لم اظن ان للكاس الفارغة تقريبا وجه لم اكن اعرفه.......وكاني أؤمن بانه فااااارغ حد الظمأ وهو يرتشف منه ....وممتليء بالفراااااغ حين اتمنى ان المسه حتى:ولكني لا أجروء في غيابه
......
دارت الأيام دورتها..وأكمل الوقت قسمه
وعادت أسراب النوارس تبحث عن أعشاشها القديمة..وتتفقد ما تركت للأيام
تواصل دورة الحياة المستمرة..وتبحث عن الخصب..من جديد
وهناك أعلى الهضبة..كان هناك عشا قديما ..لا يشبه غيره..كان في زمن العطاء..آية للناظرين,ووقت الجدب رمز الخصب الذي لا يفرغ عطاءه..لكن هذه السنة حل به خراب كبير..ودمار عظيم..كأن ساكنه هاجر دون عودة..أو فارق الديار لأجل غير مسمى
عادت الأسراب للغدو والرواح..للتنقل والترحال..تبحث عن المبيت واستمرار البقاء..وتعلن قدوم الربيع..حلول زمن الرخاء..لا يشغلها شيء..ولا تهتم لما يدور هناك أعلى الهضبة..ربما الأمر لا يعنيها..أو ربما الفارس الذي كان يضايق حضوره الكثيرين..أراح واستراح..وآن الأوان ليهنأ الجميع لهذا الغياب
تواصلت دورة الحياة كعادتها..رتيبة مملة..تارة وطورا مليئة بالأحداث والمفاجآت
ودون استباق نظر أحد أفراد السرب الى الأعلى وتساءل:لم نتعود منه الغياب طوال سنين ..كان لا يختلط بنا الا نادرا..لكن نحسه كأنه بيننا..ماذا حصل..وما الذي أخره
رد عليه آخر:دعك منه..مغرور جدا..لا يختلط بنا..يظن أنه أميرنا..غيابه أفضل من حضوره
هكذا كانت بعض الأحاديث تتناوله في الخفاء..وتشير الى هذا الرحيل المفاجئ..لكنها تجتمع كلها على الغيرة منه..ولكل أسبابه..و أمنية بداخله للفوز بالمكان والتمتع بالحضوة التي كان فيها
نامت النوارس ليلتها تحلم بقادم أفضل..رزق أوفر وحياة أرقى لصغارها التي ستأتي..وخيم على المكان صمت القبور.واستمر الالتحام حتى يذوب الكل في الكل.وينتشي بشذى الزهور الأسطوريةالتي تلاقحت في الأودية والسهول عبر آلاف السنين
السماء حبلى دائما بمفاجآتها..تبعثها في رحم الأرض فتفجر براكين رهيبة..و سحرا يتعدد تأثيره وقبوله.هكذا أزهرت اللحظة وتولدت المفاجأة مع خيوط الفجر المسترسلة بنداء الحياة والحب ,حل الكنز المفقود والغائب الحاضر ببيته السعيد .يلملم أطراف روحه ويتفقد المكان بلهفة المشتاق, الذي ملأه الحنين للوكر
إقرأ أيضاً
-
Trifles أشخاص المسرحية سبعة وهم : جورج هندرسون (مفوض المقاطعة) ، هنري بيترز ( الشريف)، لويس هايل ( مزارع وجار لآل رايت) ، السيدة بيترز (زوج...
-
حازت الروائية والشاعرة اللبنانية المقيمة في فرنسا فينوس خوري غاتا (74 سنة)، جائزة أكاديمية "غونكور" للشعر 2011 عن مجمل أعمالها، ع...
-
تحقيق ريما يوسف سلس، عذب، يتهادى على أنغام ربانية، تخرج من الحنجرة بأروع قافية وخاتمة، روعته تكمن بالتحدي، وسحره بتسلسله المتناغم،...
-
في رثاء الشاعر الكبير "نزار فباني " - ( في الذكرى السنوية على وفاته ) ...
-
يعتبر التراث الشعبي لكل أمة حجر الزاوية في بناء حضارتها وتطورها وتقدمها،والتراث هو ما ورثناه عن الآباء والأجداد وتناقلته الأجيال المتعاقبة م...
-
ما من شك ان العمل الذي اقدمت عليه جماعة الإخوان المسلمين في مصر أثناء عملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، بإشعال النيران في منزل الصح...
-
أقدم إليكم قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي التي حيا بها جهاد ونضال القاند العام للثورة السورية وأبو الثورات العربية المظفرة القائد العظيم...
-
السيدة الوزيرة وانا اصاحب احدى السيدات لتضع مولودها بإحدى المستشفيات العمومية، حيث تقف عن وجه من او...
-
العراق حياة كل إنسان هي بمثابة لوحة جميلة يرسمُها بريشتهِ، ومعزوفة عذبة يُلحنُها بأناملهِ ليُطربَ بها مسامع الآخرين، وكتاب يخطهُ ويُكمل صفحا...
-
القاهرة / مكتب مجلة الغربة / كتب / عبدالواحد محمد للأدب العراقي نكهة خاصة تنبع من تاريخ عريق وللدبلوماسي المبدع عبدالحيم الشويلي ومضات...
0 comments:
إرسال تعليق