** لا يمكن أن يصدق أى عاقل فى هذا العالم ما يحدث فى مصر الأن .. من السطو على الحدود المصرية والجميع صامتون .. وخطف الجنود وعقد صفقات مع الخاطفين لإطلاق سراحهم .. وقتل الضباط والجنود فى رفح المصرية وهم يؤدون دورهم ولا يتم ملاحقة القتلة وطمس الحقائق .. وحفر مئات الأنفاق وتترك للتنظيمات الإرهابية ومنظمة حماس ، حيث يتم تهريب كل المواد التموينية والزيوت والبنزين والسولار .. ويقف الرئيس عثرة فى وجه الجيش ، ويأمرهم بعدم هدم هذه الأنفاق ، فيتم هدم نفق واحد وترك عشرة على إستحياء .. ونتيجة لهذه الأفعال الإجرامية تعانى مصر من قلة الطاقة والموارد البترولية ، وهو ما يحدث فى تاريخ مصر منذ نشأتها ... ويستغيث أهالى مدينة العريش المصرية بالجيش والشرطة لإنقاذهم من الجهاديين والتكفيريين وإرهابيين منظمة حماس .. ولا حياة لمن تنادى !!!...
** الجميع يعلم أن هناك تدمير للوطن ، وتدمير للحدود وإسقاط للدولة ، وتخريب للأمن القومى المصرى بمباركة رئيس الدولة ، ولا يحرك أحد ساكنا ، ويزعم القادة العسكريين أنهم ليس لهم شأن بالسياسة .. فهناك رئيس منتخب وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة ..** هل سمع أحد عن منظومة تدار بها دولة مثلما يتم فى مصر .. هل يمكن أن يتحول 90 مليون مصرى إلى خونة وبلهاء ومأجورين ..
** هل وصلنا إلى هذا المنحدر الرهيب من الغباء واللامبالاة والتبلد .. فلم نعد ندرى ما يدور حولنا .. أو ربما ندرى ولكن الغباء المصرى المتعمد أصاب الجميع .. كما يبدو أن الجميع أصابهم الفشل الكلوى وأصبحت حياتهم وطموحاتهم هى البحث عن أجهزة تغيير الدم ، والجميع يعيشون أسفل أجهزة التنفس الصناعى .. بل مصر بأكملها تحت أجهزة التنفس الصناعى .. فلا أمل فى عودة الروح لهذه الدولة .. إذا حجب عنها الأجهزة فقد ماتت مصر إكلينيكيا ..
** تمر الأيام ويسقط الضحايا وتباح حدود الدولة ويتم تحويل مجرى نهر النيل ، شريان الحياة لهذا الوطن ، والجميع صامتون .. هل هذه هى مصر التى كنا نحلم بها ونتباهى بأثارها ونيلها وجوها .. فإذا بالأثار تحرم بالفتاوى وتدمر وتسرق ، وإذا بالنيل تقطع أوصاله ، وإذا بالهواء فاسد وملوث وملئ بالميكروبات ..
** ومازال الجميع صامتا .. فالرئيس يدمر كل شئ جميل فى هذا الوطن .. حتى أصبحنا بلا أمن ولا أمان ولا إقتصاد ولا سياحة ولا فن ولا أخلاق ولا قضاء ولا شرطة .. فماذا تنتظرون بعد ؟!!! ... لا شئ .. فلا أحد يتحرك ولا أحد يتدخل ، وكأننا نتحدث عن دولة أخرى وعالم أخر ..
** تصر أمريكا على إسقاط مصر ، وفى مقابل ذلك دفعت ملايين الدولارات لشراء النفوس والذمم ، ومع ذلك يتحدث الشعب المصرى على إستحياء عن الإدارة الأمريكية .. فلا مظاهرات ضد السياسة الأمريكية ، ولا لافتات تطالب بعدم التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى ، أو قطع العلاقات مع أمريكا وطرد السفيرة الأمريكية .. بل وجدنا بعض المواقع الهايفة على شبكة التواصل الإجتماعى تشكر الرئيس الأمريكى ، لأنه خرج من طائرته ليصالح جندى أمريكى ...
** هكذا يتناول الإعلام المصرى المأجور والتافه أخبار الإرهابى أوباما بكل حب وتقدير .. ولم يقف الشعب ضد الحملة الشرسة التى قادها الرئيس مرسى والجماعات السلفية الجهادية وميليشيات الإخوان ، والتى إنطلقت لتدمير جهاز الأمن القومى المصرى وإسقاطه .. بل ظل صامتا ، وتساءل الكثير ، لماذا جهاز أمن الدولة .. نقول لهؤلاء لأنه الجهاز القادر على حماية أمن مصر وحدودها بفضح الإخوان وأكاذيبهم !!..
** من يتصور أن الجماعات الجهادية السلفية "جند أنصار الله" ، وحركة حماس ، وتنظيم القاعدة ، وجيش الإسلام الذى يقوده "ممتاز دغش" ، وفتح الإسلام بقيادة "سليمان أبو لافى" ، و"رفيق أبو عكر" ، وجيش الأمة بقيادة "إسماعيل حامد" ، وهناك أيضا جيش الله وجلجلة ، وعرين الأسد للمجاهدين المقاتلين ، وقصف الرعد ..
** كل هذه التنظيمات والحركات الإرهابية والجهادية الجديدة التى تعلن عن نفسها كل يوم ، وتتكاثر .. تنتظر إشارة الهجوم على مصر ، ومع ذلك لا حياة لمن تنادى .. فقد توقفت الحياة إكلينيكيا ولم يعد لها وجود فى مصر ...
** نحن نقرأ عن قصص وحواديت لتحركات الجيش المصرى داخل أرض سيناء المصرية لتطهيرها من البؤر الإرهابية .. إلا أنها للأسف تلاقى مقاومة وعدم قبول وعدم تشجيع من رئيس الدولة بزعم أنه يخشى سقوط ضحايا أبرياء .. والحقيقة الكاشفة أمام الجميع أن كل هؤلاء الإرهابيين هم جزء من هذا النظام ...
** لم تسقط مصر سقوطا مروعا مثل ما يحدث لها إلا على أيدى هذا الرئيس وجماعته .. وأتعجب من أصحاب الدعاوى لتحديد يوم 30 يونيو لإسقاط هذا النظام ..
** هل يتصورون هؤلاء أن نظام بهذا السوء والسلوك المعادى للوطن ، يمكن أن يترك كرسى الحكم بسهولة .. فكل يوم يمر بهذا النظام هو بمثابة تدمير وإسقاط لهذه الدولة ، وتمكين للإخوان من كل مفاصل هذه الدولة ..
** وأخيرا من ينقذ مصر من هذا المصير المظلم .. هل يفيق شعبها ويكف عن الخروج وراء الكاذبين والمتأمرين والخونة ..
** نعم .. هذا هو نداء للشعب المصرى .. أخرجوا جميعا اليوم وليس غدا .. وإلتحموا مع القضاة المعتصمين من أجل إنقاذ مصر .. فمصر تكون أو لا تكون .. وإذا ظللنا نتابع برامج التوك شو والقنوات الإعلامية .. فلا أمل .. الشارع هو الحل ولا حل أخر !!!!!!....
مجدى نجيب وهبة
صوت الأٌقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق