تقيم مؤسسة العفيف الثقافية في الرابعة والنصف من عصر الأربعاء 2يونيو فعالية نقدية للديوانين الشعريين للشاعرة ميسون الإرياني "سأثقب بالعاشقين السماء" و "مدد"..يشارك الدكتورة منى المحاقري، والدكتور محمد المحجري، والدكتور طاهر الجلوب بأوراق نقدية تتناول تجربة الارياني الشعرية، وما تمثله من إضافة شعرية متمايزة للجيل الألفيني..حيث أصدرت ديوانين شعريين في وقت متقارب، لتبرز كصوت شعري جديد ومختلف.
هذا وكان المحامي خالد الآنسي المدير التنفيذي لمنظمة هود قد ألقى محاضرة في مؤسسة العفيف الثقافية تحدث فيها عن الجريمة كمؤشر لتغير القيم وطرق التعامل مع المجرمين، وإمكانية الحد من الجريمة بتفعيل القانون حيث أشار الآنسي إلى أهمية إيجاد عقوبات تتناسب ونوع الجريمة ودوافعها وتتناسب أيضا مع العلاج المفترض للإقلاع عنها وعدم ارتكاب ما يسمى بجرائم العود مستعرضا تجربة قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية هدفت إلى معالجة مرتكبي الجرائم الناتجة عن حالات السكر والإدمان على المخدرات مذكرا أن كلفتها كانت أقل من تكاليف الحلول التقليدية، كما أكد الآنسي على أنه من المهم أن تتطابق أو تتقارب العقوبات القانونية مع العقوبة الاجتماعية مشيرا إلى أن المجتمع لا يزدري الكثير من الجرائم كالقتل والاختطاف وأحيانا العلاقات الجنسية المحرمة بالنسبة للذكور وأنه ما لم يكن هناك عقوبة اجتماعية إضافة إلى عقوبة القانون فإن معالجة المجرم لن تكون عملية حيث أن العقوبة تؤدي وظيفتها الرادعة والزاجرة عندما يتوافق الحكم القضائي مع الحكم الاجتماعي أي أن يعتبر المجتمع التي يعتبرها القانون كما أن على القانون التوافق مع رؤية المجتمع مذكرا بتجربة المحلفين في بعض الأنظمة القضائية الغربية التي تعتمد على وجود محلفين من عامة الناس يتم اختيارهم بشكل عشوائي معتبرا ذلك نوع من تقريب وجهة نظر المجتمع إلى القضاء، ودعا الآنسي إلى إيجاد مصفوفة قانونية للعقوبات بدلا من تفريقها في أكثر من ثلاثمائة قانون يستحيل الإلمام بها في نفس الوقت الذي لا يعتبر الجهل بها معفيا من عقوبتها، وأشار الآنسي إلى أنه لابد أن يعمل المشرع اليمني على إيجاد مايسمى بفقه التعويض الذي لا يعمل به في القضاء اليمني حاليا بينما يعمل به في أنظمة قضائية متحضرة ويعمل به في الأحكام القبلية أيضا ولذلك يهرب الناس من القضاء الرسمي إلى التحكيم القبلي الذي يحفظ حقوقهم ولا يؤخر الفصل في قضاياهم أيضا .
أحمد عبدالرحمن
مسئول البرامج والأنشطة الثقافية
إقرأ أيضاً
-
Trifles أشخاص المسرحية سبعة وهم : جورج هندرسون (مفوض المقاطعة) ، هنري بيترز ( الشريف)، لويس هايل ( مزارع وجار لآل رايت) ، السيدة بيترز (زوج...
-
حازت الروائية والشاعرة اللبنانية المقيمة في فرنسا فينوس خوري غاتا (74 سنة)، جائزة أكاديمية "غونكور" للشعر 2011 عن مجمل أعمالها، ع...
-
يعتبر التراث الشعبي لكل أمة حجر الزاوية في بناء حضارتها وتطورها وتقدمها،والتراث هو ما ورثناه عن الآباء والأجداد وتناقلته الأجيال المتعاقبة م...
-
تحقيق ريما يوسف سلس، عذب، يتهادى على أنغام ربانية، تخرج من الحنجرة بأروع قافية وخاتمة، روعته تكمن بالتحدي، وسحره بتسلسله المتناغم،...
-
ما من شك ان العمل الذي اقدمت عليه جماعة الإخوان المسلمين في مصر أثناء عملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، بإشعال النيران في منزل الصح...
-
السيدة الوزيرة وانا اصاحب احدى السيدات لتضع مولودها بإحدى المستشفيات العمومية، حيث تقف عن وجه من او...
-
يغادرنا اليوم اللواء أنطوان لحد الذي غاب عن الاعلام منذ الإنسحاب الإسرائيلي من الجنوب سنة 2000 وهو كان قاد جيش لبنان الجنوبي مدة 16 عاما و...
-
كل فرد فى المجتمع يعيش بداخله أمل فى ان يحقق نجاح على المستوى العملى او العلمى او الإجتماعى ولديه هدف معين يسعى لتحقيقه وربما ينجح اويفش...
-
ليست الرواية الأولى التي أخوض غمارها للكاتب السوري الشاب عبد الله المكسور، وربما لحسن الحظ أننا قد ارتبطنا بصداقة قوية رغم المسافات م...
-
خليل حاوي * خليل حاوي شاعر لبناني درس الفلسفة في جامعة كمبردج البريطانية وبعد أنْ نال شهادة الدكتوراه رجع إلى لبنان ليمارس التدريس في إح...
0 comments:
إرسال تعليق