ولا تثريبَ عليك أيا صاحبي .
ليس في الأمر ما يدعو لشجونٍ
ما دام برج الميزانِ
حول مدار الشمسْ ...
أحــدˮ
راسلَـته - حديثا - أنثى الغراب ِ
بمقال ٍ جريحٍ
امتدّ إلى فا صلٍ في دار السلامِ
وعدْليْن يستنشقانِ
نقاءَ الهواءِ تحت الشمسْ ...
نادته رئيستها
بمطرقة حين فاضت أنفاس الانتظارْ ...
قابلتْه بشَعر دفينٍ
يخلو من وقارٍ
خارج وكْر الظلامْ ...
رمقَـته بأعينها
إثنتانِ
على صدر جبهتها نخوة ً
وأخريتانِ
لجزر الأبرياءِ
تُطيقانِ أبعادَ الهفواتْ ...
لمستْ ناقِلاتٍ صفراء ،
استأصلتْ منها أوراقا فحماء ،
لِغرابٍ يُحَجِج وِتْرا
وما من قبلُ زار الدِيار ْ ...
في ذات الوقتِ ،
تهاوى الستار على فصل ملهاةٍ
ولسان الحال ينادي :
وا ميزان السّما ... !!
0 comments:
إرسال تعليق