معزوفة الحرية/ ميمي احمد قدري


فغـداً ننثرُ مجدَكِ .. في الأروقة
و نكتبُ على جدار ِ الصمت
نحنُ عُـدنا.. إلى الصرح ِ القويم
ونزعـنا العِـزَّة َ والكرامة
من بين ِ وسوسات الطامعـين
ومشينا ..
إلى نهايةِ الطريق
حيث تكوين المجـدُ
شعاعاً أنار للأحرار بريقـاً
ومن المنتهَى بدأنا..
نردد أنشودة.. بلادي بلادي..
لكِ حُبي و فؤادي
ومن نصر ٍ إلى نصر ٍ
حيثُ انتصرنا عـلى جـِراحِـنا
و أقمنا لثورة التبجيل عرشاً
لتجلس الثكلى .. و تروي حدوتة النيل ..
منه شربنا العِـزة َ من طـَيِّه
و انخنا رِكابَ الأمجاد
والرُعاةِ على ضفتيه
وعـتقـنا الرعاة َ من القِلاع
بعـد ما كانوا رهـينة الهوان
أصبحَ بـذيـه فـرسانَ الغـَدر
لِحاناً في مِحرابنا ......
خِـداعٌ .. تيهٌ.. لذاكَ القـِناع .. أيها الجياع
فالأرضَ مصر.. لبن أمي في دمي ،
والحُـرّ فـينا ..
سوف يُقيم صلاةَ النصر ِفي الأزهـر ..
استجابة نداء الله أكبر
و أخذنا ميثاقَ العِـزِّ من الشمسِ
و حنين الفجـر ِ دربُ الصامدين
تحرسَه السباعُ .. فتموت الضباع .

CONVERSATION

0 comments: