مادبا.. هي مسقط رأس شاعرنا المغترب في الولايات المتحدة الأميركية عيسى القنصل. ولكثرة حبّه ووفائه لها، رمى نفسه، لا بل رمى العالم كله، بين يديها، من خلال إصداره ديواناً شعرياً بعنوان: بين يديك مادبا.
كنت أعتبر نفسي مجنوناً، حين أصدرت ديواني "ابن مجدليا" تيمناً بمسقط رأسي البلدة الشمالية في لبنان: مجدليا.. ولكن صديقي عيسى بزّني جنوناً حين رمى نفسه بين يدي من يحب في وطنه الأصلي الأردن.
وصدقوني إذا قلت: أن عيسى القنصل في ديوانه هذا، قد أثبت ان لا أحد يحب وطنه في الداخل قدر محبّة المغتربين له.
قصائد الديوان نشرت بمعظمها في مجلة الغربة، وفي الصفحات المختصة بالشعر والأدب، وبإمكانكم الرجوع اليها بواسطة الضغط على اسم (عيسى القنصل) الموجود على العمود الثاني من اليمين، حسب تسلسل الأحرف الأبجدية.
ألف مبروك يا أخي عيسى مولودك الأدبي الجديد.. وعقبى لغيره بإذن الله.. لأن حنينك الاغترابي الجارف الى (مادبا) بإمكانه أن يجترح المعجزات.
**
شربل بعيني
سيدني ـ أستراليا
0 comments:
إرسال تعليق