الندابة – البومة – الكذاب يقودون حكومة المنفى/ مجدي نجيب وهبة

** الندابة .. هى سيدة يعرفها كل أهل الريف والقرى .. متخصصة فى فن اللطم والندب على المرحوم الذى ربما لا تعرفه وليس بقريب لها ، ولا حتى جارها .. ولكنها تتخذ من هذه الوسيلة طريقة للتربح والتعايش ..  يتلخص عملها فى تحريك المشاعر وتقليب المواجع ، ولا تنصرف إلى بعد خروج أخر معزى بالسرادق أو المنزل .. بعد أن تكون قد حصلت على بضعة جنيهات مقابل ندبها ..
** الأخ "محمود سعد" .. خرج علينا بالأمس على قناة النهار ، وبدأ برنامجه "أخر النهار" ، بعبارة كررها أكثر من مرة .. قال "بعد إلقاء القبض على إبنتى لن أتحدث فى هذا الموضوع" .. رغم أنه ظل يندب ويوبخ جهاز الشرطة ، وكيف تعاملت مع إبنته والمتظاهرين والأسلوب الهمجى بالضرب المبرح والسحل والتحرش الجنسى ، وكيف تركوهم فى منطقة صحراوية ، وقام بالإتصال بالدكتور "حسام عيسى" الذى يبدو أن الأخير لم يفهم معنى الإتصال .. فأخذته الجلاله وظل يدافع عن جهاز الشرطة وعن قانون التظاهر ، ويبدو أنه كان بعيدا عن رؤية وجه الإعلامى الذى لم يعجبه كلام الوزير ، وعاد لتوبيخ الوزير والإدعاء بأن الوزير مبسوط من تعامل جهاز الشرطة بالعنف مع المتظاهرين ، ومبسوط من ضربهم وسحلهم ..
** وبطريقة خبيثة إعتاد عليها "محمود سعد" .. قال ساخرا "يعنى سيادة الوزير مبسوط من ضرب جهاز الشرطة للمتظاهرين" .. ويبدو أن الوزير أدرك خبث الإعلامى ، فعاد ينكر أنه يقصد ذلك ، بل أنه يتضامن مع هذا الإعلامى فى محاكمة أى فرد من الشرطة فى حالة ثبوت تعديه على أى متظاهر ، وتراجع الوزير أمام تهديدات الخبيث محمود سعد ..
** كنت أتصور أن يهل علينا محمود سعد ويشد من أزر جهاز الشرطة ، ويشيد بالقانون الذى يضع حد للفوضى والسفالة والإنحطاط الذى وصل إليه الشارع المصرى .. ولكن ما حدث عكس ذلك تماما ، فقد كشف عن وجهه القبيح الذى حذرنا منه عشرات ومئات المرات ، بأنه جرثومة فى الإعلام ، يدمر فى الوطن ويحرض على المؤسسات الأمنية .. ولكنه للأسف مازال يعمل فى منظومة الإعلام ..
** كنت أتصور أن يخرج علينا محمود سعد ويعتذر للشعب المصرى بسبب ما صرحت به إبنته بعد الإفراج عنها على حسابها فى تويتر ، وقالت "بكرة ياباشا الثورة تقوم ماتخليش على الكتف نجوم .. الداخلية بلطجية" .. ولكن يبدو أن الإعلامى محمود سعد لم يحسن تربية إبنته .. لذلك خرجت فى مظاهرات فوضوية لرفض قانون التظاهر ، ومحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية .. طيب ياريت الوالد المحترم الذى يبكى على إبنته يقول لنا ، يعنى إيه كلمة وطن ، ويعنى إيه كلمة الجيش المصرى ، ويعنى إيه كلمة الشرف والكرامة .. ولكن أعتقد أن الإعلامى محمود سعد يحتاج أولا لتربية ، لكى يعرف كل هذه المعانى حتى يمكن أن يربى إبنته عليها !!..
** البومة .. هو أقرب وصف لمحمد البرادعى بدون دكتور .. مؤسس حزب الدستور .. فعندما قدم إستقالته إعتراضا على فض إعتصامى رابعة والنهضة ، لم يكن بسبب مشاعره وأحاسيسه المرهفة ، ولكن هناك هدف أكبر لهذا البومة ، وهو إدارة الحكومة الإنتقالية من المهجر الذى يطلقون عليها "حكومة المنفى" ، والذى نصب نفسه فيها رئيسا لحكومة مصر فى المهجر ، وبالتالى هى المرحلة الأولى .. ولكن عليه أن يبدأ بإطلاق بعض التصريحات الهزلية ..
** قال البومة البرادعى من منفاه الإختيارى وهو جالس على إحدى مقاهى فيينا .. واضعا ساقا على ساق ، بينما يضع اللاب توب أمامه ويتابع سيقان الفتيات .. "ما أشاهده الأن من ضرب وسحل للمتظاهرين فى شارع القصر العينى هو أمر مزرى وقبيح .. وتتساقط الأقنعة" ..
** وأضاف هذا البومة "تحية لقضاة من أجل مصر الأجلاء لدفاعهم عن حقوق الشعب المصرى وحرياته وتمسكهم بمبدأ إستقلال القضاء ، فى وجود رئيس محصن له صلاحيات مطلقة وغياب سلطة قضائية ، ومشروع دستور مؤسس للإستبداد ، يكون الإحتكام إلى الصندوق خديعة فاقدة للشرعية وديمقراطية زائفة" ..
** وتابع البومة "بعد العنف المفرط ضد التظاهر السلمى وقتل المتظاهرين تحت سمع وبصر الدولة .. مات الإعلان الدستورى والإستفتاء إكلينيكيا وفقد النظام كل شرعيته" ..
** والأن .. أعتقد أن الصورة واضحة تماما ، فالبومة البرادعية هى التى تتولى تمويل شباب 6 إبريل ، والإشتراكيين الثوريين وحزب الدستور ، وصديق عمره محمد أبو الغار ، وحركة تمرد .. وهو المسئول عن التحريض على الخروج أمام مجلس الشورى للتظاهر ضد الجيش بزعم أنهم ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين ، وكأنها كارثة الكوارث ، وبالمرة نتظاهر ضد قانون التظاهر ، ونتحدى الداخلية  ..
** هذا هو المخبول رقم 1 "محمد البرادعى" بدون دكتور ، الشهير بإسم البومة البرادعية ، وطبعا كلما عليت بعض أصوات الصراصير والحشرات أمثال الأخت الحنجورية جميلة إسماعيل ، والنشفانة المسوسة ريم ماجد ، والعودة الميمونة للمناضل الحمساوى يسرى فودة للظهور مرة أخرى على قناة أون تى فى ، حتى يمهد لحكومة البرادعى القادمة ..
** هذا هو البرادعى .. وهذا هو المخطط الأمريكى الصهيونى لإسقاط مصر .. وكل من خرجوا أمام مجلس الشورى .. لا تقولوا أنهم ثوار ولا هباب ، فقد مللنا من هذه الكلمة .. فهم عملاء وخونة ومأجورين وكلاب .. أرجو ألا تأخذنا بهم الرحمة ، بل أننى أحيى القضاء المصرى العظيم الذى حكم على بعض الفتيات أنصار المعتوه محمد مرسى العياط بـ 11 سنة مع الشغل والنفاذ .. وأتمنى أن تكون الأحكام رادعة ضد شباب التلوث الذى خرجوا ضد الشرطة والقانون وضد الدولة .. فهذا هو البرادعى الذى يتوهم وهو جالس فى فيينا يراقب سيقان الفتيات أنه قاب قوسين من تحقيق حلم أمه عندما بكت أمام وسائل الإعلام وقال "ياناس ياهو ياعالم .. إنتخبوا إبنى البرادعى فهو خير من يدمر مصر" ..
** الكذاب .. هو السيد الدكتور "حازم الببلاوى" .. الذى يبدو انه أخذ بعض أقراص الشجاعة ، فخرج علينا فجأة يهدد أوباما بطرد السفير الأمريكى من مصر ، رغم أنه لا يوجد سفير أمريكى فى مصر حتى الأن بعد طرد السفيرة السابقة "آن باترسون" .. وخرج يهدد أبناء عشيرته من الثوار بأنه مصر على تفعيل القانون ولا تراجع عن قانون التظاهر ، وتناسى الببلاوى أن حكومته هى أساس الخراب الذى تعيشه مصر الأن ، فلا قرارات ولا خطة ولا حوار وطنى ، بل هو ينفذ مخططات أمريكية صهيونية إخوانية ، وربما يعلم أنه على إتصال دائم بالبرادعى والتنسيق معه ، ورغم أنه أسوأ رئيس حكومة شهدته مصر إلا أنه مصر على تواجده لإنهاء خارطة تسليم مصر لأمريكا ، فهو لا يستطيع أن يعتبر جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ، وعندما هاجمه الكثير .. عاد وكذب وقال "أنا لا أقصد ذلك ، ولكن يجب أن يكون هناك حكم قضائى" ، وكأنه لا يرى ولا يسمع ، وقد أصيب بالعمى والحول ، ويحتاج لحكم قضائى لكى يرى هل الجماعة إرهابية أم جماعة وطنية؟ .. ولكن المقصود من هذا التصريح هو تعضيد مركز حكومة البرادعى فى الخارج ، وإسقاط الشرعية عن الدولة والجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب ، وإن تفويض 26 يوليو من الشعب للفريق السيسى لمواجهة الإرهاب هو باطل ، ولا يستند لا لقانون ولا لقضاء .. هذا هو أخبث رئيس وزراء شهدته مصر ..
** الببلاوى يهدد برفع الدعم عن البنزين وعن بعض السلع الأساسية لإشعال الشارع المصرى .. الببلاوى ذهب إلى الإمارات زائرا ، وقال "لا مجال للتنمية فى مصر حاليا بسبب الحالة الأمنية" ، وهو يعنى إسقاط الإقتصاد المصرى وتنبيه رجال الأعمال بالهروب من مصر .. فحينما يقول الببلاوى فى الإمارات أن مصر أسقطت حكم العسكر ولن يحكمنا عسكر مرة أخرى .. فهذه سفالة وإنحطاط وخيانة وتحريض ضد القوات المسلحة المصرية ، ويجب أن يتم القبض عليه ويحاكم عسكريا .. لإستخدامه لفظ العسكر الذى يقال على المرتزقة ..
** الموقف خطير .. لا يحتاج لأى جدل .. ولا لتكهنات .. ولا لضاربى الودع .. ولكن المؤامرة واضحة ومعالمها مكشوفة بإستخدام صبية 6 إبريل ، وإستخدام الفوضويين من الإشتراكيين الثوريين ، وإستخدام بعض القوادين والعاهرات وأرباب السوابق فى الخروج للتظاهر ضد الداخلية وضد الجيش المصرى ، ومحاولة إهانة الفريق اول عبد الفتاح السيسى ..
** هذه المنظومة تدار الأن مباشرة من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين ، ومن الإدارة الأمريكية ، ومن دويلة قطر ، وتركيا .. ويتم دفع أموالا طائلة لبعض الأفراد داخل الحكومة ، وداخل لجنة الخمسين ، لجرجرة الوطن لما هو أفسد من نظام الإخوان ، والدعوة بالكذب والتضليل أن عدم الإستفتاء على الدستور هو سقوط ثورة 30 يونيو ، وسقوط إرادة الشعب والجيش .
** هذا ما تنشره حكومة الببلاوى فى الوقت الذى يحاولون فيه طبخ دستور لا يحقق أهداف ثورة 30 يونيو العظيمة ..
** ولذلك .. على الجيش المصرى والمؤسسة العسكرية والشرطة المصرية والقضاء المصرى .. وكل الأجهزة الأمنية من أمن الدولة والمخابرات العامة والأمن الوطنى .. أن يدركوا أن كل من يدعو للإعتصام والتظاهر فى الشارع المصرى هو متآمر يعمل لإسقاط مصر ، فلا تأخذكم بهم الرحمة حتى لا يسقط هذا الوطن ..
** حمى الله مصر وجيشها وشعبها وقضاءها وشرطتها ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: