أيه المشكلة إن أثيوبيا حولت مجرى النيل وحا تبنى سد النهضة أيه يعنى لما تقطع علينا المية والنور أيه يعنى لما الأرض الخصبة تبور أيه يعنى لما نبل السد العالى ونشرب ميته أيه يعنى لما نعمل عواميد كابلات الكهربا القادمة من السد العالى حبل غسيل ننشر عليه غسيلنا القذر ما هو إحنا مش حنلاقى مية نغسل بيها الغسيل بتاعنا ونحوله لغسيل نظيف أيه يعنى لما مرسى يروح مرسى أثيوبيا وتقابله وزيرة كانت معدية من قدام المطار بالصدفة وأيه يعنى لما مرسى يرجع من هناك وفى أيده خازوق النهضة يعنى هى أول مرة يجيب لنا خازوق بنفس الأسم .
طبعا إحنا مستنين تقرير اللجنة المنبثقة عن لجنة وطبعا حا تطلع اللجنة مطلعه تقرير يبصم عليه مرسى بالعشرة وهو إن سد النهضة حا يزود نصيب مصر من المية وإننا نشكر أثيوبيا على مجهودها فى مراعاة مصالح مصر ويمكن نعمل تمثال لسد النهضة ونحطه فى ميدان التحرير ولكن حا أقول لكم الخلاصة إللى لا محتاجة لجنة ولا غيره طبعا أثيوبيا غيرت مجرى النيل علشان تبنى السد فأثناء البناء لن ينقص مصر نقطة مية واحدة لأن السد لا يعمل لكن بعد السد ما يتبنى حا تبتدى أثيوبيا تحوش ميه فحا تجيب المية منين ؟ والإجابة بمنتهى البساطة من المية إللى رايحه لمصر وساعتها مصر حا تشرب من البحر.
وطبعا عقبال ما تتملى البحيرة ورا السد يكون فات ييجى عشر سنين فحتى لو رجعت حصة مصر زى ما كانت حا نكون شفطنا المية الموجودة فى بحيرة ناصر وعايزين ييجى كمان عشر سنين علشان نرجع لمستوى المية الموجودة النهارده ده غير إن تعداد مصر فى وجود حملة تزويد النسل (مش تنظيم النسل بتاعت ناصر سادات مبارك الوحشين) مصر يكون عددها وصل لمية وخمسين مليون وفى هذا الوقت سنحتاج لثلاثة أضعاف ما نحتاجه الأن لأن الأرض إللى حا تبور أثناء بناء السد وتوابعه حا تحتاج لضعف كمية الميه المطلوبة لتعود للإنتاج بالأضافة للزيادة المطلوبة لسد أفواه وأرانب برعاية الخرفان.
دى هى الخلاصة وطالما مرسى وإخوانه مش فاضيين للكلام الفارغ ده وعندهم قضية مصيرية لتغيير مديرة الأوبرا وتعيين الحاجة بخاطرها مطرحها ده بالأضافة إلى لعبة تأجيل الإنتخابات علشان الدستورية ترفضها فيعملوا واحدة تانية مضروبة ونعيد الكره وننسى فى نفس الوقت إننا سايبين نسيب مرسى ماسك الشورى وعمال يألف ويلحن منولوجات تنفع أسماعيل ياسين مش مصر المحروسة وخلينا ماشيين فى الزفة وأهى نهضة مرسى ما نفعتش وجيبنا معاها نهضة مستوردة بطعم الفاكهة وكل نهضة وإنتو طيبين
0 comments:
إرسال تعليق