** ولأن الأفاعى مازالت فى الجحور .. ولأن الذئاب مازالت تعوى .. ولأن الكلاب الضالة مازالت تحوم فى الشوارع .. ولأن البعض مازال يتوهم أن ثورة 30 يونيو لم تكن إلا إنقلاب عسكرى .. ومازالت قناة الجزيرة العاهرة تبث سمومها وأكاذيبها المفضوحة ، ومازال المعتوه شيخ الدعارة والجنس "يوسف القرضاوى" يحرض على الجيش المصرى ، وعلى الدولة المصرية من أجل عيون الجاسوس "مرسى العياط" وعصابته .. بل الكارثة هى العودة مرة أخرى لنفس هذه الوجوه التى دعمت الفوضى ، عادت هذه الوجوه الكالحة للسخرية من البلاغ الذى قدمه "أحمد سبايدر" ، والبلاغ الذى قدمه "عبد الرحيم على" ضد نشطاء ، ثم إذاعة حوارات بينهم لكشف هذه الوجوه القذرة ..
** لذلك .. أعيد نشر هذا المقال ، والذى كتبته بتاريخ 23 فبراير 2012 .. وتم نشره على موقعنا ، وتداولته بعض المواقع الإلكترونية الأخرى .. والهدف من إعادة نشره هو تنشيط الذاكرة حتى لا ننسى المؤامرة التى مازالت تحاول أن تعيد مشهد 25 يناير ، والإرهاب مازال يصارع من أجل البقاء .. تسانده العاهرة أمريكا والإتحاد الأوربى ، وفرنسا ، وألمانيا ، وتركيا ، وقطر .. فمصر فى حالة حرب ، وليست فى حالة رفاهية أو إسترخاء ..
** أقول لهذه الوجوه التى عادت على الشاشة الصغيرة لأداء نفس الدور القذر عندما أسقطوا جهاز الشرطة ، وظلوا يصفقون فى الإعلام ، وعندما إقتحموا جهاز أمن الدولة .. فخرجوا علينا بغباء منقطع النظير ليقولون أن الثوار يحاولون أن يصلوا إلى ملفات أمن الدولة حتى لا يحرقها ضباط أمن الدولة ، بزعم أن هذه الملفات هى تدين جهاز أمن الدولة ، وليس الإرهابيين والخونة والمأجورين ..
** هذا المقال لتذكرة جمال فهمى ، وإبراهيم عيسى ، ووائل الإبراشى ، ومحمود سعد ، وعلاء الأسوانى ، ومنى الشاذلى .. دعونا نعيد نشر وقراءة هذا المقال لنكتشف أن كل من ورد إسمه فى المقال ، يتم التحقيق الأن مع البعض منهم ، والبعض الأخر فى الطريق إلى النيابة ..
أسرار المؤامرة الكاملة لإسقاط "مصر" ..
** لم يعد أمامنا إلا اللعب على المكشوف ، لكشف الحقيقة ، وكشف المتأمرين ضد "مصر" ، وهذه الرسالة أوجهها أولا إلى الجيش المصرى للإسراع بإنقاذ مصر من براثن مؤامرة كبرى خططت لها ، والأن ينفذ السيناريو ، بكل وقاحة وفجور .. كما هى رسالة أوجهها للإعلام المقروء والمرئى بكل أشكاله ، ليعلموا هل الثمن الذى قبضوه فى بيع الوطن ، يساوى حفنة من تراب هذا الوطن .. كما أرسل هذه الرسالة الهامة إلى كل طوائف الشعب ، المسلمين والأقباط ، للخروج على قلب رجل واحد للقبض على هؤلاء المنحرفين ، وتدارك المنحنى الخطير ، الذى تذهب إليه "مصر" لإسقاطها ، والذى بدأ تنفيذه منذ 25 يناير ...
الوقائع والمستندات
** إبان حرب الخليج الثانية ، أى بعد تحرير الكويت من غزو صدام .. فى هذه الفترة ظهرت أفكار متناقضة ، ما بين ضرورة إعادة تقسيم الشرق الأوسط ، وتفجير أوضاع الأقليات ، وإعادة تقسيم الدول على أساس عرقى أو دينى ..
** فيما بعد حرب الخليج الثالثة ، أى بعد الغزو الأمريكى المدعوم بتحالف دولى غربى فى الأساس للعراق ، ظهرت فى العلن خطط جديدة ، هدفها الواضح فى التصريحات ، ليس فقط تبديل الأنظمة ، ولكن أيضا إعلان تصورات جديدة للتقسيم ، والتفتت ، خصوصا فى الدول الكبيرة التى وقفت حجر عثرة فى مواجهة الخطة البوشوية المعروفة ، لتصدير الديمقراطية المعلبة ، نسبة إلى جورج بوش .. فى ذلك الوقت خرجت تصريحات محددة على ألسنة مسئولين أمريكيين ، ترى أنه بعد العراق ، لا بد أن تسقط سوريا والسعودية ، وأن "مصر" سوف تكون الجائزة الكبرى .. وأن عملية واسعة لإعادة ترتيب الأوضاع كانت تجرى على قدم وساق ، وأن هذه البرامج قد مولت فعليا بأموال طائلة ، وساندت منظمات المجتمع المدنى التى تروج أجندات خارجية للتمهيد لمثل تلك السيناريوهات .. وبغض النظر عن أن الغزو الأمريكى للعراق ، نجح فى إسقاط دولة صدام الهشة ، فإن أول ما فعلته إدارة الإحتلال هو تفتيت مؤسسة الجيش فى البلد ، لكى تهدم أهم مقومات الدولة فى العراق ..
** وبالعودة للأحداث فى "مصر" ، للمقارنة بما حدث فى 28 يناير من هجوم على جميع الأقسام ، وحرقها ، وسرقة السلاح ، وتهريب المساجين ، ثم الهجوم على السجون ، وتهريب السجناء السياسيين والجنائيين ، وقتل ضباط وجنود الشرطة ، وإحداث حالة ذعر فى البلاد ، لإسقاط وزارة الداخلية ...
** نعود للسيناريو ، بموازاة ذلك ، تم إهدار مؤسسات أخرى مختلفة فى البلد المحتل لإعادة بناء دولة أخرى ، فوق ركام الفوضى والبعثرة ، وبما يسمح بتواجد نفوذ قوى عديدة ، كان أقلها هو الإحتلال الأمريكى نفسه ...
** مضت الإدارة الأمريكية فى خطتها المعلنة ، فى إتجاه مجموعات الدول الأخرى فى المنطقة ، عبر التمهيدات من خلال الصحف المأجورة ، والممولة ، ومنظمات المجتمع المدنى ، ومنظمات حقوق الإنسان ، والمنظمات الأهلية ..
** لقد تم التلويح فى كل الصحف ووسائل الإعلام التابعة لتلك البرامج ، ومن خلال أحاديث النخبة الممولة أمريكيا ، بسيناريوهات مماثلة لما جرى فى "أوكرانيا" ، وثورتها البرتقالية ، و"جورجيا" ، وثورتها البنفسجية ... وأن هذا سوف يتكرر فى دول عربية على رأسها "مصر" ، وأنه لن يكون هناك غزو جديد ، ولكن تنويرا شعبيا ، يؤدى إلى الإنقلاب على الدولة ، وإعادة بنائها وفق مقتضيات المعايير الأمريكية المعلنة .. (وهذا يفسر علاقة أحد المنظمات الصربية ، بمنظمات 6 إبريل ، والتى سافر بعض أعضائها ، وعلى رأسهم "أحمد ماهر" إلى صربيا لدراسة كيف تسقط نظام الدولة) .. ورغم أنه أعلن عن ذلك من خلال الصحف ، إلا أن الجميع فى حالة غيبوبة غريبة جدا ..
** كانت مصر هى المشكلة الكبيرة ، فى تطبيق تلك البرامج ، ليس فقط لأنها تتبنى خطابا مناوئا لأفكار الفوضى وخطط التقسيم ، ولكن لأن "مبدأ دولة المؤسسات قد كشف عن فائدته العظمى فى إثبات ثبات الدولة المصرية" .. ثم بعد ذلك صار السيناريو وفق البنود المقررة كالأتى : ..
+ إفقاد المواطن فى "مصر" ثقته فى الدولة التى أمن بها ، وإلتف حولها منذ عصر مينا موحد القطرين .. وإظهارها بأنها دولة فاشلة ، لا تلبى له طموحاته ، ولا تحقق أهدافه ، وإفقاده إنتمائه للبلد ، من خلال تضخيم المشكلات ، وتكبير المعاناة ..
** راجعوا الحوارات التى أدارها التليفزيون المصرى ، والقنوات الفضائية ، والضيوف الثابتين فى كل القنوات ، وماذا كانوا يقولون ، ثم راجعوا الصحافة الممولة ، وعلى رأسهم ( المصرى اليوم – الأخبار – الأهرام – روزاليوسف ) ..
+ التلويح المستمر بأن الأوضاع ليست مستقرة حتى لو بإستخدام سيناريو الفوضى ..
** وهو ما يحدث الأن على أرض الواقع ، فكان هدم السجون ، وحرق الأقسام ، وعودة الهاربين من الخارج ، ليس بسبب القهر من النظام السابق ، وإنما هو ضمن السيناريو لإحداث حالة فوضى .. وهذا هو دور المتواجدين بالتحرير الأن ، والمعتصمين أمام مبنى مكتب رئيس الوزراء ، ومنعه من ممارسة عمله ..
+ الطعن المستمر ، والمتواصل ، والدائم ، بكل الأشكال المتنوعة فى سمعة ودور وقيمة مؤسسات الدولة المصرية ، التى ثبت أنها الدعائم الأساسية ، ومنها مؤسسة القضاء والعدل والمؤسسات الدستورية والحكومية ، ومؤسسة الرئاسة ومؤسسة الأمن ، وغير ذلك ..
** نعم ، ينفذ السيناريو بكل بنوده .. راجعوا الحملة الشرسة التى قادها محامى الإخوان "منتصر الزيات" ، ضد نادى القضاة ، أثناء إنعقادهم ، وكيف جمع مجموعات من المحاميين التابعين لجماعة الإخوان والبلطجية ، وقاموا بمحاصرة مبنى المحكمة ، لمنع القضاة من الخروج ، مما دعا بعض القضاة إلى إطلاق أعيرة نارية فى الهواء حتى يستطيعوا الخروج من المبنى .. وكان الهدف من كل ذلك هو إخراج المؤسسة العريقة من تقاليدها وإخضاعها إلى معايير أخرى ، بقصد تسييسها وإظهارها على إنها فى مواجهة مع الدولة ، وليس بإعتبارها عنصرا فى المنظمة الدستورية للسلطات ، ومع الخلط المتعمد والمنظم الدائر فى المفاهيم بين معنى الدولة ومعنى النظام ومعنى الحكومة ، وهو ما يكشف سر هذا الهجوم الذى نظمه الإخوانى "منتصر الزيات" ، بحيث يبدو القضاء ، كما لو أنه مؤسسة منفصلة عن الدولة ، فى حين أنه من أهم أركان مقوماتها ..
** أما عن المؤسسات التشريعية ، فقد تعرضت لحملة مطولة ، ومستمرة ، ترغب فى ترسيخ صورتها على أنها مؤسسة الزيف التى تخضع لا لدستور ، ولا لقانون ، وأنها تقوم على مجموعة من المصفقين والمزورين الذين أتى بهم تزوير إنتخابى ، وأن تلك المؤسسة التشريعية سقطت بسقوط النظام ، ومن ثم لا يجب الوثوق فيها أو الإستناد إليها ، والأهم ترسيخ قناعة الرفض الدائم فى ذهن المواطن ، لما تنتجه من قوانين وإجراءات ، وبحيث يفقد إحساسه بنفاذ هذا القانون ، وهو ما يفسر إطلاق كلمة "الفلول" ، ومحاولة تمرير قانون الغدر ، بكل الطرق الممكنة ، والذى إبتدعه الإستشارى "ممدوح حمزة" ، وظل يجوب البلاد بطولها وعرضها لتنفيذه على كل العاملين بالدولة فى النظام السابق ، لخلق حالة فراغ سياسى ، وفراغ أمنى !!! ..
** أما مؤسسة الرئاسة ، فإنها تعرضت لحملة تشويه متعمدة ، حتى بعد سقوط النظام ، رغم وجود عناصر وطنية كثيرة ، إلا أنهم تعمدوا تشويه صور الجميع ، مستغلين تواطؤ الإعلام والصحافة لتنفيذ هذا السيناريو ، وفى سياق أخر ، وفى حالة المؤسسة العسكرية ، فإن المكلفين بالخطط الممولة ، راحوا يهددون المؤسسة العسكرية ، ويطالبون بالتخلى عن دورها الدستورى المرسوم ، وإخراجها من مواصفاتها القانونية وواجباتها الوطنية المعروفة ، وإذا نجحوا فى ذلك ، فماذا يتبقى من مقومات الدولة ..
** بعد إسقاط المؤسسة الأمنية ، أو الشرطة بالتحديد ، بإعتبارها الضمانة الأولى فى مواجهة دعاوى الفوضى ، وبالتالى تعرضت لتشويه على أوسع نطاق بعد إسقاطها .. صار هذا السيناريو فى هذه النقاط : ..
+ إبتزاز الشرطة .. لكى تبقى مقيدة فى تعاملها مع تفاعلات الحراك اليومية ..
+ تشويه صورتها ، وإفقاد المواطن الثقة فيها ..
+ إفقاد ضباط الشرطة الثقة فى أنفسهم ، وتحويلهم من أبطال إلى متهمين بين الرأى العام ، وتحميل أخطاء أفراد على الجهاز برمته ..
+ تحريض المواطن على الشرطة ، وجعلها عدوا له ، بحيث يجد نفسه فى مواجهتها ، وتبرير تحديها ، ومحاولة إستخدام عبارة "إستخدام القوة المفرطة" ، لتحجيم دور الشرطة فى التعامل مع البلطجية ، وإرهاب وزارة الداخلية ..
+ التأثير على نفاذ القانون ، وبالتالى خلق بيئة الفوضى ، وجعل جهاز الأمن فى موضع المساءلة المستمرة والتشويه الدائم ، للضغط عليه ، لكى يتوقف عن مواصلة حفظ الأمن ، وبقصد إعاقته عن أن يؤدى واجبه ، وبهدف تحريض المجرمين الذين يلاحقهم على أن يواصلوا المواجهة معه ، حتى نصل إلى النتيجة الأخيرة التى وصلت مصر إليها بالفعل ، وهى خلق الفوضى الهدامة ، وتوطينها فى مصر ...
** هذا هو السيناريو الذى تم تنفيذ جزء كبير منه ، والأن الدور على الجيش المصرى لإسقاطه ... فقد ظهر للإخوان أنياب ، بعد أن خرجوا من كهوفهم ، يساندهم الجماعة السلفية ، وبدأوا يهددون المجلس العسكرى بسرعة تسليم السلطة لحكومة مدنية ، والمعتصمين بميدان التحرير ينفذون السيناريو من جانب أخر ، ويدعون أنهم ثوار أصحاب ثورة 25 يناير ، وأن القرارات يجب أن تخرج من الميدان ، وعندما تشكلت الوزارة ، ولم يجد أحد من زعماء الميدان نفسه فى الوزارة الجديدة ، حرض المعتصمين على الإعتصام أمام مبنى رئاسة الوزراء ، ومنعوا السيد رئيس الوزراء من دخول مكتبه ..
** والإعلام يقوم بدوره على أكمل وجه ، والمرسوم والمخطط له ، فها هو "مجدى الجلاد" ، يهل علينا بالأمس من خلال قناة cbc ، بإعلان تصريح نصف لبة ، على لسان وزير الداخلية ، بأنه لن يطلق قنبلة مسيلة للدموع نهائيا على الثوار ، ولم يطلق رصاصة واحدة على الثوار ، ولن يعترض على أى مطالب للثوار ، وكأن "مجدى الجلاد" يريد أن يفصّل وزارة للداخلية ، عبارة عن قطة سيامى مستأنسة "لا ترى .. لا تتكلم .. لا تسمع" ..
** ثم ينطلق "محمود سعد" ، فى قناة أخرى ، وهو يبدى دهشته من تصريح أحد لواءات المجلس العسكرى ، وهو يلوح أن الدستور الذى سيوضع هو ملك للشعب ، وليس ملك لمجلس الشعب ، ويبدو أن "محمود سعد" ، أصابته حمى كلابية ، فظل يكرر كلمة لا .. الكلمة للمجلس اللى هو إختاره الشعب ، يعنى بصراحة كدة ، لجماعة الإخوان المسلمين .. ، وظل يكرر هذه الجملة وهو فى حالة هيسيتيرية ، مما يكشف عن قناعه الزائف ، أنه من أحد كوادر الإخوان المسلمين ، وهو يعمل بكل همة ، أن يكون تحت ولايتهم للتمهيد لهم ، وهدم المجتمع المصرى ..
** ثم نأتى لنتذكر حوار لمتطرف أخر بالإعلام المصرى ، وهو "عمرو الليثى" ، وكيف كان يخاطب مدير أمن الأسكندرية ، ويقول له "كلمنى كويس" ، وأغلق التليفون فى وجهه ..
** ثم يأتى دور العانس "هالة سرحان" ، لتستضيف "علاء الأسوانى" ، و"بلال فضل" ، و"خالد صلاح" ، و"عمار على حسن" ، و"يسرى فودة" ، و"فريدة الشوباشى" ، و"جميلة إسماعيل" .. ليظلوا يطعنون فى المجلس العسكرى ، ليشوهوا صورته أمام العامة ..
** ثم يأتى دور "وائل الإبراشى" ، لإشعال الحرائق ، ويقوم بالإتصال بأحد الفتيات بميدان التحرير ، وهو يقول "قوليلى ياشابة .. إيه رأيك فى المجلس العسكرى" .. تقوم الشابة إياها بسب المجلس العسكرى على الهواء مباشرة ..
** ثم يأتى دور أبو حمالات "إبراهيم عيسى" ، وهو يمجد فى الإخوان ، ويقول "مبروك وصولكم للمجلس" ...
** وهكذا يستمر المسلسل ، حتى تسقط مصر .. هذا بجانب بعض الإخوة المتنطعين بالخارج ، وهم يرسلون رسائل إلى جهاز الأمن ، قبل أن يبدأ عمله .. نقول لهم ، هذا ليس وقت للمحاسبة ، ولكن علينا إذا كنتم تبكون على مصر ، أن تشجعوا الجميع على العمل لتفويت الفرصة على الحقير "أوباما" ، والعاهرة "كلينتون" .. أما إذا كان لكم سيناريو أخر لتنفيذ المخطط الأمريكى .. فنرجو أن تكفوا عن التدخل فى الشأن المصرى ، ومن أراد أن يتكلم عن مصر فيأتى هنا ويجلس وسط شعبها ليتحدث معهم ...
** حماك الله يا مصرنا الغالية ، وحمى شعبك العظيم ، من كل هذه الغربان ، وخفافيش الظلام ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق