رجل يريد أن يحيا لموسى سمحان الشيخ


صدرت مؤخراً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، مجموعة قصصية بعنوان: "رجل يريد أن يحيا"، للقاص والشاعر الأردني موسى سمحان الشيخ، وهي المجموعة الثانية له بعد مجموعة "الأرض والأطفال. ومجموعاته الشعرية الثلاث: أمي إذ تعانق ريحها- تضاريس الجرح النازف- لم تزل نوافذ المطر تضيء.

تقع المجموعة القصصية، التي صممّ غلافها الفنان نضال جمهور، في 160صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 19 نصا (عرس كنده، كلبتنا الصديقة، الم أقل لك لا تذهب، قصة للكبار، خشبة الخلاص، رجل الطيور، القاتل، الشقة اللعينة، خط النهاية، رجل يريد أن يحيا، أمنية لم تتحقق، اجتماع هام، رجل حقيقي، الحلاقون، الحاجة ياسمينة، فاطمة، جابر، لقاء هش، وقد لا أتعلم أيضاً).

هذه المجموعة القصصية تريد أن تؤكد بجدارة: أن الحياة في تدفقها كالنهر في جريانه، أي أن لحظات السكون عابره في حياة البشر أعني الأحياء "الأحياء فعلا"، وحينما تتسرب هذه اللحظات في اتجاهات مختلفة، حينما تعاند معادلة الزمان والمكان، فإنما لتؤكد في كل مرة ومن خلال تكثيف الوعي، على ضرورة الاستمرار في طرح الأسئلة الحائرة، من أجل استعادة التوازن البشري وإغناء الإيقاع الإنساني، قد يكون لدى هذه القصص على بساطتها ما تقوله، وقد تحمل في طياتها بريق أمل جذاب لجيل يريد أن يحيا، إنها قصص حبلى بالخسارة والآمل، هي في طور البحث الدائم عن سراج ينير "الزمكانية المعاصرة المرعبة"

يعدّ الكاتب موسى سمحان والذي يمارس المحاماة من المبدعين، اللذين يعملون بصبر وتؤدة... وهو لا يألوا جهدا في تحديث رؤيته القصصية، وتطوير البنية السردية.


CONVERSATION

0 comments: