أساتذة الطب جامعة المنصورة يدلون بآرائهم في الجمعية التأسيسية للدستور‏

كتبت الشاعرة فاطمة الزهراء فلا 

بدعوة من أساتذة كلية الطب جامعة المنصورة لبت الشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيس اتحاد كتاب مصر بالدقهلية الدعوة لمناقشة أحداث الساعة والتي تمثلت في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, أكثر من عشرين أستاذا جامعيا تحاورور وتناقشوا في حوارات ساخنة كان أغلبها ضد مايحدث علي طول الخط عزيزي القارئ حاول أن تشاركنا في هذه الجلسة التي تحاورفيها هؤلاء:

أ.د سهير عباس حلمى

أ.د هناء عبد المنعم

أ.د هناء السروجي

أ.د سهير فريد

أ.د نسرين منصور

د جيهان الوكيل

د عمرو مدحت

د شيرين سمير

د لاشين سعد

د محمد عادل
كما حضرت اللقاء الأديبة سمية عودة

في البداية تحدثت الشاعرة فاطمة الزهراء التي أدارت اللقاء عن أهمية مثل هذه اللقاءات التي تعبر بحرية عن رأي جميع فئات الشعب, وأننا استفدنا من تجربة الماضي بأننا لن نهمش بعد اليوم , تعالت الآراء وتفاعلت , وانفعلت وعاشت ولادة دستور لا نعلم عنه شيئا , دستور مبهم , وقال الجميع كيف يضع الدستور تيار واحد تمثل في حزب الحرية والعدالة , وماذا بعد , تقول الدكتورة نسرين الإعلان الدستورى ليس مقدساً حتى لا يضاف إليه وليس صادرا من الشعب. وإنما هو صادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولم يستفت عليه من الناخبين. وقد انتقل التشريع الآن إلى مجلس الشعب ولما كان الإعلان الدستورى من الدستور ومن ثم التشريع فإن مجلس الشورى يكون له أن يقرر رأيه فى هذه المعايير. وذلك من الأعضاء المنتخبين وغير المنتخبين من المجلسين., وتضيف د سهير حلمي:

والحقيقة الإعلان سكت عن وضع المعايير. وإذا كان من اللائق أن يصدر ملحقا للإعلان الدستوري فيكون من الواجب أن يتضمن هذه المعايير حتي يلتزم المجلسان بها. وإلا كان الدستور الجديد والدائم صورة طبق الأصل من فكر معين, وليس من فكر الرأي العام.وفي النهاية أكد الجميع أن الجماعة تسعى إلى إلهاء القوى السياسية عن معركة الدستور من خلال افتعال أزمة مع الحكومة والمجلس العسكرى، وإنما هى فى حقيقتها مناورة سياسية بين المجلس والإخوان
, آراء وخلافات لكن يبقي في النهاية مصلحة الوطن , وإن كانت المرأة قد توارت من البرلمان فإن دورها لازال قويا علي الساحة في كل الجبهات’لذا أكد الجميع تحميل المسئولية كاملة علي المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية

الخروج من الأزمة

الخروج من الأزمة أمر صعب وإذا استأثر الإسلاميون بالرأي ووضع دستور يخدم الأهواء الشخصية , فلن يكون هناك بديلا سوي الثورة مرة أخري مهما كلفنا الأمر

CONVERSATION

0 comments: