زَهْرَاءُ يَارَيْحَانَةً لِلشِّفَا/ محمد محمد علي جنيدي

زَهْرَاءُ يَا رَيْحَانَةً لِلشِّفَا
يَا خَيْرَ مِسْكٍ رَاقَ لِلْمُصْطَفَى
ما كُنْتِ غَيْرَ الطُّهْرِ فِي رَوْضِهِ
نَاجَى النَّسِيمُ الحُرُّ دَوْحَ الصَّفَا
يَا أُمَّ آلَ البَيْتِ غَيْثَ الهُدَى
يَا حُبَّ حُبِّ اللهِ ما أعْطَفَا
أُمَّ الحُسَيْنِ النُّورِ أُمَّ الحَسَنْ
بِاللهِ قَلْبٌ لِلرُّؤَى قَدْ هَفَا
هَذَا فُؤادِي لَمْ يَزَلْ سَاهِراً
مَا زَال يَرْجُو الوِدَّ مُسْتَرْهَفا
هَلَّا سَقَيْتِ الرُّوحَ مِنْ جُودِكُمْ
أُنْساً وذَاكَ الوَصْلُ هَلْ أشْرَفا
يَا نِسْمَةَ الأطْهَارِ فِي بِرِّكُمْ
أمْنُ الحَيَاةِ جَارِياً بالشِّفَا
حُلْمِِي بِذَاكَ الوَصْلِ لا يَنْتَهِي
حُبٌّ لِذَاتِ اللهِ والمُصْطَفَى

CONVERSATION

0 comments: