صدى أحساس/ ليلى حجازى

لا أدري ماذا أقول ؟؟؟؟؟ ولا أعرف كيف سأبدأ الكلام؟؟؟؟ أحيانا أريد أن أصمت فأنت تعلم حتى سر الأحلام!!!

وأحيانا أريد أن أتكلم و أصرخ وأبكي لك ما أشعر به من آلام!! لي معك حوار..... أعلم أنك تعلمه من قبل ولكني أشتاق للكلام............ لم أكن شيء يذكر وأنت تعلم كم تمنيت أنني لم أتكلم!!! جاهدت مع نفسي كثيرا حتي أتأقلم وكم كرهت أن أصمت!!!! ولكن ... هل بيدي شيء ؟؟؟ فأنت قدرى

في هذه الدنيا !!! لي معك حوار ............ لن أكذب عليك .. ولا يوجد في قاموسي الكذب ولا الخيانة ولا ولا

يا أنا أكتب لك ما يجول في خاطر....يأكتب من همسي لا من مقتبسِ........

لن أقول لك أحبك..... أكره أن تكون كلماتي لك تشبه لغة العالم أكره أن تكون حروفي تشبه حروفهم أكره أن يكون

صدا أحاسيسي.. عاكسا ويعكس صدا أحاسيس قلوب بيروقراطية أخرى.. أكره وباختصار أن يكون حبي فيك عاديا تقليديا.. يعيش ضمن أسلوب عيش الآخرين.. أكره أن يكون حبي لك تشبه لغته لغة عشق الآخرين. فكفانا للسرقة وللتكرار لكلمات باتت تكره نفسها من شدة تقليد بدائي قبلي مريض فلحب مل من اسمه والألقاب تكاد تتجمد من روتين ذكرها لدى سأصنع أنا.. من حبي أنا.. مني بحروفي بذاكرتي أنا... لك يا أنا.. أروع تقليد يعشقه التاريخ من جديد تقليد لم يدون في كتاب ولم يتعرض للثرثرة ولم ولن يكتب بسهولة كما كتبه ويكتبه المتخلفون المتعصبون الذي يجهلون لغة الحب الحقيقي، لدى لن يكتب بتلك السهولة.. لدى ستكون اللغة الجديدة مخترعة.. فقط لك أنت، أنت وأنا و ستكون للغة منحى آخر ستتخذه من أجلنا، من أجل تغيير حروف ملها الملل. حينها.. يا...... حينها فقط سأمنحك اسما يكتب بدل هاته النقاط ويسجل في دفتر تستغرب له القلوب والشخصيات والأذهان معا لدى.. لدى لن أقول لك احبك وسأترك بدل كلمة... معاني أغنى وأسمى وأرقى من الحب بذاته.أليك .....

..اقرأنى فأنني أعيش بوضوح ..دعنى ارسمك خارطة حبي و اغير مجرياتها

فتحت لك قلبي لأني أعرف تماماً بل أؤمن إيماناً حازما أنني سوف اصون حبك و اتوه في فصوله!!

أتعرف ما أمنيتي!!

أن يصبح قلبي بجناحين يقطع المسافات ويعبر المحيطات ويحط بيك ويشعر بالدفء في أركان شريانك

لأسمع دقات قلبكِ يناديني

.......وأهمس لك .....بنغمه لا يسمعها ..سواك

اليك كل هذة الهمسات يا وطنى