
الواقفُ أمامَكم تركَ شهقةً في كلّ مدينةٍ : لربّما سلّم على "المغنّي" دونَ أنْ يعرفَه , وبارك لحَنجرةٍ صدّاحةٍ تفورُ غناءً راقصاً في كلّ زاويةٍ أو منعطفٍ يضجُّ بظلالٍ متعطّشة .
الواقفُ ها هنا تعدّديٌّ , وزّعَ نَفَسَه في النفوس نابضةً, ووزّعت النفوسُ فيه تلك المَحبّةَ الشاسعة حين يتملّى وراءَه ليرى الدربَ شوكيّاً قابلاً للتخطّي مهما بدا ب(مسافاته الطويلة) .
الواقفُ لن يمَلّ , وإنْ لاحَ أمامَه كلُّ غدّارٍ أومكّارٍ أو خوّان .
alhusseini66@gmail.com
0 comments:
إرسال تعليق