الممثلية القنصلية تعود لدورها/ غالم مـــدين

كم أنا مسرور  لأول مرة  أشعر  بحسن الإ ستقبال من قبل الممثلية التي يصرف عليها الشعب من أجل خدمة المواطن أين ما كان، كل ماقيل  من قبل و الذي شبه بأنه جبل من الحواجز ، هذا الجبل لم يترأة لنا هذه المرة ، و نحن نقصد القنصلية العامة الجزائرية في باريس، قصد إفاء غرض أداري و تسوية والتصديق على محرارات أدارية , لم يستغرق الأمر أكثر من 15 دقيقة،  و كانت الوثيقة بين أدينا بدون مماطلة أو تعجيز أو عرقلة، بل العكس هو الذي حصل إذ سويت بدون عراقل أو تعقيدات مثل ما كان بعض الموظفيين يتحججون بها ،لحاجة في نفس يعقوب .
كان هذا ثاني  إتصال بالهيئة القنصلية في باريس  , و ما زاد في سيرورة حسن قضاء الحوائج , تلك السيدة التي كانت تشرف على الإستقبال و مراجعة  الوثائق ،لم نلاحظ عليها تكشيرة مثل ماكان سابق بل الإبتسامة و حسن الإستقبال كان هو سيد الموقف ،من قبل  السيدة   مليكة  التي  يقال بأنها إبنت مدينة عين تموشنت حاولت معرفها مسقط رأسها  لكنها أعتذرت بلباقة  معللة بأن هذا عملها ولم تقدم خدمة منها ، و نعمى الموظف بهذه الخصال ، لقد كان الإستقبال في مستوى عظمة الجزائر و ما أدراك ما الجزائر، لقد تجلى إلي عودة الدور الريادي للجزائر منذ تربع الوافد الجديد على رأس الدبلوماسية الجزائرية  التي ضخ فيها دماء جديدة،بكل صدق  تفاجأة بذلك المستوى من الإستقبال ، و سرعة تنفيذ الغرض الإداري، كنت برفقة أخي فقلت هل نحن فعلا في القنصلية الجزائرية ، مكمن المفاجئة نابع من تدعيات التصرفات السابقة من قبل بعض الموظفيين .
في ومضة من المقاة و مع سلسلة من الإبتسامات و الكلام الطيب أذلج القلب من قبل تلك  السيدة في شباك الإستقبال ،و إعطاء المعلومة للمواطن ا لمهاجر في شتى مناحي الأغراض الإدارية .
الدبلوماسية الجزائرية عادت الى دورها الريادي  في جميع  المناحي ، أول مرة أشعر أن الدبلوماسية الجزائرية أضحت تولي أكبر قدر من الإهتمام بالمهاجر الجزائري ، ولنا دلائل عديدة  تبشر بعودة  هيبة الجزائر .على الصعيد الدولي  و الحج الى الجزائر، لأخذ رأيها في أمهات القضايا على المستوى الدولي، والإستأناس  بوجهات النظىر  في هذه القضايا 

CONVERSATION

0 comments: