** لا تتحدثون عن وجود دولة أو عن سيادة القانون .. فنحن تناسينا كل هذه المصطلحات.. ولم نعد نعيش فى دولة .. بل أصبحنا نعيش فى دولة بلا دولة !!!
** لقد تناسى الجيش المصرى دوره العظيم لإنقاذ هذا الوطن ، بعد هذا الكم من الجرائم ضد الشعب ، من قتل إلى ترويع ، إلى إرهاب .. لإسقاط مؤسسات الدولة .. ولم يعد يشغلهم إلا البيانات الفيس بوكية .. وإنهم لن يشتغلوا فى السياسة ، وكأنهم جيش لوطن أخر ودولة أخرى .. كما إنهم ليسوا مصريين بل ربما يكونوا مستوردين من سنغافورة أو تايلاند أو الصين ...
** لقد تناسى كل هؤلاء أن هناك وطن يتمزق ، ويتفتت ، ويتحول إلى أشلاء ، ودولة مليشيات .. وهناك ألاف القصص المخزية من تثبيت المواطنين فى الشوارع ، وإجبارهم على التخلى عن سياراتهم ، أو أموالهم ، أو ربما ممتلكاتهم .. وهذه الجرائم تحدث بصفة مستمرة فى كل الميادين وشوارع مصر التى لم تصبح آمنة للسير فيها فى وضح النهار ..
** لقد تناسى كل هؤلاء ما يحدث فى مصر من فوضى وخراب ، وإسقاط كل المؤسسات الأمنية ، وتدهور فى السياحة ، وتشرد الشباب ، وضياع الأمل ، وإنهيار الإقتصاد .. وقال الجميع "نحن نبحث عن مصالحنا ولا شئ يهم" ..
** بالأمس .. خرجت مظاهرات أمام دار القضاء العالى للمطالبة برحيل النائب العام ، وسقوط دولة الإخوان ، وسقوط المرشد ، ورحيل محمد مرسى العياط ، وتولى الجيش المسئولية لحفظ الأمن ، وعودة الأمان إلى مصرنا العزيزة .. ولكن ماذا حدث ؟!!!..
** للأسف ظهر الوجه الأخر لجماعة الإخوان المسلمين ، وهم جماعة "6إبريل" ، والإشتراكيين الثوريين .. ظهروا بهتافات معادية للجيش ، ومنها "يسقط حكم العسكر" ، و"هما إثنين مالهومش أمان .. العسكر والإخوان" .. مما أغضب كل الشعب ، وهتفوا "الشعب والجيش إيد واحدة" .. و"الجيش المصرى بتاعنا ، والمرشد مش تبعنا" ..
** ولم يختلف المشهد فى الأسكندرية وكل المحافظات ، عن مطالبة الجيش بالتدخل لإنقاذ مصر من الإحتلال الإخوانى والفوضى الهدامة ..
** ومع كثرة الجرائم وإنعدام الأمن بالكامل .. وهو ما يعلمه الجميع بأن الإخوان يحاولون إسقاط الداخلية ، وإجهاض جهاز الشرطة ، وعمل وقيعة بينه وبين الشعب .. وجهاز الشرطة لا يملك القيادات التى تحركه أو تدافع عنه .. والجيش مازال يعلن أنه يراقب الموقف .. حتى أننا مللنا من الكتابة ، ونحن نرسل رسائل عديدة تصلنا من ألاف المتابعين لمقالاتنا ، مطالبين بنزول الجيش للتدخل .. ولكن لا حياة لمن تنادى .. فماذا ينتظر الجيش المصرى ؟ ..
** هل ينتظر سقوط الشعب المصرى بالكامل ، ثم القبض على القيادات العسكرية ، وتدمير جهاز المخابرات ، حتى يمكنه التدخل .. وفى هذه الحالة أعتقد أنه ستخرج البيانات الرئاسية بأن هناك محاولات للإنقلاب على الشرعية وسيدفع الجميع الثمن !!!
** إقرأوا معى المشهد فى مصر الأن .. جماعة 6 إبريل .. والإشتراكيين الثوريين .. والكاتب المحترم جدا الذى يبدو أننا أسأنا الظن به .. كل هؤلاء يرفضون تدخل الجيش ..
** يقول الكاتب الكبير جدا جدا "على سالم" .. فى مقاله المنشور بالمصرى اليوم بتاريخ 3/3/2013 ، تحت عنوان "العسكرية والسياسية" .. (كان يجب أن نمر بكل ما نمر به الأن من متاعب ، كما يجب تقبل المزيد من الأحزان من أجل أن نصل إلى درجات نهائية عليا فى هذا الإمتحان ، تؤهلنا للإلتحاق بهذا العصر .. لا بد من تناول كأس الإخوان حتى الثمالة ، ولا بد من السير فى طريق الألام حتى نهايته .. وأن المؤسسة العسكرية المصرية مؤهلة فقط للدفاع عن أرضهم وسماءهم ) !!
** ويستطرد الكاتب .. (دعونا نرتكب كل حماقات التاريخ والثورات .. ودعونا نتحول إلى مخلوقات شائهة إمتلأت بالجهل وقلة الحياء وقلة القيمة .. دعونا نتعامل بعملة جديدة وقديمة هى الغباء والجهل .. دعونا نتقيأ كل ما بداخلنا من عبط وإدعاء وإنعدام لروح المسئولية إلى أن نكتشف جميعا بأن الصدق مع أنفسنا ، ومع الأخرين هو الطريق الوحيد .. وعلى الجميع أن يعرفوا أن الجيوش تتحرك فقط للذهاب إلى أرض المعركة أو لإجراء المناورات ، وإنها تنزل المدن والقرى فقط فى حالة الكوارث العامة ) ..
** أكتفى بهذا الإقتباس من كلمة الكاتب الكبير "على سالم" .. وأتساءل كم يبلغ الكاتب الكبير من العمر ؟ .. وكيف يرى الكاتب الكبير المشهد الأن فى الصومال بعد الحكم الإسلامى ، وفى السودان وتقسيمه بين الشمال والجنوب ، مع تفعيل المحاكم الإسلامية .. وما هو المشهد الأن فى العراق والذى دمره التدخل الأمريكى بالكامل .. وما هو المشهد السابق فى لبنان عندما إندلعت الحرب الأهلية بين الأقباط والمسلمين ، وبين الشيعة والسنة .. وكيف يرى ما يحدث فى ليبيا من إعتقال الأقباط وحرق الكنائس وإجبارهم على ترك أعمالهم وإتهامهم بالتبشير للمسيحية ..
** كف يرى الكاتب الكبير ما يحدث فى سوريا الأن من إسقاط للجيش السورى والدولة السورية بتحريض أمريكى سافر ضد سوريا وذلك بهدف إسقاط كل دول الشرق الأوسط لخدمة المصالح الإسرائيلية ، وخدمة الأهداف الأمريكية الصهيونية؟ ..
** كيف يرى الكاتب الكبير إنهيار الأمن وجهاز الشرطة وتعيين نائب عام لدولة الإخوان لا ينظر إلا فى البلاغات التى يقدمها مكتب الإرشاد ، أو جماعة الإخوان المسلمين للتنكيل بكل معارضي الجماعة ومحمد مرسى العياط .. هل ينتظر الكاتب الكبير كما نوه فى مقاله أن نظل فى هذه الفوضى وحكم الإخوان حتى الثمالة .. فماذا يتبقى من الشعب ومن الوطن بعد ذلك؟ .. ألا يستحى هذا الكاتب مما يكتبه ؟
** هل الكاتب هو الوجه الأخر لجماعة الإخوان المسلمين ، مثل حركة 6 إبريل ، والإشتراكيين الثوريين ؟ .. نحن فى ذهول مما يحدث فى مصر .. وليتنا نقرأ بعض الأخبار التى حدثت بالأمس فقط ..
سلفيون يقتحمون جامعة الأزهر بالشوم بسبب حضور السفير الإيرانى مؤتمر "مولد السيدة عائشة" ..
رويترز .. مصر عاجزة عن دفع ثمن وإيرادات السلع الأساسية .
بلطجية وإسلاميين وجماعة الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" يحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامى ردا على المظاهرات ، وهددوا بقطع الرقاب .. ولا حياة لمن تنادى لحماية الإعلاميين ..
القبض على بعض البلطجية بعد إتهامهم بحرق خيام المتظاهرين بميدان التحرير ، وإطلاق الخرطوش عليهم .. وبعد ساعات قليلة أفرجت عنهم نيابة قصر النيل بكفالة 1000 جنيه !!
إخلاء سبيل عضو بمجلس الشعب السابق "حمدى الفخرانى" بكفالة 50 ألف جنيه ، وتحويله إلى محكمة الجنايات فى إتهامات فاشينكية بقصد إرهاب وتقليم أظافر المعارضة ، بسبب إتهامه لجماعة الإخوان المتأسلمين وتقديم بلاغ ضد محمد مرسى العياط للإستفسار عن سبب هروبه من السجن وما هى القضية التى تم محاكمته بسببها ..
حددت جماعة البلاك بلوك أماكن وجود الأسلحة التى تمتلكها جماعة الإخوان المسلمين ، والتى ستستخدم فى قتل الشعب .. ومع ذلك ينشر الخبر .. ولم يتحرك أى جهاز للتحقيق ..
العثور على جثة طالب داخل برميل بعد خطفه بأسبوع .. حيث إختطفوه تحت تهديد السلاح ، وطلبوا فدية 2 مليون جنيه .. وعندما رفض أهله دفع الفدية .. ضربوه على رأسه وجسده ووضعوه داخل برميل .. ثم صبوا عليه الأسمنت وألقوه فى مصرف ..
العثور على أربعة جثث فى أرض زراعية بالشرقية فى العشرينات من عمرهم ، بينهم شقيقان مذبوحين ..
أعلن الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" عن تشكيل جماعات مسلحة لتصفية المعارضة والإعلاميين .. وأكد "محمد عباس" أحد مؤسسى حزب الراية الذى يقوده حازم صلاح أبو إسماعيل ، بأن هناك صواريخ مهربة تفوق تلك التى تمتلكها القوات النظامية ، وأن جحافل الشرطة لن تستطيع أن تحمى الشعب .. ورغم أنه كان يجب القبض على حازم أبو إسماعيل أو محمد عباس ... ولكن لم يحدث هذا ولم يتحرك أى جهاز شرطة أو مسئول عسكرى للتحقيق فيما تم نشره فى المصرى اليوم ، الخميس 28/3/2013 !!!
** هذه هى مصر التى لو ظلت على ذلك الوضع .. فسوف تنتهى هذه الدولة ، وسيتحمل الجيش المصرى المسئولية الكاملة عن إسقاط هذه الدولة .. فالجميع يلعبون ضد الوطن والأقنعة تتساقط لتكتشف أشياء مجهولة وفساد ورشاوى وخساسة وإنحطاط ..
** مصر تائهة ولا نجد من ينقذها من هذا الدمار والمصير الذى دبرته أمريكا .. فهل هناك مجيب ؟ .. أم نظل نكتب ، ثم نكتب ، ثم نكتب دون أى فائدة ؟!!!
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** لقد تناسى الرئيس الإقتصاد ، وإهتم بضاربى الودع وفاتحى المندل للكشف عن الأصابع الخفية .. وتناسى رئيس الوزراء هموم الشارع ومشاكله ، وإهتم بالدفاع عن بقاءه ، وإتهم الإعلام بأنه يطمس إنجازاته ويتجاهلها ، رغم أنه لا يوجد له إنجاز واحد يذكر ..
** لقد تناسى الإخوان إنهم مسئولون عن عودة الثقة بين الشعب والحكومة ، وحماية هذا الوطن ، وإنطلقوا للثأر من الشعب ومن الوطن .. بعد أن قضوا سنينا طويلة داخل المعتقلات والسجون لعقابهم على تلك الجرائم التى فعلوها فى حق الوطن ..
** لقد تناسى النائب العام دوره القضائى ، وهو إقرار العدالة ، وإنه نائب عام للشعب وليس نائب عام للإخوان المتأسلمين ..
** لقد تناسى جهاز الشرطة دوره فى حماية الوطن والمواطن ، ونسى شعاره الذى ظل تاجا فوق رؤوس كل المسئولين عن أمن وسلامة هذا الوطن ، وتحولوا إلى شرطة فى خدمة الإخوان والبلطجية ، وأصبحنا نسمع عن تواجد المدرعات واللواءات ، وضباط وجنود الشرطة لحماية مقرات الإخوان المتأسلمين ، وحماية مكتب الإرشاد بالمقطم .. وليذهب الوطن إلى الجحيم !!..** لقد تناسى الجيش المصرى دوره العظيم لإنقاذ هذا الوطن ، بعد هذا الكم من الجرائم ضد الشعب ، من قتل إلى ترويع ، إلى إرهاب .. لإسقاط مؤسسات الدولة .. ولم يعد يشغلهم إلا البيانات الفيس بوكية .. وإنهم لن يشتغلوا فى السياسة ، وكأنهم جيش لوطن أخر ودولة أخرى .. كما إنهم ليسوا مصريين بل ربما يكونوا مستوردين من سنغافورة أو تايلاند أو الصين ...
** لقد تناسى كل هؤلاء أن هناك وطن يتمزق ، ويتفتت ، ويتحول إلى أشلاء ، ودولة مليشيات .. وهناك ألاف القصص المخزية من تثبيت المواطنين فى الشوارع ، وإجبارهم على التخلى عن سياراتهم ، أو أموالهم ، أو ربما ممتلكاتهم .. وهذه الجرائم تحدث بصفة مستمرة فى كل الميادين وشوارع مصر التى لم تصبح آمنة للسير فيها فى وضح النهار ..
** لقد تناسى كل هؤلاء ما يحدث فى مصر من فوضى وخراب ، وإسقاط كل المؤسسات الأمنية ، وتدهور فى السياحة ، وتشرد الشباب ، وضياع الأمل ، وإنهيار الإقتصاد .. وقال الجميع "نحن نبحث عن مصالحنا ولا شئ يهم" ..
** بالأمس .. خرجت مظاهرات أمام دار القضاء العالى للمطالبة برحيل النائب العام ، وسقوط دولة الإخوان ، وسقوط المرشد ، ورحيل محمد مرسى العياط ، وتولى الجيش المسئولية لحفظ الأمن ، وعودة الأمان إلى مصرنا العزيزة .. ولكن ماذا حدث ؟!!!..
** للأسف ظهر الوجه الأخر لجماعة الإخوان المسلمين ، وهم جماعة "6إبريل" ، والإشتراكيين الثوريين .. ظهروا بهتافات معادية للجيش ، ومنها "يسقط حكم العسكر" ، و"هما إثنين مالهومش أمان .. العسكر والإخوان" .. مما أغضب كل الشعب ، وهتفوا "الشعب والجيش إيد واحدة" .. و"الجيش المصرى بتاعنا ، والمرشد مش تبعنا" ..
** ولم يختلف المشهد فى الأسكندرية وكل المحافظات ، عن مطالبة الجيش بالتدخل لإنقاذ مصر من الإحتلال الإخوانى والفوضى الهدامة ..
** ومع كثرة الجرائم وإنعدام الأمن بالكامل .. وهو ما يعلمه الجميع بأن الإخوان يحاولون إسقاط الداخلية ، وإجهاض جهاز الشرطة ، وعمل وقيعة بينه وبين الشعب .. وجهاز الشرطة لا يملك القيادات التى تحركه أو تدافع عنه .. والجيش مازال يعلن أنه يراقب الموقف .. حتى أننا مللنا من الكتابة ، ونحن نرسل رسائل عديدة تصلنا من ألاف المتابعين لمقالاتنا ، مطالبين بنزول الجيش للتدخل .. ولكن لا حياة لمن تنادى .. فماذا ينتظر الجيش المصرى ؟ ..
** هل ينتظر سقوط الشعب المصرى بالكامل ، ثم القبض على القيادات العسكرية ، وتدمير جهاز المخابرات ، حتى يمكنه التدخل .. وفى هذه الحالة أعتقد أنه ستخرج البيانات الرئاسية بأن هناك محاولات للإنقلاب على الشرعية وسيدفع الجميع الثمن !!!
** إقرأوا معى المشهد فى مصر الأن .. جماعة 6 إبريل .. والإشتراكيين الثوريين .. والكاتب المحترم جدا الذى يبدو أننا أسأنا الظن به .. كل هؤلاء يرفضون تدخل الجيش ..
** يقول الكاتب الكبير جدا جدا "على سالم" .. فى مقاله المنشور بالمصرى اليوم بتاريخ 3/3/2013 ، تحت عنوان "العسكرية والسياسية" .. (كان يجب أن نمر بكل ما نمر به الأن من متاعب ، كما يجب تقبل المزيد من الأحزان من أجل أن نصل إلى درجات نهائية عليا فى هذا الإمتحان ، تؤهلنا للإلتحاق بهذا العصر .. لا بد من تناول كأس الإخوان حتى الثمالة ، ولا بد من السير فى طريق الألام حتى نهايته .. وأن المؤسسة العسكرية المصرية مؤهلة فقط للدفاع عن أرضهم وسماءهم ) !!
** ويستطرد الكاتب .. (دعونا نرتكب كل حماقات التاريخ والثورات .. ودعونا نتحول إلى مخلوقات شائهة إمتلأت بالجهل وقلة الحياء وقلة القيمة .. دعونا نتعامل بعملة جديدة وقديمة هى الغباء والجهل .. دعونا نتقيأ كل ما بداخلنا من عبط وإدعاء وإنعدام لروح المسئولية إلى أن نكتشف جميعا بأن الصدق مع أنفسنا ، ومع الأخرين هو الطريق الوحيد .. وعلى الجميع أن يعرفوا أن الجيوش تتحرك فقط للذهاب إلى أرض المعركة أو لإجراء المناورات ، وإنها تنزل المدن والقرى فقط فى حالة الكوارث العامة ) ..
** أكتفى بهذا الإقتباس من كلمة الكاتب الكبير "على سالم" .. وأتساءل كم يبلغ الكاتب الكبير من العمر ؟ .. وكيف يرى الكاتب الكبير المشهد الأن فى الصومال بعد الحكم الإسلامى ، وفى السودان وتقسيمه بين الشمال والجنوب ، مع تفعيل المحاكم الإسلامية .. وما هو المشهد الأن فى العراق والذى دمره التدخل الأمريكى بالكامل .. وما هو المشهد السابق فى لبنان عندما إندلعت الحرب الأهلية بين الأقباط والمسلمين ، وبين الشيعة والسنة .. وكيف يرى ما يحدث فى ليبيا من إعتقال الأقباط وحرق الكنائس وإجبارهم على ترك أعمالهم وإتهامهم بالتبشير للمسيحية ..
** كف يرى الكاتب الكبير ما يحدث فى سوريا الأن من إسقاط للجيش السورى والدولة السورية بتحريض أمريكى سافر ضد سوريا وذلك بهدف إسقاط كل دول الشرق الأوسط لخدمة المصالح الإسرائيلية ، وخدمة الأهداف الأمريكية الصهيونية؟ ..
** كيف يرى الكاتب الكبير إنهيار الأمن وجهاز الشرطة وتعيين نائب عام لدولة الإخوان لا ينظر إلا فى البلاغات التى يقدمها مكتب الإرشاد ، أو جماعة الإخوان المسلمين للتنكيل بكل معارضي الجماعة ومحمد مرسى العياط .. هل ينتظر الكاتب الكبير كما نوه فى مقاله أن نظل فى هذه الفوضى وحكم الإخوان حتى الثمالة .. فماذا يتبقى من الشعب ومن الوطن بعد ذلك؟ .. ألا يستحى هذا الكاتب مما يكتبه ؟
** هل الكاتب هو الوجه الأخر لجماعة الإخوان المسلمين ، مثل حركة 6 إبريل ، والإشتراكيين الثوريين ؟ .. نحن فى ذهول مما يحدث فى مصر .. وليتنا نقرأ بعض الأخبار التى حدثت بالأمس فقط ..
سلفيون يقتحمون جامعة الأزهر بالشوم بسبب حضور السفير الإيرانى مؤتمر "مولد السيدة عائشة" ..
رويترز .. مصر عاجزة عن دفع ثمن وإيرادات السلع الأساسية .
بلطجية وإسلاميين وجماعة الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" يحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامى ردا على المظاهرات ، وهددوا بقطع الرقاب .. ولا حياة لمن تنادى لحماية الإعلاميين ..
القبض على بعض البلطجية بعد إتهامهم بحرق خيام المتظاهرين بميدان التحرير ، وإطلاق الخرطوش عليهم .. وبعد ساعات قليلة أفرجت عنهم نيابة قصر النيل بكفالة 1000 جنيه !!
إخلاء سبيل عضو بمجلس الشعب السابق "حمدى الفخرانى" بكفالة 50 ألف جنيه ، وتحويله إلى محكمة الجنايات فى إتهامات فاشينكية بقصد إرهاب وتقليم أظافر المعارضة ، بسبب إتهامه لجماعة الإخوان المتأسلمين وتقديم بلاغ ضد محمد مرسى العياط للإستفسار عن سبب هروبه من السجن وما هى القضية التى تم محاكمته بسببها ..
حددت جماعة البلاك بلوك أماكن وجود الأسلحة التى تمتلكها جماعة الإخوان المسلمين ، والتى ستستخدم فى قتل الشعب .. ومع ذلك ينشر الخبر .. ولم يتحرك أى جهاز للتحقيق ..
العثور على جثة طالب داخل برميل بعد خطفه بأسبوع .. حيث إختطفوه تحت تهديد السلاح ، وطلبوا فدية 2 مليون جنيه .. وعندما رفض أهله دفع الفدية .. ضربوه على رأسه وجسده ووضعوه داخل برميل .. ثم صبوا عليه الأسمنت وألقوه فى مصرف ..
العثور على أربعة جثث فى أرض زراعية بالشرقية فى العشرينات من عمرهم ، بينهم شقيقان مذبوحين ..
أعلن الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" عن تشكيل جماعات مسلحة لتصفية المعارضة والإعلاميين .. وأكد "محمد عباس" أحد مؤسسى حزب الراية الذى يقوده حازم صلاح أبو إسماعيل ، بأن هناك صواريخ مهربة تفوق تلك التى تمتلكها القوات النظامية ، وأن جحافل الشرطة لن تستطيع أن تحمى الشعب .. ورغم أنه كان يجب القبض على حازم أبو إسماعيل أو محمد عباس ... ولكن لم يحدث هذا ولم يتحرك أى جهاز شرطة أو مسئول عسكرى للتحقيق فيما تم نشره فى المصرى اليوم ، الخميس 28/3/2013 !!!
** هذه هى مصر التى لو ظلت على ذلك الوضع .. فسوف تنتهى هذه الدولة ، وسيتحمل الجيش المصرى المسئولية الكاملة عن إسقاط هذه الدولة .. فالجميع يلعبون ضد الوطن والأقنعة تتساقط لتكتشف أشياء مجهولة وفساد ورشاوى وخساسة وإنحطاط ..
** مصر تائهة ولا نجد من ينقذها من هذا الدمار والمصير الذى دبرته أمريكا .. فهل هناك مجيب ؟ .. أم نظل نكتب ، ثم نكتب ، ثم نكتب دون أى فائدة ؟!!!
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق