أفلا ينظرون أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والشموخ والسيادة والكبرياء والعزة إلى مواضع أقدامهم ومراقد مصيرهم المحتوم ويستحضرون لحظة الضعف الكبرى والأخيرة في حياتهم.
بل أين عزتكم وكيف حالكم وأنتم تذهبون للخلاء لقضاء حاجاتكم كفقرائكم وضعفائكم أذلة حتى يذهب الله عنكم انكساركم وهوانكم.
تقتلون وتظلمون وتستحلون أموال الناس وأعراضهم - وعجبا لكم - إذ تهرعون إلى الله إذا اشتد عليكم بأس الداء وعجزت الأطباء وأدركتم بأنكم حتما إلى الله فقراء..
اللهم لا تخرجنا من الدنيا إلا وأنت راض عنا، والحمد لك على نعمة الإيمان بك.
نسألك اللهم أن توفقنا إلى توبة تنجينا وترضيك.
- مصر
m_mohamed_genedy@yahoo.com
0 comments:
إرسال تعليق