شوقي دلال يرعى معرض الفنون والعلوم لجمعية المبرات الخيرية مدرسة الامام الحسين

برعاية وحضور رئيس "جمعية محترف راشيا" شوقي دلال ، جمعية المبرات الخيرية مدرسة الإمام الحسين تفتتح معرض الفنون والعلوم ومسرحية للمناسبة.

لمناسبة عيد المعلم والأم والاعياد المباركة وبرعاية وحضور رئيس "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" راشيا الفنان شوقي دلال إفتتحت جمعية المبرات الخيرية في مدرسة الإمام الحسين (ع) سحمر معرض العلوم والفنون وهو نتاج طلاب المدرسة حيث تخلله انشطة فنية مسرحية للأطفال ومعرض للكتاب وبحضور راعي الإحتفال الفنان شوقي دلال ورئيس دائرة الإعلام في مكتب سماحة العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله هاني العبدالله ورئيس بلدية راشيا السابق زياد العريان ومدير مركز الخدمات الإنمائية في راشيا منير مهنا ومدير بنك الموارد سليم مهنا ومدير المدرسة حسين العبد الله وحشد من فعاليات تربوية وإجتماعية ومخاتير من البقاع الغربي وراشيا.

بداية مع آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة مدرسة الإمام الحسين لمسؤولة قسم المعارض حيث اشادت بنتاج الطلاب على مدى عام ووجهت الشكر لراعي الحفل الفنان شوقي دلال ولموقعه الثقافي والفني على مستوى لبنان وللمعزة التي كان يكنها سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله له ولمحترف راشيا واعدين بمواصلة المسيرة معاً من اجل إنماء منطقتنا البقاع الغربي وراشيا لما فيه خير الجميع.

بعدها إلى كلمة راعي الحفل الفنان شوقي دلال حيث قال : عندما دُعيتُ للوقوفِ على هذا المِنبر من قبل الأخوة في مدرسة الإمام الحسين (ع) أطال الله بعمرهم وهو شَرَفٌ لي أتمنى أن أستحقَهُ ، تهيّبتُ الموقِفَ وغَصّت عينايَ بالدموع ومِن ثُم شَعرتُ بالفخرِ والمسؤولية ... نَعَم تهيبتُ الموقِفَ لأنه مُنذُ سنواتٍ قليلةٍ وقَفَ على هذا المِنبرِ سيدُ المنابرِ والثقافةِ والفقهِ والعلمِ والمعرفة سماحة العلامة المرجَع رحمات الله عليه السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه ، فكيف بي الوقوفّ متكلماً وهو الحاضِرُ فينا بقامتِهِ المُنبعثة مِن وهجِ رضوانِهِ آيات.
وغَصّت عيناي بالدموع على رحيل وجه الأُنس الذي كُلما ضاقت بِنا الحياة كُنا ننظُرُ إلى وجهِهِ ونشعُرُ بالأُنسِ والبهاء فنتذكَر الوالد ، والمُعلم ، والقائد ، والمُرشد سماحة العلامة المرجع رضوان الله عليه ، فتزولُ الهمومُ وننبَعِثُ أملاً بالحياة من جديد.
وشَعرتُ بالفخرِ والمسؤولية عندما تذكرتُ سماحتَهُ حين قالَ لنا في كلمتِهِ لجمعيتنا "محترف راشيا" قبل غيابه بخمسة أشهر حيث قال " لعَلَ مِن أبرزِ أسبابِ النجاح لأيِّ عملٍ ثقافي ، ولأيّةِ حركةٍ في المجالاتِ الفكريةِ أو الفنيةِ وغيرِها ، أن يكونَ الإنسانُ بِكُلِ إنتماءاتِهِ السياسية أو الدينية أو العرقية أو ما إلى ذلك ، هو الهَدَفُ الأصيلُ في هذه الحركة ،، لتنطلِقَ الحَرَكَةُ في المبدأِ والإمتدادِ والتوجيهِ على أساسِ الإرتقاءِ بهذا الإنسان إجتماعياً وسياسياً وثقافياً .. بعيداً عن الحسابات الشخصيةِ أو التطلُعات الفرديةِ والعصبية والمذهبية التي مِن شأنِها أن تسجُنَ الإنسانَ في دائرتِهِ الخاصة ، أو أن تخنُقَ حركَةَ الإبداع بإخضاعِها للخاصِ الفردي على حساب العام الجماعي"...
ونحنُ هنا نستنيرُ بقولِهِ رضوان الله عليه ونشعُرُ بفخر ومسؤولية ونلتزمُ هذا النهجِ وهذه المناقب العُليا للحياة.
وإذ تُشرِقُ علينا رؤاهُ نستظِلُ عمامَةَ فِكرهِ ونُبحِرُ في مدى العقل وهو مَن أَنسَنَ فينا عقلَ الوجودِ بالوجود، فكانَ الغيبُ صريعَ حُجّتِهِ ، والوهمُ أسيرَ مَنطِقِهِ ، كاشِفٌ للنورِ هوَ بِلا حَجّب ، رافِعٌ للمنطِقِ بِلا غَصّب ، ناطِقٌ بالحَقِ على كُلِ درب ، وبِهِ نسترجِعُ قولَ المعري:
كَذِبَ الظَنُّ لا إمامَ سِوى العقلِ مُشيراً بِصُبحِهِ والمساء
وإذ نُطِلُ على هذا المعرض الثقافي وتكريم الأُمهات والمعلمين والفن والكتاب فإننا لَنَجِدُ روحَ السيدِ تُرافِقُ حِبرَ كُلِّ حقيقة ، وإشعاعَ كٌلِّ فِكر ، وهو الذي عَشِقَ الكتابَ وهامَ في حرف الحرف .
يا سيدي يا أبا علي إغتَمِرنا بفيضِكَ نحنُ الذينَ جاورناكَ وحاورناكَ ، وبِنا يقينُ المؤمنينَ بأَنَكَ حاضِرٌ في أنجالِكَ وأتباعِكَ ومُريديكَ ومُحبيك ، ولَنا في قمرين مِن ضيائِكَ أن نَستَمِرَ مع السيد علي والسيد جعفر والسادةُ مِن دوحِ عِطرِكَ الوهّاج.
بَعضُ الحقيقَةِ أن يقولَ اللسانُ لِتَشهَدَ العين .. لَكِنَّ كُلَ الحقيقَةِ أن يشهَدَ القلبُ للقلب.
ولَكَ مِنا أن تَشهَدَ أبداً في حُضورِكَ القلوب".

بعدها إفتتح دلال والحضور المعرض وتم شرح مٌفصل من قبل التلاميذ لإختراعاتهم المتميزة التي نالت إعجاب وتنويه جميع الحضور.

CONVERSATION

2 comments:

غير معرف يقول...

يا قمر راشيّا يا جبهة العالي و ميزرة بالغيم
قولوا إنشا الله القمر يبقى مضوّي و قمر
لا يطال عزو حدا و لا يصيب وجو ضيم

ohannes sarkisian يقول...

يا قمر راشيّا يا جبهة العالي و ميزرة بالغيم
قولوا إنشا الله القمر يبقى مضوّي و قمر
لا يطال عزو حدا و لا يصيب وجو ضيم