بعد فوزها بجائزة الإبداع لعام 2010:
فازت الكاتبة ميسون أسدي- حيفا بجائزة الإبداع لعام 2010، وذلك في حقل الأدب والنثر، وقد علمنا بأنها سترصد ريع الجائزة لمشاريع ثقافية وفنية في الوسط العربي.
يشار إلى أن (11) شخصا فازوا بالجائزة وفي عدة حقول: جائزة في مجال الترجمة الأدبية منحت لجميل غنايم؛ جائزتان في مجال البحث الأدبي منحتا للدكتور محمد خليل وللدكتور عطا الله قبطي؛ جائزتان في مجال أدب الأطفال منحتا لمفيد صيداوي ولروزلاند دعيم؛ جائزتان في مجال الشعر منحتا لمنير توما ولشفيق قبلان؛ أربع جوائز في مجال الأدب والنثر منحت لأمين خير الدين، وفهيم أبو ركن، وهادي زاهر وأنا.
وتقول ميسون: كما وردني، الجائزة هي (50) ألف شاقل، وسأخصصها لمشاريع ثقافية وفنية والفكرة التي تسيطر على بالي حاليا، هي إقامة صندوق منح لتعليم الفنون بأنواعها. وقريبا سأبت بالأمر بشكل نهائي، خاصة أن طلاب الفنون والموهوبون يجدون صعوبة كبيرة في دراسة هذا الموضوع، نتيجة للأفكار النمطية التي كان وما زال العديد من الأهالي يحملونها عن هذه المواضيع، فحتى الأهل الذين يمكنهم الصرف على تعليم أولادهم، لا يحبذون فكرة الفنون، ولو قرأت السيرة الذاتية لمعظم الفنانين، لرأت بأن أكثرية الأهالي وقفوا بالمرصاد لأبنائهم عند توجههم لتعليم الفنون، أو أن الطلاب درسوا الموضوع بسرية دون علم الأهل.
وتضيف ميسون: صحيح أن المبلغ زهيد، لكن يجب أن يكون هناك شخص مبادر، وأصحاب رؤوس الأموال موجودون طوال الوقت، لكن غالبيتهم لا يفكرون بالمصالح العامة، فقد توجهت بنفسي إلى (50) متمول عربي لمشروع خيري آخر، ومتمول، واحد فقط من شفاعمرو استجاب لذلك..
وعن حلمها بإقامة صندوق، تقول: سأتوجه لكل الفنانين ومحبي الفن في جميع المجالات، وسأستعين بهم لتأسيس مثل هذا الصندوق، وبعدها سأعيد الكرة مع أصحاب رؤوس الأموال، لعل الأمر يقنعهم، فكل تبرع يتقدم أي متمول، يكون معترف به من قبل مصلحة الضرائب على أنه أحد مصاريف المتمول المتعددة. ولنتعلم من اليهود شيئا نافعا، فالكثير من أغنياء اليهود يتبرعون بشكل دائم لبناء مؤسسات تربوية وخيرية بأسماء علنية ومجهولة، فنجد مؤسسة على أسم عائلة "كلور" في حيفا والرملة وغيرها، أو نجد قاعة عروض ضخمة على أسم عائلة "كريغر" في حيفا.. والأمثلة كثيرة.
فازت الكاتبة ميسون أسدي- حيفا بجائزة الإبداع لعام 2010، وذلك في حقل الأدب والنثر، وقد علمنا بأنها سترصد ريع الجائزة لمشاريع ثقافية وفنية في الوسط العربي.
يشار إلى أن (11) شخصا فازوا بالجائزة وفي عدة حقول: جائزة في مجال الترجمة الأدبية منحت لجميل غنايم؛ جائزتان في مجال البحث الأدبي منحتا للدكتور محمد خليل وللدكتور عطا الله قبطي؛ جائزتان في مجال أدب الأطفال منحتا لمفيد صيداوي ولروزلاند دعيم؛ جائزتان في مجال الشعر منحتا لمنير توما ولشفيق قبلان؛ أربع جوائز في مجال الأدب والنثر منحت لأمين خير الدين، وفهيم أبو ركن، وهادي زاهر وأنا.
وتقول ميسون: كما وردني، الجائزة هي (50) ألف شاقل، وسأخصصها لمشاريع ثقافية وفنية والفكرة التي تسيطر على بالي حاليا، هي إقامة صندوق منح لتعليم الفنون بأنواعها. وقريبا سأبت بالأمر بشكل نهائي، خاصة أن طلاب الفنون والموهوبون يجدون صعوبة كبيرة في دراسة هذا الموضوع، نتيجة للأفكار النمطية التي كان وما زال العديد من الأهالي يحملونها عن هذه المواضيع، فحتى الأهل الذين يمكنهم الصرف على تعليم أولادهم، لا يحبذون فكرة الفنون، ولو قرأت السيرة الذاتية لمعظم الفنانين، لرأت بأن أكثرية الأهالي وقفوا بالمرصاد لأبنائهم عند توجههم لتعليم الفنون، أو أن الطلاب درسوا الموضوع بسرية دون علم الأهل.
وتضيف ميسون: صحيح أن المبلغ زهيد، لكن يجب أن يكون هناك شخص مبادر، وأصحاب رؤوس الأموال موجودون طوال الوقت، لكن غالبيتهم لا يفكرون بالمصالح العامة، فقد توجهت بنفسي إلى (50) متمول عربي لمشروع خيري آخر، ومتمول، واحد فقط من شفاعمرو استجاب لذلك..
وعن حلمها بإقامة صندوق، تقول: سأتوجه لكل الفنانين ومحبي الفن في جميع المجالات، وسأستعين بهم لتأسيس مثل هذا الصندوق، وبعدها سأعيد الكرة مع أصحاب رؤوس الأموال، لعل الأمر يقنعهم، فكل تبرع يتقدم أي متمول، يكون معترف به من قبل مصلحة الضرائب على أنه أحد مصاريف المتمول المتعددة. ولنتعلم من اليهود شيئا نافعا، فالكثير من أغنياء اليهود يتبرعون بشكل دائم لبناء مؤسسات تربوية وخيرية بأسماء علنية ومجهولة، فنجد مؤسسة على أسم عائلة "كلور" في حيفا والرملة وغيرها، أو نجد قاعة عروض ضخمة على أسم عائلة "كريغر" في حيفا.. والأمثلة كثيرة.
0 comments:
إرسال تعليق