** يبدو أننا تبدلنا شعار جماعة الإخوان المسلمين الذين رفعوه أكثر من 80 عاما ، وإستخدموه للوصول إلى تدمير مصر ، وهو شعار "الإسلام هو الحل" .. بشعار أخر أكثر بريقا وهو "الغباء هو الحل" !!!
** نعم .. الغباء هو الحل ، عندما نترك الإعلام والقنوات الفضائية لتكون منبرا للجهلة والمرتزقة وأصحاب السبوبة لزعزعة الإستقرار فى مصر ، وتهييج الرأى العام فى الدول المعادية لمصر ضد الشعب المصرى ، فتارة تهل علينا وجوه عفى عليها الدهر أمثال رئيس مركز إبن خلدون "سعد الدين إبراهيم" ، والمدعو "حمدين صباحى" المرشح السابق والفاشل لرئاسة الجمهورية والذى حصد على 2.5 % من أصوات الناخبين ..
** بالأمس .. هل علينا المدعو "حمدين صباحى" بحوار على قناة الحياة مع الإعلامى "عمرو عبد الحميد" ، وقد إستفزنى ذلك الحوار الذى دار بين مقدم البرنامج والمدعو حمدين صباحى ، الرجل الفاشل والمتواطئ مع الإخوان المسلمين وجماعة 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين وجماعة البرادعى ..
** كان الحوار مستفزا لدرجة تدعوك لغلق القناة ، وفى نفس الوقت تصر على توجيه المزيد من البصق على هذه الشخصية الغير عادية ..
** يبدو أن المدعو حمدين صباحى أصيب بهسهس إسمه محمد حسنى مبارك .. يطالب بمحاكمته وينتقد خصومه على البراءة ، ويدعو للثورة عليه ، ويدعو مرة أخرى لقلب نظام الحكم فى الدولة بزعم أنه لا توجد رؤية واضحة لنظام الحكم الحالى ، فهو ليس ضد مبارك لأنه عانى من فساد حكم مبارك ، بل هو ضد مبارك لأنه كان يريد أن يجد له موطئ قدم فى الدولة الجديدة مع جماعة الإخوان الإرهابية بعد سقوط مبارك .. وهو ليس ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه شعر أن هناك عدم وجود رؤية واضحة للدولة المصرية ، بل هو يريد إقصاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وإقصاء الجيش المصرى ، وعودة الإخوان لتنفيذ نفس المخطط القذر الذى دعت إليه أمريكا عندما إنطلقت ثورة 25 يناير الأمريكية بإستخدام كلابها وهو جماعة الإخوان المسلمين ، وشلة الأنس بزعامة محمد البرادعى واليساريين المتطرفين أمثال حمدين صباحى ومن هم على شاكلته من كتاب وإعلاميين من جماعة 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين والرأسماليين الخونة وعملاء أمريكا ..
** كل هؤلاء لا يمثلون إلا 2.5 % من الشعب المصرى ، ومن السهولة إبادتهم لتنظيف المجتمع المصرى منهم ، ولكن من الغباء أن نترك أحد من هؤلاء المتنطعين يهل علينا فى قناة مملوكة لرجل الأعمال السيد البدوى ، والمعروف إنتماءه الفكرى والعقائدى لجماعة الإخوان المسلمين ..
** نعم .. الغباء هو الحل .. أن يهل علينا حمدين صباحى وليس على لسانه إلا مبارك ، رغم أن المعروف رغم أخطاء مبارك ، فالجزمة التى يرتديها مبارك أنظف من هؤلاء المتنطعين حتى لو إختلفنا مع نظام مبارك ، الذى سمح لصعود هذه التيارات القذرة لركوبهم الموجة السياسية ، وهو يضاف إلى سلسلة فساد مبارك أثناء حكمه .. فالمدعو حمدين صباحى أو جماعة 6 إبريل أو الأشكال التى تهل علينا بعد سقوط مبارك ما هى إلا وجوه تركها الرئيس حتى مبارك على أساس أنها تمثل المعارضة ، وهى فى الحقيقة مجموعة من المرتزقة الكذابين والقاذورات ، ليس لهم أى رصيد فى الشارع المصرى بل هم يسيرون ليلا فى الشوارع خشية من مواجهتهم بالشعب .. هم أشبه بخفافيش الظلام يرتدون الأقنعة ، ويضعون البواريك والمساحيق على رؤوسهم حتى يتخفوا من عيون المواطنين ..
** نعم .. الغباء هو الحل ، عندما يهل علينا المدعو حمدين صباحى وهو يتكلم بإسم الشباب والشعب .. فإذا إفترضنا أنه يتحدث بإسم الشباب المنحل فمن هم هؤلاء الشباب .. هل الذين يتقاضون رواتبهم من أمريكا ويتدربون فى الصرب على إسقاط الأنظمة ويخونون الوطن ، ويكونون أحزاب مخربة هم فى الأصل جماعة من اللصوص الذين يعانون من الفشل ، ويبحثون عن أى وسيلة للسطو على أموال وأعراض الأخرين .. هل هؤلاء هم الشباب الذين يتحدث عنهم المدعو حمدين صباحى ؟ ..
** أما عن حديثه المتواصل بإسم الشعب .. أتعجب من هذا الرجل ، كيف تأتيك البجاحة وقد لفظك الشعب وحصدت نسبة 2.5% من أصوات الناخبين ، فأين هو الشعب الذى تتحدث بإسمه أيها المعتوه ؟ ..
** نعم .. الغباء هو الحل ، عندما تسمح قناة الحياة بإستضافة هذا الكذاب ليظل يتحدث بإسم الشعب ، فى الوقت الذى يلفظه الشعب علانية وفى السر ..
** هل هناك تواطئ بين هذه القنوات ، والداعين للفوضى وعودة الإرهاب ، وظهور هذه الوجوه العفنة على الرأى العام المصرى ..
** نعم .. الغباء هو الحل ، عندما تصمت الدولة المصرية على مواجهة هؤلاء الخونة ، فلا محاكمات جادة ولا إتهامات واضحة لهؤلاء .. بل الجميع صامتا وكأننا غير مقتنعين بثورة شعب مصر العظيم فى 30 يونيو 2013 ..
** نعم .. الغباء هو الحل ، عندما تترك الدولة كل من يهددون فيها ويتحالفون مع أعدائها ضدها وهى صامتة صمت القبور .. فمازلنا نرى من يتحدثون عن الشرعية وعودة محمد مرسى العياط .. رغم أن الرؤية واضحة وأثبت أحد المستشارين العظماء ، المستشار عادل إدريس بالمستندات والوقائع تزوير العملية الإنتخابية لرئاسة مصر فى 2012 بين محمد مرسى العياط والفريق أحمد شفيق .. وظهرت فى التحقيقات تورط اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية فى عملية التزوير وتوريط أسماء كبيرة فى هذه العملية .. وهنا نقول أنه مهما كانت الدوافع التى تبرر وصول مرسى للحكم بزعم التهديد وحرق القاهرة بمن فيها .. فهذا يعتبر خيانة للدولة المصرية وللشعب المصرى ، فالمعروف أن وصول جماعة الإخوان المسلمين للحكم فى مصر هو يعنى نهاية الدولة المصرية ..
** ولولا يقظة الشعب المصري ، واكررها الشعب المصرى هو صاحب ثورة 30 يونيو لسقطت مصر فى أكبر مؤامرة خططت لإسقاطها .. فكيف يتم طمس وإخفاء هذا الملف ، وحظر النشر فيه ..
** كيف يتسنى لأى كائن أيا كان أن يتعدى هذا الشعب العظيم ويقوم بفرض الوصاية عليه وتحجيم الشعب المصرى وطمس الحقيقة مجاملة لبعض الأسماء المتورطة فى هذا التزوير .. والمعروف أن كشف ملابسات هذه القضية والإعلان عنها هو إنهاء من يدعون بعودة الشرعية .. لأن المعزول والجاسوس محمد مرسى العياط سوف يحاكم على تزويره إنتخابات الرئاسة فى 2012 ..
** نعم .. الغباء هو الحل ، عندما نترك بعض القنوات والبرامج الفضائية تخطط حتى اليوم لإسقاط الدولة وإسقاط مصر وتدميرها والأمثلة معروفة ، والخونة يعلنون عن ذلك فى برامجهم .. ومن هذه الأمثلة المدعو محمود سعد وخالد صلاح ومعتز الدمرداش وليليان داوود والعديد من الأسماء التى تخدم فكرة هدم الجيش والدولة المصرية ..
** نعم .. الغباء هو الحل ، عندما ندعو لقانون تجريم إزدراء ثورة 25 يناير ، فهى لم تكن بثورة ، وهذا بلسان من خرجوا بها بل هى إنتفاضة للمطالبة ببعض المطالب المشروعة التى أيدها الشعب المصرى وساندهم وإستجاب مبارك لهم .. ولكن كان هذا هو الهدف المعلن .. ولكن الهدف الحقيقى بدأ من فجر 28 يناير 2011 ، وهو حرق الدولة المصرية وحرق الأقسام ، وقتل ضباط الشرطة والجيش وحرق الممتلكات العامة والخاصة ونهب البنوك وإسقاط الدولة وهدم الجيش ودعم أمريكا لكل هؤلاء الخونة وإعترافها بذلك .. ثم نطالب فى منتهى السذاجة بإعتبارها ثورة يجب أن نحافظ عليها ونمنع إهانتها ..
** نعم .. الغباء هو الحل ، لأن ذلك يعنى بمنتهى البساطة إننا نطلق سراح كل من تم ضبطه يسرق أو يحرق أو يقتل ، وإطلاق سراح كل جماعات الإخوان المسلمين ، لأنهم كانوا أكثر عددا وتواجدا وتنظيما فى الشارع المصرى بعد ان خلت مصر كلها من الشرفاء ، وتحول الإعلام إلى وجهة الإخوان وجماعة 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين لإنجاحهم وإسقاط الدولة .. بل ومحاكمة كل من إستشهد فى هذه الفوضى العارمة ..
** نعم .. الغباء هو الحل ، ونحن نترك كل الجرائم التى تقوم بها أمريكا دون توجيه إنذار للسفارة الأمريكية بغلقها وطرد السفير الأمريكى خوفا من القرارات الأمريكية ، علما بأن هذا القرار وراءه كل الشعب المصرى ...
** نعم .. الغباء هو الحل ، عندما نظل نبحث عن حلول لإنقاذ الدولة المصرية من براثن الفوضى التى مازلنا نراها فى الشارع المصرى حتى اليوم ..
** نعم .. الغباء هو الحل .. عندما نضلل أنفسنا ونصدق أن غلق السفارات الأجنبية هو نتيجة القلق فى الشارع المصرى ، ولا نصدق أن هذا هو إستمرار للمخطط الأمريكى وضرب مصر ، وضرب السياحة ومحاولة عرقلة النهضة المصرية ..
** فهل هناك من يفهم ما نقوله .. أشك فى ذلك .. وللحديث بقية !!!
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق