دكتور طارق حجي شكرا لك/ أنطوني ولسن

تحية حب وتقدير وشكر وإمتنان إلى الأستاذ والمفكر المصري الدكتور طارق حجي حفظه الله من كل شر وسوء .

كذلك تحية إجلال وإحترام إلى قناة الكرمة على ما تقدمه للمشاهد ، وأخص بالتقدير برنامج ما وراء الأحداث الذي تقدمه الدكتورة منى رومان وحلقة اليوم السبت 4 / يناير / 2014 حسب التوقيت المحلي لمدينة سيدني .

شرفت بلقاء الأستاذ لطيف شاكر هنا في سيدني " هذا إلى جانب إتصالاتنا منذ فترة طويلة من قبل " . في طريقنا إلى مؤسسة الغربة الإعلامية لأجري معه لقاء متميزا بمناسبة زيارته لشقيقه الدكتور وجيه في سيدني .

تطرق حديثنا إلى شخص الدكتور طارق حجي الأنسكلوبيديا المتحركة والمؤرخ المصري المعاصر لتاريخ وأحداث مصر . لم يكن ذلك الحديث عنه " الدكتور طارق حجي " هو أول حديث بيننا " الأستاذ لطيف وأنا " ، بل سبقته أحاديث كثيرة بيننا على الهاتف أو المواقع الإلكترونية وكان الدكتور طارق حجي له في أحاديثنا الجانب الأكبر من الحديث لحب وإحترام كل منا لهذا الرجل الذي يشاركنا كما يشارك دون شك الكثيرين والكثيرات من أبناء وبنات مصر .

اليوم كنت أجلس أمام شاشة التلفاز مشاهدا ومتتبعا لكل حرف في كلمة ، وكل كلمة في جملة ينطق بها أستاذنا الكبير الدكتور طارق حجي . لم أهتم بفطاري ولا بحقنتي الإنسولين في الصباح ، بل كان كل إهتمامي مواصلة الأستماع إليه وإلى الدكتورة منى رومان مقدمة البرنامج والتي كانت تدير اللقاء بحرفية رفيعة المستوى .

كل ما تكلم به الدكتور طارق حجي عن مصر والظروف التي تمر بها مصر ووقفة الأسد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وإنقاذه لمصر والشعب المصري من منزلق الأخوان ورئاسة مرسي هو في فكر ووجدان كل مصري أصيل يعيش على أرض مصر ، أو يعيش في الخارج بالجسد والعقل أما روحه فهي مازالت تحلق في سماء مصر " كما يحلو ليّ هذا القول الذي أردده دائما " .

كنا نبحث عن " الدكر " وكان " الدكر " في رأي هو الشخصية التركية التي رفعت تركيا من وحل الخلافة العثمانية إلى ما وصلت إليه تركيا عندما أطاح بالخلافة المريضة وحل محلها تركيا الجديدة ، بالطبع أعني به الرجل العسكري مصطفى كمال باشا أتاتورك . هذا عن نفسي وأمنيتي في من يتولى إدارة شئون مصر الأن . لأن ما أشبه ما يحدث لمصر بما حدث لتركيا في عهد الخلافة وعهدي السادات ومبارك وأضيف إليهما عهد اللصوص ، العهد الأخواني في مصر .

لا أستطيع أن أميز جزء من حديثه على جزء أخر حتى لو كان عن كل من قداسة البابا كيرلس السادس وقداسة البابا شنودة الثالث الذي شرفت بلقاءاته في كل مرة يأتي إلينا فيها إلى سيدني " لي ذكريات كثيرة مع قداسته ذكرتها في كتابي ( ذكريات العمر اللي فات ) وأيضا في كتابي الذي يترجم الأن إلى اللغة الإنجليزية ".

أساذنا الدكتور طارق حجي ، أنت علامة فارقة ومتميزة في تأريخ ما يحدث على أرض الواقع في مصر دون محاباة لطرف ضد طرف أخر ، ودون تميز بين مصري وآخر إلا من هو مخلص لوطنه مصر ومن هو مخلص لأمته الغير مصرية .

شكرا لك دكتور طارق حجي و حفظك الله ورعاك وحماك حامي مصر وكل المصريين الذي بارك شعب مصر بقوله " مبارك شعبي مصر" .

كما أتمنى لقناة الكرمة التلفزيونية كل تقدم وإزدهار ، مع تقديم كل المحبة والأحترام إلى الدكتورة منى رومان وفريق العمل بالقناة لما تقدمه للمشاهد الكريم من أخبار وأحداث .   

CONVERSATION

0 comments: