الشعر والجنس والثورة في رواية " مسارات حادة جدا " للكاتب توفيقي بلعيد/ علي مسعاد

صدر قبل أيام ، للشاعر و الروائي المغربي ، توفيقي بلعيد رواية جديدة ، تحت عنوان " مسارات حادة جدا " عن كلمات للنشر و الطباعة و التوزيع ، في طبعتها الأولى ، تقع في 204 صفحة ، من الحجم المتوسط.
جاء على ظهر غلاف الرواية ، أنه " .. منذ أربعين سنة ، في أحد السجون الرهيبة ، من الزمن الرمادي ، تطوع كاتب في بداية بداياته ، من أجل خرق الحصار المضروب ، بواسطة كتابة قصة لفك العزلة عنه وعن رفاقه ...و كانت مغامرة أن تكتب وتمرر ما كتبته إلى رفاقك ، ويمرره أحدهم للآخر ...ولكن المغامرة نجحت ، وكانت ولادة قصة بعيدة عن أشجان و هموم السياسة ، لصيقة باحتياجات و استيهامات معتقل لم يتجاوز ، حينها ، العشرين سنه من عمره ..هذا العمل بعد تهريبه إلى خارج السجن قد ضاع سنة 1974 ، ضاع إلى الأبد ، بعد إنهاء سنوات سجنه سنة 1977 ، وعلى مدى ربع قرن و شخوص القصة يحيون بذاكرة صاحبها جنبا إلى جنب مع تجارب الحب و الجنون و المطاردات و الخوف و صور الشهداء و المنفيين و المغيبين قسرا ، و الإصرار على بناء عالم جديد ..حتى كانت 2004 و الكاتب يضع قدميه على عتبة الكهولة ، ليقرر الجميع النزول ، من الذاكرة ، و الخروج باتجاه الناس .." صيف 2004.
هذا وقد سبق للكاتب و الروائي توفيقي بلعيد ، سنة 1996 ديوان " منعطفات سائبة " وفي سنة 2001  رواية ّ ذاكرة الجراح ".
كما سبق له وأن نشر في عدة منابر إعلامية ك" العلم الثقافي ، الإتحاد الإشتراكي ،المسار ، مجلة أقلام المغربية، مجلة " عالم الفكر الديمقراطي" و مجلة " نجمة " .
حاليا ينشر في العديد من المنتديات الثقافية الالكترونية ، و له رواية قيد الطبع تحمل عنوان " الجرح ".
هو عضو اتحاد كتاب المغرب و عضو مكتبه بالدار البيضاء ، عضو دولي بمنظمة العفو الدولية و عضو منتدى الحقيقة و الإنصاف .
الشاعر والروائي  توفيقي بلعيد من مواليد 1952 بمنطقة وريكة أحواز مراكش .

CONVERSATION

0 comments: