المتفقد لمواقف المرأه المصريه خلال الفتره الأخيره والتي هي بعد ثورة 25 يناير والي الآن يجد أنها تعلن بكل حسم وبما لا يدع مجالا للشك أن المرأه المصريه فاعله في الشأن السياسي كما يجد أنها قد أجادت أيضا في إدارة دفة المرحله بشهادة الجميع بالداخل والخارج, ويعتبر هذا هو الجانب الإيجابي في قراءة موقف المرأه المصريه ومدي تقدير الحكومه لها.
ولكن المتفقد لنظرة الحكومات المتعاقبه للمرأه المصريه بصفة خاصه وللمرأه بصفة عامه يجد أنها نظرة دونيه تحقر من شأنها ولا تضعها إلا كوضع بهيمة الأنعام التي لا تصلح إلا للحرث والنسل وربما تفشل في أغلب الأحيان!!!!!
ولدينا دليل علي ذلك عندما وصف رئيس الحكومه السابق المرأه المصريه الريفيه بعدم الوعي الصحي وعدم إلتزامها بالنظافه البدنيه وبذلك إتهمها بأنها مصدر أساسي لإصابة أطفالها الرضع بالأمراض.
أما رئيس الحكومه الحالي فقد نعت المرأه المصريه القاهريه غالبا بأنها مراهقه تعاني من حالات الوهن والجري وراء فتي الأحلام الوسيم الذي يشبه نجوم السينما.
هذا فيما يخص نظرة حكوماتنا المتعاقبه للمرأه المصريه, أما فيما يخص النظره للمرأه عموما, فقد كان قبلا لدينا رئيس جمهوريه منتخب لم يتمالك إنفعالاته أمام إمرأه أجنبيه رءاها في إجتماع سياسي دبلوماسي عالي المستوي .
فلو كانت تلك نظرة الحكومات المتعاقبه الاسلاميه والديمقراطيه أو غيرهما للمرأه فلن ننتظر الكثير من هذه الحكومات العقيمه بكل تأكيد غير الرجعيه والتخلف والنظره الدونيه لكل ما هو منسوب لجسد غير الرجل.
بات من الواضح أننا يستوجب علينا أن نخضع من يقع عليهم الإختيار لشغل مناصب في الحكومه بداية من الرئيس حتي مدير أصغر وحده محليه , يجب علينا إخضاهم لإختبارات تحليل الشخصيه ورؤيه ما يخفون في عقولهم الباطنه حتي لا نفاجأ بآراء وتصرفات محرجه ولا ينبغي أن تصدر عن مثل هؤلاء الذين يمثلون واجهه مصر في الداخل والخارج.
ألا هل بلغت اللهم فإشهد
0 comments:
إرسال تعليق