للباقي منْ سنينها العجاف أنتظرها في ساعةٍ ما .../ أخيطُ ما تمزّقَ منْ ترنيماتٍ مهرّبة عبرَ الممنوع .../ وفي ظلِّ أحلامنا المنسيّةِ نتوسّدُ الأهواء
فاتحتها بعدما إنغلقتْ كلّ التواريخ المبتليةِ بالهزيمةِ ... / ظمئنا وغبارَ المواعيدِ على ثيابِ الأسرارِ تتكيءُ ../ لمْ يكنْ لنا منْ خيارٍ إلاّ هذا الجدارَ يقضمُ صمتنا .....
تغوّرَ في أخاديدِ شهقتنا ذاكَ الشوق منتظراً .../ تحنثُ الضفاف بالطوفانِ يُغرقُ المساءاتِ المحمّلةَ بعذريتنا .../ الرغبةُ اللدنة تستفيقُ مشتعلةً بدأتْ تتمايلُ تلتهمُ الخيبات
تذكّرتُ مزاميرها في منعطفاتي تحتقنُ تطردُ السأمَ ../ قادمةً كانت تسبحُ بغرامها البعيــــــــــــــد في حرارةِ اللقاء ../ تتلألأُ أحجارها تتنفسُ لهفةً مطويّةً حائرة .......
فاجأتني كلّ هذي السنين تُجعّدُ ملمسَ إحتلالها ../ كاتماً رصاصات جوعٍ يذوي ويطوي الأمنيات .../ تتسارعُ نبضاتُ جليدٍ على أجنحةِ سريرِ الحلم يفيضُ بالتساؤل
بالأمسِ الطويــــــــــــــل تستريحُ على أريكةِ وجهيَ كانتْ .../ جامحةً تنسجُ حولي تعلّمني لغةَ الدفءِ والدفقِ في الشواطيء ../ لكنَّ الوارثَ الوحيدَ إقتطفَ النجومَ وأودعها عتمةَ المائدة .........
تلاحقني بالنذورِ تطوّقُ معصمَ الشمس في عينيها .../ أنهكها شغفٌ على طاولةِ الصباحِ يتمرّدُ ..../ في مدني يتناسلُ مذاقها طابوراً على أرصفةِ الشوق يتململُ
أحلّقُ بها في غفلةٍ تحتَ أهدابِ الليل .../ يلفّني وشاحها يُصغي يُضرّجني باللهفةِ ..../ فأتيقّنُ بأنَّ الأحتراقَ في مداراتها توهّجٌ ............../ ........................./ وحياة
بغداد
العراق
0 comments:
إرسال تعليق