أنتمي إليك بالمناولة/ أحمد ختاوي

قصة
خذها من جذعها ليئن القمر ، لفظها وانتحر .
خوار السواقي كما البقر أنزل شفاعته على المعتصمين بأقصى المدينة ،كان يروي سواقي الجيران بدمع المآقي الجارف ،الساخر ، ذاك الذي انتحر
ذاك الذي تودد للقرار
19_73 .
هو ذاك الذي انتحر وهو ذاك الذي احتضر قبل أن ينتحر,شفاعته كانت ايذانا بالموت وللموت
بمعصم القرار
19_73
بساحة المدينة جاء رجل من أقصى المدينة يسعى ، يتلو ما تيسر من الذكر الحكيم ،
وبساحة المدينة أيضا جاء رجل يسعى بيده منديل أحمر وعصى يهش بها المتظاهرين
وبساحة المدينة كانت قلاقل تحتضر،
وبساحة المدينة كانت جموع تصلى صلاة الاستقساء لأن الساحة لم ترتوي بدماء الابرياء .... وأطل قوم غزاة يحملون أنين القمر ولطفه وخوار البقر وعصمة القرار(
19_73
وبعض بقايا المراعي الخصبة ، كلهم ينتمون إلى قيظ الساحة بالمناولة ،
الساحة ما تفتأ تغص بالمارة ، المشاة ، الرعاة ، المقاولون ،المناولون للصدقات ، والعاملون عليها أيضا
وبساحة المدينة كان أخيرا الاستفتاء
أعلن الذي انتحر ولاءه
قال: أنتمي إليك بالمناولة ، ثم اختفى بعدما جذبها من ناصيتها
بحثناه عنه نحن العلمين عليها ، لم نجد له أثرا , كان أنين القمر يظلل أطيافه
وسمعنا أطيافا تردد.:خوار السواقي كما البقر هو الذي عوى ....هو الذي مر من هنا .
عوى المكان ، تقيأ القمر الذي توضأ بماء القرار

CONVERSATION

0 comments: