المدينة نائمةُ تسمع شخير الليل
من خلف الإسفلت
تحلم بأنها مسافرةٌ للجنة في عربة خضار
يجرها قمرٌ من ورق
والملائكةُ توزع حديثَ النوافذِ للساهرين
تمنح الظل المرهق لمنبع الحكاية
فى الأسفار القديمة مشى الربُ على الماء
وفى أسفارى حدثت الماءَ...سائلا
كيف مشت الآلهة على صفحات الغربة..؟
تقرأ الطريق للطريقِ
ومزمارى الخجول لم يعد يعزفنى
لتعرفنى الضالة من الأوقات القديمة
اراها كما ارى الحظَ البائس
تفتح الودع بين سحابتين
ولم تخبرنى بأنها مطرودةً من رحمةِ البحرِ
فلا حظٍ سيأتى برميتك
الأولى
الثانية
العاشرة
ولا سلامِ يأتينى من جيوب الحمام
المدينة ترتل السماء قوساً من الوان
تنادينى صدى اجراس لنغنى لحن سحابة راقصة
فوق عصا الراعى
التى لم تزل نائمةً تسمع شخيرَ الليل
من خلف الإسفلت
الوقت يقضم الفاكهة
والمدينة تأتى ببطء
تتوشح بالزغاريد تارة
وباللعنات تارة أخرى
تريد ان تدخل من أبوابها السبعة
مدينة الفاكهة
خلف الإسفلت
0 comments:
إرسال تعليق