لقاء مع عز الدين خالد المسؤول التنفيذي عن صوت الأسير


الملحق حيادي دون انحياز لأي تنظيم فلسطيني وينتمي فقط لقضية الأسرى

الجزائر - أمل أبودياب

منذ بداية العام الجاري، يصدر أسبوعياً ضمن صحيفة الشعب في الجزائر، ملحق الأسرى والقدس تحت عنوان "صوت الاسير"، وهو الملحق الأول من نوعه في الصحافة العربية بما فيها الفلسطينية، حيث أنه التجربة الإعلامية الأولى الناجحة علي مستوى فلسطين والعالم العربي والتي تعنى بقضايا الأسرى ومعاناتهم وتكشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية بحقهم، فكان هذا الملحق هو صوت الأسرى الذي يحاول دعم وتفعيل قضاياهم على المستويين العربي والعالمي

ويشرف على ملحق صوت الاسير الاعلامي الفلسطيني عز الدين خالد، توجهت اليه، وسألته عن كيفية اختيار المواد التي تنشر في الملحق، وطاقم محرريه والعاملين فيه؟

هناك طاقم متطوع يعمل معنا وبجانبنا ويبذل قصارى جهوده من أجل انجاح التجربة واستمرار صدور الملحق وتطويره والإرتقاء به وانتقاء أكثر المواد تأثيرا وأهمية ومواكبة للحدث وأوضاع الأسرى، وهذا الطاقم يضم مجموعة من المهتمين المقيمين في الجزائر وفلسطين ونخبة من الاعلاميين والمهتمين المتميزين بشؤون الأسرى ابرزهم عبد الناصر فروانة، علي شكشك، سري القدوة، تامر المصري، وغيرهم الكثير، الى جانب تقنيين وفنيين ومصممين من الكوادر والعاملين في القسم الفني والتقني في صحيفة الشعب الجزائرية.

ولدينا مجموعة من المهتمين بشؤون الأسرى والمتميزين بعطائهم لأجل قضاياهم، وهؤلاء يمنحون الملحق ساعات طويلة من وقتهم، ويبذلون جهدا وفيرا من أجل رفده بأفضل الموضوعات وأكثرها تأثيرا، وهم ملتزمون بالكتابة اسبوعيا وحصريا للملحق ، وتزويد الملحق بالتقارير والبيانات والموضوعات المؤثرة والحديثة .

ونحن من جانبنا ومعنا طاقم التحرير اتفقنا من البداية على أن يكون الملحق حياديا دون انحياز لأي تنظيم فلسطيني بعيدا عن الفئوية والحزبية ينتمي فقط لقضية الأسرى وللأسرى المعذبين في سجون الإحتلال، وعلى هذه القاعدة نعمل وسنبقى هكذا دون تمييز .

ولا شك بأنه يصلنا مجموعة كبيرة من المقالات والموضوعات من عناوين أخر، ومن اعلاميين متميزين، ونحن بدورنا نجري مراجعة لكل هذه الموضوعات ونختار منها الأكثر تأثيرا على الرأي العام والأكثر فضحا لممارسات الاحتلال بحق الأسرى والأكثر انصافا لقضية الأسرى مع نشر بعض الصور المؤثرة والتي بعضها يصلنا بشكل حصري.

نمنح الأولوية في النشر للمقالات والتقارير التي أعدت خصيصا للملحق ولم تنشر من قبل، وأحيانا نطلب من بعض الإعلاميين اعداد تقارير معينة كما حصل مع الإعلامي علي سمودي في يوم الأم حيث طلبنا منه زيارة بيوت أمهات عمداء الأسرى، وثانيا للتقارير الأكثر تأثيرا وأهمية من حيث مضمونها وجوهرها، وثالثاً للأخبار والتصريحات والبيانات التي تواكب الحدث، وهي بالمناسبة كثيرة وأحيانا متكررة ومتشابهة وان اختلفت المصادر لهذا نضطر لإختيار بعضها مع التنويع في المصادر.

وكثيرا ما ناشدنا المؤسسات المعنية والناشطين والمهتمين بشؤون السرى بتزويدنا بتقاريرهم ورفد الملحق بموضوعات وتقارير خاصة.

وعبر "القدس"، أتقدم بجزيل الشكر لطاقم تحرير الملحق ولكل من ساهم معنا في اصدار الملحق واستمراره، فلولا جهود هؤلاء وحرصهم العالي على انجاح التجربة، لما نجحت هذه التجربة، فالجهد مشترك والعطاء يصب في بوتقة واحدة والهدف واحد دعم الأسرى وقضاياهم العادلة .

*ما مدى انتشار الملحق وحضوره في وسائل الاعلام الالكترونية وبين عوائل الاسرى؟

إننا في صحيفة الشعب نعمل على نشر ملحق "صوت الأسير" ضمن صحيفة الشعب حيث يتم تخصيص ثماني صفحات ويصدر الملحق صباح كل يوم أحد مع صحيفة الشعب ويوزع ضمن صفحاتها كما تم تخصيص تبويب خاص بالملحق ضمن موقع صحيفة الشعب علي شبكة الانترنت كما يتم وضع الملحق بصيغة "pdf" كل أسبوع وهذا يزيد من مساحة انتشاره، الأمر الذي يدل عليه عدد الزوار للموقع الالكتروني.

كما أن الملحق يتم توزيعه ونشره أسبوعيا على مواقع فلسطينية إلكترونية كموقع صحيفة الصباح الفلسطينية وموقع مفوضية الثقافة والإعلام لحركة التحرير الفلسطينية ومواقع أخرى فلسطينية وعربية عديدة ويتم تداول الملحق في أوساط ذوي الأسرى ومراكز الدراسات والبحوث العربية المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان.

CONVERSATION

0 comments: