيبْ
يا إلهَ الحَقِّ ُذقتَ الألمَا قد تجَرَّعتَ الأسى في الغَلس ِ
وَصَليبُ العار ِ أضحَى عَلمَا وَشِعارًا لخَلاص ِ الأنفس ِ
يا إلهًا عهدُهُ لنْ ينكثَا مَلكٌ أنتَ على كلِّ الوُجُودْ
مثلَ شاةٍ سِيقَ نحوَ الجُلجُثَهْ ذقتَ هَوْلَ الصَّلبِ والخَطبَ الشَّديدْ
وليوم ٍ رابع ٍ لن تمكثا وَإلهًا ُقمْتَ من بين ِ اللحُودْ
وَهَزَمتَ الموتَ .. إبليسُ جَثا دُحِرَ الشَّيطانُ والخصمُ العَنيدْ
دَمَكَ الطاهِرُ نورًا بُعِثا حَرَّرَ الإنسانَ من نِير ِ القيودْ
قد طوَى عَهدًا قديمًا حُرِثا َواستنارَ الكونُ في عَهدٍ جَديدْ
يا إلهَ الكون ِتبقى البَلسَمَا وَشِفاءً وَعَزاءَ البُؤَّس ِ
جِئتَ تتلوُهَا ترانيمَ السَّمَا توقظ ُ الكونَ بأسْمَى قبَس ِ
وَصَليبُ العَار ِأضحَى عَلمَا ورَجاءً لخلاص ِ الأنفس ِ
**
روحُ القدُس
إيهٍ روحَ اللهِ القدُّوسْ حَرِّرنا أرواحًا ونفوُسْ
أطلقنا، فوقَ الشَّوكِ ندُوسْ لا نخشَى أمواجَ البحرِ
يا روحَ اللهِ فاغمُرنا بسَكِيبِ الحُبِّ ألا امْلأنَا
دِفئا ً وحَنانا ً إمنحنا ِليَعُمَّ الحُبُّ بني البشر ِ
روحَ اللهِ المحزونَ لنا ندعُوكَ وبالحقِّ اجْمَعْنَا
وبفيضِكَ فاملأنا املأنَا أخرجنا من هذا القفر ِ
روحَ القدس ِ الآنَ الآنَِ َفسَتُحْيي فينا الإنسانا
أضنانا الهمُّ وأشجَانا وغدونا كالعُشبِ اليَبِسِ ِ
للخلقِ ِ شفعتَ بأناتِ سَتُسَدِّدُ كلَّ الحاجاتِ
إفتحْ أبوابَ الخيراتِ ومَواهبَ إبداع ٍ كُثر ِ
نتحَدَّى فيكَ الأهوالَ بالبرِّ حَمَلنا الأثقالا
في الشِّدَّةِ صُرنا أبطالا لا نخشى أشباحَ الشَّرِّ
كم َخطبٍ قد عَارَكناهُ وظلام ُ الليل ِ سَهِرناهُ
دربُ الآلام ِ عبرناهُ ولكم لاقينا من عُسُر ِ
عندَ الأهوال ِوفي الغَلس ِ سَنُعَزَّى في روح ِ القدُس ِ
وسَنلقي أغلالَ اليأس ِ ُنسقى شهدًا بعدَ المُرِّ
يا روحَ اللهِ نُناديكَ بدُموع ِ الحُبِّ نناجيكَ
بصلاةٍ دومًا ندعوكَ عندَ الإمساءِ وفي السَّحَر ِ
**
0 comments:
إرسال تعليق