بهية أبو حمد وجه مشعّ للانتشار اللبناني/ أسعد الخوري

الدكتورة بهية أبو حمد اسم يرتبط بالعمل الجاد والمثابر من اجل مصلحة لبنان والانتشار اللبناني في استراليا. زارت لبنان مؤخرًا، كانت شعلة من ذكاء ونشاط وحركة دائمة. لقاءات واتصالات ومحاضرات طرحت خلالها أفكارًا كبيرة وعظيمة تهدف الى ربط الانتشار اللبناني بالوطن الصغير لبنان. في الثقافة، في الشعر، في السياسة، في الارتباط بالوطن الأم. كلها أهداف عملت الصديقة الكبيرة بهية أبو حمد من اجل تعزيزها وبلورتها ووضعها في إطارها الصحيح والمفيد والعملي.

همّها الأكبر لبنان والانتشار اللبناني العظيم والمؤثر والفاعل. هي تريد انتشارًا لبنانيًا حيويًّا، لا مجرد أسماء وأرقام وأوهام. تعمل لتحويل طاقات المنتشرين الكبيرة الى أفعال على أرض الواقع. وقد نجحت في تفعيل أمور عديدة ومفيدة، وربما لم تنجح في أمور أخرى بسبب الروتين الإداري في لبنان، وربما بسبب لا مبالاة مسؤولين لبنانيين، وعدم تقديرهم لأهمية وعظمة ودور الانتشار اللبناني في كل أنحاء العالم.
التقت الدكتورة أبو حمد سياسيين ومسؤولين من كل الأطياف السياسية. لم تفرّق بين حزب وآخر وبين طائفة وأخرى. التقت عديدين من المؤثرين في سياسة لبنان واقتصاده وثقافته وإعلامه. كانت دائمًا، في كل هذه اللقاءات، حريصة على إعطاء صورة زاهية ومشرقة للانتشار اللبناني. وَسَعَتْ دائمًا الى شرح أهمية التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر، لأن ذلك من مصلحة لبنان اولاً، الذي يقوى ويستمر ويزداد منعة وصلابة بدعم من أبنائه المنتشرين في العالم والمؤثرين في القرارات الدولية.

حاضرت الدكتورة بهية في نقابة المحامين في طرابلس حول قضايا وأمور قانونية هامة، خاصة ما يتعلق بالقانون الدولي. ضجّت نقابة المحامين بطروحات أبو حمد المتقدمة، وأثنى زملاؤها المون على سعة معرفتها وإطلاعها، وأعطت صورة مشرقة عن اللبنانيات المتفوقات في الخارج اللواتي يساهمن في صنع "التفوق اللبناني" في العالم.


الدكتورة أبو حمد وجه لبناني رائع يشعّ في الخارج. هي مثال للمنتشرين اللبنانيين الذين ما زالوا يعملون ويضحّون من أجل الوطن الصغير، رغم إهمال بعض مسؤوليه لقضايا الانتشار اللبناني.
**
وبعد قراءته لهذا المقال ارسل الشاعر عصام ملكي هذه القصيدة:
الست البهيه والمحاميه
خلقه بهيه ومعرفه هيي
هم الوحيد العندها الانسان
ما يصير رطل مواقفو وقيّه
فيها اخد جنسيتو الايمان
وفصول همتها ربيعيه
بدها الشعر يبقى عظيم الشان
وبدها تا يبقى الجهد يوميه
وبدها الكفر ما يهاجم الوجدان
ونعطي الصلا وقت واهميه
ومنحب يبقى صوتها بلبنان
مسموع والكلمات غنيّه
للشعر هيي قافيه واوزان
وتا اقعد على السكت ما فيي
الست البهيه زينة النسوان
متل الأبانا والذي منقول
يا ريت عنّا متلها ميّه
**


CONVERSATION

2 comments:

Dr Bahia Abou-Hamad- Lawyer يقول...

Thank you Poet Issam Kelley for your great and touchy words .
May God give you the longest life

Dr Bahia Abou-Hamad- Lawyer يقول...


.Thank you Poet Issam Melkey for your great and touchy words

May God give you the longest life