مهما تحدثت عن هذا الرجل فلن اعطيه جزءاً ضئيلاً من حقة ، بل لن أنكر أنا وغيرى من الكتاب فضل هذا الرجل العبقرى فى تبنى ورعاية كل الاقلام الواعدة وتشجيعهم بصفة مستمرة على مواصلة الإبداع وتحقيق النجاحات المختلفة.
واهم ما يميز الاستاذ شربل بعيني، الذى لم اقابلة ولو لمرة واحدة، كما أننى لم أسمع صوته ولم اره حتى هذه اللحظة ولكنى احببته واحترمته من خلال معرفتى به من خلال كتاباته بل إبداعاته المتنوعة فى شتى مجالات الادب، فشربل بعينى الذى قد لا يعرفه أغلب المصريين هو موسوعة ثقافية تمتد جذورها شعرا وتنبت نثرا وتستقيم أدبا. فكم هو رائع ومتميز ومثقف.
لقد شعرت فى لحظة اننى مدين لهذا الرجل بالكثير، فاردت أن ارد له جزءا من هذا الدين، فقررت أن أكتب عنه ليعرفه من لم يقرا له أو لم يسمع عنه حتى ينهلوا من علمه وثقافته الكثير الكثير، والسؤال من هو شربل بعينى ؟ هو شاعر بمعنى ما تحمل الكلمة من معنى ، فلا أجامله إذا قلت أنه ولد شاعراً، وصدق من قال عنه "شربل والشعر توأمان حتى أصبح تجنياً ذكر أحدهما دون الآخر، خمسة عشر عاماً في المهجر، وعشرة دواوين شعر، وكتابان مدرسيّان، وسيرة حياة. هذا هو شربل بعيني وكفى".
فهو شاعر متنوع ما بين الفصحى والعامية ولا تستطيع أن تصنفه من كثرة إبداعة ضمن شعراء الفصحى أم شعراء العامية.
شربل بعينى ليس شاعرا فقط وإنما هو ناقد وصحفي وإعلامي معروف.
شربل بعينى كاتب متميز أطلقوا عليه لقب الكاتب المحبوب والمميز: شربل بعيني بعين الكل مثل الكحل وزر الفل وهو من مس ومسح ؟!
فهو المتميز في اسلوبه والسهل الممتنع في تعرجات دروبه، إنه شربل بعينى الرائع الذى ولد عام 1951 في بلدة مجدليا ـ قضاء زغرتا، لبنان الشمالي. ما اروع اهل لبنان وما اجملهم ، كم أتمنى أن أحظى بزيارتها يوما لاتعرف على شعبها الجميل الذى منه كان شربل بعينى.
إن رحلة شربل بعينى لم تكن رحلة بسيطة أو يسيرة بل كانت شاقة ومليئة بالاشواك لكنه ثابر وتحمل حتى أصبح كما اراد وتمنى. فقد هاجر إلى أستراليا عام 1971 بعد أن تعرّض لاعتداء من قبل أشباح المكتب الثاني اللبناني يومذاك ـ ألقى العديد من الأمسيات الشعرية في الوطن والمهجر، ترجمت بعض مؤلفاته إلى الانكليزية والفرنسية والاسبانية والاوردية. كما ترجم الشاعر العراقي نزار حنا الديراني بعض قصائده الى السريانية ، حصل على شهادتين جامعيتين في التعليم الإثني وطريقة طرحه في مجتمع يتكلم لغة أخرى، مارس مهنة التعليم في معهد سيدة لبنان ـ هاريس بارك ـ سيدني، منذ عام 1980. ويعتبر هذا المعهد من أكبر الإرساليات اللبنانية في الخارج، وأكبر المعاهد الأسترالية، إذ يضم بين جدرانه أكثر من 1300 طالب وطالبة.، تبنّت وزارة التربية في ولاية نيو ساوث ويلز مؤلفاته المدرسية، وعملت على طبعها، وما زالت تدرس في معظم المدارس العربية والأسترالية.ـ ينشر مقالات أسبوعية في مجلة (إيلاف الإلكترونية)، وموقع (قدموس) ومجلة (دروب) أيضاً، وقد تناقلت مقالاته وأشعاره معظم المواقع والجرائد العربية في الوطن والمهجر.
كتبه الأدبيّة : له الكثير الكثير من الكتب الأدبية نذكر منها:
ـ مراهقة، ـ قصائد مبعثرة ، ـ مجانين، إلهي جديد عليكم ، مشّي معي ، رباعيات ، قصائد ريفيّة ،
ـ من كل ذقن شعرة ، من خزانة شربل بعيني ، الغربة الطويلة ، كيف أينعت السنابل؟
ـ أللـه ونقطة زيت، كي لا ننسى بطرس عنداري، ـ معزوفة حب ـ أحباب، مناجاة علي ، قرف ، ـ أنا وليلى
ـ أغنية حب لأستراليا، ظلال، غنوا يا أطفال ، عالم أعمى ، فنان، وريقات اعتراف ، وحش المذاهب،
ـ مناسباتي، زغاريد الفرح ، دموعي ، أعراسنا ، خواطر ، ـ وريقات اعتراف ، يوميّات مراسل أجنبي في الشرق الأوسط، ، عندما يموت الشعراء؟ إضحك ببلاش ، كتابات على حائط الغربة ، أقوى من الجنس
ـ قصائد مسليّة ، لبنان بس ، بلابلنا ، كبارنا ، إبن مجدليا ،
ـ
أعمال شربل بعيني الكاملة
: يحتوي على الكتب التالية :
ـ أللـه ونقطة زيت ـ مناجاة علي ـ مجانين ـ الغربة الطويلة ـ أغنية حب لأستراليا ـ عالـم أعمى
ـ معزوفة حب ـ مراهقة ـ مشّي معي ـ رباعيات ـ أنا وليلى ـ أحباب ـ قرف ـ فنان ـ غنّوا يا أطفال
ـ زغاريد الفرح ـ وحش المذاهب ـ دموعي ـ قصائد مسلية ـ مناسباتي ـ خلصت اللعبة ـ المدرسة
ـ جارنا أبوردجيني
مساهماته فى مجال العلم والتعليم
يدين له بالفضل أغلب التلاميذ الذين إستفادوا وتعلموا من خلال إصدارته العلمية لاسيما تلاميذ المدارس
كتبه المدرسيّة Charbel Baini School Books ـ القراءة السهلة The Easy Reader
ـ سامي وهدى Sammy and Houda ـ قاموسي My Dictionary
1988 ـ القراءة الشاملة ـ الجزء الأول ـ Comprehensive Reading 1
1988 ـ القراءة الشاملة ـ الجزء الثاني ـ Comprehensive Reading 2
1990 ـ القراءة الحديثة، Modern Reading
1990 ـ دفتري السادس My Arabic easy reader workbook
ـ دروب القراءة، 1991 Reading Routes
ـ نعم، أنا أقرأ العربيّة 1992 Yes.. I can read Arabic
1996 ـ تعالوا نكتب Let's write
1997 ـ قراءتي الثانية My second reading
ـ كتابي الأول، 1998
ـ مناجاة علي: إنكليزي، فرنسي، إسباني، طبعتان: 92، 1995
IN PRAISE OF ALI
بالفرنسية
INVOCATION D'ALI
بالأوردية Urdu
ترجمة شبير بلكرامي
ـ رباعيّات، إنكليزي، 1993
QUARTETS
ـ أللـه ونقطة زيت، إنكليزي، 1997
GOD AND A DROP OF OIL
ـ أغنية حب لأستراليا، إنكليزي، 2005
A LOVE SONG TO AUSTRALIA
ـ عالـم أعمى، إنكليزي2005
A BLIND WORLD
مسرحياته المصوّرة Charbel Baini Plays
ـ خلصت اللعبه The Game is over
ـ فصول من الحرب اللبنانية، 1987 Episodes from the Lebanese war
ـ ألو أستراليا 1988 Hello Australia
ـ الطربوش 1989 The Hat
1990 ـ ضيعة الأشباح Gost town
ـ هنود من لبنان، 1991 Indians from Lebanon
ـ يا عيب الشوم 1993 Shame on you
1995 ـ أللـه بيدبّر God will help
1996 ـ المدرسة The school
1997 ـ شارع اللبنانيين Lebanese street
1998 ـ جارنا أبوردجيني Our neighbour is Aboriginal
2000 ـ طلّوا المغتربين Here come the migrants
2002 ـ عصابات وبس Gangs only
ـ يا مار شربل 2004 O, Saint Charbel
ـ الكنز المسحور 2005
الصحف والمجلات التي أصدرها
ـ جريدة (صوت الأرز) 1973
ـ مجلة (ليلى) 1995
ـ مجلة (ليلى) الإلكترونية 2006
ـ مجلة (الغربة) الإلكترونية
جوائزه التقديرية التى حصل عليها
ـ جائزة الأرز الأدبيّة، 1985، من قنصل لبنان العام في سيدني جان ألفا
ـ جائزة تقدير الكلمة، 1986، من الأستاذ سامي مظلوم، مالبورن
ـ جائزة جبران العالميّة، 1987، من رابطة إحياء التراث العربي
ـ درع جمعيّة رأس مسقا الخيرية، 1988، سيدني
ـ جائزة كتابة الأغنية، 1990، من جمعية الفنون والتراث العربي، كانبرا
ـ درع مجدليا، 1992، من مختار بلدة مجدليا الياس ناصيف أبي خطار
ـ درع مغتربي بلدة مجدليا في كندا، 1992، من المغترب طوني أنيسة
ـ جائزة الشاعر الأديب جورج جرداق، 1992، بمناسبة تكريمه على ديوانه مناجاة علي
ـ لوحة زيتية تمثّل كتاب (مناجاة علي)، 1992، من الجمعية العلوية، سيدني
ـ درع المركب الفينيقي، 1993، جمعية بنت جبيل الخيرية، سيدني
ـ لوحة جلدية تمثل الشاعر حاملاً ديوانه الأول (مراهقة)، من الجالية اللبنانية بمناسبة يوبيله الفضي
ـ جائزة التقدير الأولى للأدب المهجري، 1994، من مدرسة الشرق الأوسط الداوديّة، سيدني
ـ جائزة أمير الأدباء اللبنانيين في عالـم الإنتشار، 2000، من المجلس القاري للجامعة اللبنانية الثقافيّة في العالـم،قارة أميركا الشمالية، الذي يرأسه الدكتور جوزيف حايك
ـ لوحة تقديرية بمناسبة تكريمه عام 2001، من قبل إتحاد الجمعيّات اللبنانيّة في منطقة السانت جورج، سيدني
ـ لوحة تقديريّة بمناسبة تكريمه عام 2001، بعيد تأسيس جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات، سلمته إياها رئيسة معهد سيّدة لبنان الأخت إيرين بو غصن
ـ جائزة أمير الشعراء اللبنانيين في عالـم الإنتشار، 2002، من المجلس القاري للجامعة اللبنانية الثقافية في العالـم، قارة أميركا الشمالية، الذي يرأسه الدكتور جوزيف حايك
تكريمه
ولانه يستحق التقدير والتكريم فقد كرمته جهات عديدة على النحو التالى
ـ عام 1987، كرّمته وزارة الثقافة العراقيّة بدعوته للمشاركة بمهرجان المربد الشعري في العراق
عام 1987، كرمه السفير لطيف أبو الحسن في السفارة اللبنانية في كانبرا بحضور السلك الدبلوماسي العربي وفعاليات الجالية الأدبية والإجتماعية والدينيّة
ـ عام 1991، كرّمه مغتربو بلدة مجدليا في أستراليا
ـ عام 1992، كرّمته الجمعيّة الإسلاميّة العلويّة، بالإشتراك مع الأديب جورج جرداق وفعاليات الجالية الأدبيّة والإعلاميّة، على ديوانه العالمي مناجاة علي
ـ عام 1992، وزّع معهد الأبجديّة في جبيل ـ لبنان، لصاحبه الدكتور عصام حداد، جائزة شربل بعيني، وفي العام 1994، وزعت الجائزة في أستراليا وما زالت توزّع
ـ عام 1992، نشرت جامعة ديكن الأسترالية لمحة عن حياته ومؤلفاته في كتاب أسمته
A BIBLIOGRAPHY OF AUSTRALIAN MULTICULTRUL WRITERS صفحة 18
ـ عام 1993، احتفلت الجالية العربيّة في أستراليا بيوبيله الفضي
ـ عام 2001، كرّمته رابطة الجمعيات اللبنانية في منطقة السانت جورج سيدني
ـ عام 2001، كرّمته راهبات العائلة المقدسة المارونيات في معهد سيّدة لبنان هاريس بارك، برئاسة الأخت إيرين بو غصن
ـ عام 2001 كرّمه مختار مجدليا السابق الياس ناصيف أبي خطّار، بمناسبة رجوعه إلى لبنان، بحضور فعاليات القرية
ـ عام 2002، خصّته لجنة معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين بالصفحتين 670 و 671 من المجلد الثاني، الطبعة الثانية، الكويت. ونشرت له ثلاث قصائد بالفصحى: أديب غريب، ظلال، وحنان المكتوبة بخط يده
مهما تحثنا عن هذا الرجل الموسوعة فلن نعطيه حقه ولا قدره العلمى والادبى ولكننا اردنا أن نعطى نبذه مختصرة لمن اراد ان يعرف هذا الرجل جملة وتفصيلا من خلال التعمق فى كتاباته ليعرف اننا لم نجامله فى كلمة أو حرف فهو يستحق من قرائه ايضا التكريم وما اجمل ان يكرمه من يدينون له بالفضل من تلاميذه – ادام الله عمرك ياعزيزى وصديقى شربل بعيني الذى عرفته من سطوره وكلماته وابياته – حياك الله
0 comments:
إرسال تعليق