حينما تكتبني امرأة في مسافات العمر سكينة روح من نقاء القلب الذي تحمل...
تسترخي مجالات العمر في انتقالها عبر مسامات الشوق التليد...
اشتاقك يا امرأة منذ البدء إلى نهاية الخُلد ....
فارسميني لوحتان من طهر الحياتين ...
واكتبيني في سجل العمر نبراس نقاء ...
واسقني من رحيق عناق الحرفين زينة رسالة السماء ...
واعقدي كل حروف الكون آية تماهي في العالمين ...
سطري كلي عبر نفحات الحُسن فيك
فالحسن فيك يطغى على الفكرة ليذهب العقل حد الروية في العمر...
وارويني من وجد الوجود تارة
واحمليني قلبا على كف العفة
في انتقال عبر حضارة الله في الكلمة ...
يا امرأة
كلما ذكرتك في صفحات العمر
يورق العمر أثرا من طيب ريح يحمله نغم ترتله الملائكة في نداء البقاء ...
يا امرأة
تأسرني سنة بها الرؤيا تحقيق وظيفة الوجود منك وفيك تزدان بكل ألوان التبتل ...
يا خطاب الورد للندى بين عطر يهمس للحياة أنتِ على قرب ولو من بُعد
فلا بُعد منك إلاّ كبُعد اليراع بالورق يخط الرسالة ...
لأني أحبك فقط وبكل بساطة القول أحبك ...
1 comments:
إن امرأة تسكنك............. لا تستحق أن تهتم بها، تخلص من إرثك ........ تجد السلام.
إنها ليست أفضل من أخرى تلتقيها وتلاقيها في مسير الطريق ............. وما بقي إلا اقله.
إنها ميراث الحب المقبور.
إرسال تعليق