في يوم الإربعاء، في الحادي والعشرين من شهر آذارَ، الموافق للرّابع من شعبان، ومن حيّ الشّاغور بدمشق، في زقاق مئذنة الشّحم، جنوب الجامع الأمويّ كانت الصّرخة /القصيدة الأولى، عنوانها البارز "نزار توفيق آقبيق" الشّهير لاحقا بالقبّاني، وقد كان في النّصف الثّاني منَ القرن العشرين من أشهر شعراء العرب.
في مثل هذا اليوم، يتمُّ للشّاعر الرّاحل من عُمره التّسعينَ عامًا أو بصورةٍ أدقَّ يتمُّ لذكرى ولادته في بال الكثيرين منَ اللّذينَ يهتمّونَ بالأدب العربيّ وبالشّعر العربيّ تسعينَ عامًا، أنجزَ خلالها الكثيرُ منَ الدّراساتِ عن هذا الرّجل الضّائعِ في كثير من حلقات الحياةِ؛ في الشّعر والنّثر، في دراسات البحثِ الّتي كُتبت عنه خلال مدّةٍ منَ الزّمنِ.
في هذه الولادة الجديدة، ومع تراكم الأحداثِ الدّاميةِ الرّبيعيّةِ الضّائعة هي الأخرى بينَ تصريحاتِ رجال السّلطةِ وبينَ صرخات الشّعوب، لا بُدّ أن أذكرَ هذا السّياسيّ الّذي لمع مُحيّاه في جميع الأوساطِ، وبالتّحديدِ موقفه من مثل هذه الأحداث، فحسب ما ذكرته د.رنا قبّاني ابنة د.صباح قبّاني، وهو الأخ الشّقيق للرّاحل نزار قبّاني، أنّه "نزار" كانَ معَ الدّيمقراطيّةِ والانتخابات خِلافًا لِما يُبديه اليوم وما قبل اليوم النّظام السّوريّ "الجحشيّ" قبل أن يُسمّى زورًا وبُهتانا "أسديّ". تضيف د.رنا قبّاني أنّ عمّها نزار واخوته قد تركوا العمل في السّلك الدّبلوماسي بعدَ أن تغيّرت منهجيّة وأساليب حزب البعث السّوريّ آنذاك. هذا وإضافة إلى حديثٍ لها عن الّدور النّضاليّ لبيت جدّها الّذي كان مقرَّ الحركة الوطنيّةِ لتحرير سوريا من الإستعمار الأجنبيّ. وقد قامت بمهاجمة مسلسل "نزار قبّاني" لأنّ منتجوه، على حدّ تعبيرها، قد أخفوا الكثيرَ منَ الواقع عن هذا الأمر الوطنيّ، وذكرت الكثيرَ منَ الأخطاءِ فيه. هذه الأخطاء أظهرت، ظُلمًا، وجهًا بشعًا لنزار قبّاني، وأثر ذلك واضحٌ في حديثِ المثقّفينَ اليوم.
في مثل هذا اليوم، يتمُّ للشّاعر الرّاحل من عُمره التّسعينَ عامًا أو بصورةٍ أدقَّ يتمُّ لذكرى ولادته في بال الكثيرين منَ اللّذينَ يهتمّونَ بالأدب العربيّ وبالشّعر العربيّ تسعينَ عامًا، أنجزَ خلالها الكثيرُ منَ الدّراساتِ عن هذا الرّجل الضّائعِ في كثير من حلقات الحياةِ؛ في الشّعر والنّثر، في دراسات البحثِ الّتي كُتبت عنه خلال مدّةٍ منَ الزّمنِ.
في هذه الولادة الجديدة، ومع تراكم الأحداثِ الدّاميةِ الرّبيعيّةِ الضّائعة هي الأخرى بينَ تصريحاتِ رجال السّلطةِ وبينَ صرخات الشّعوب، لا بُدّ أن أذكرَ هذا السّياسيّ الّذي لمع مُحيّاه في جميع الأوساطِ، وبالتّحديدِ موقفه من مثل هذه الأحداث، فحسب ما ذكرته د.رنا قبّاني ابنة د.صباح قبّاني، وهو الأخ الشّقيق للرّاحل نزار قبّاني، أنّه "نزار" كانَ معَ الدّيمقراطيّةِ والانتخابات خِلافًا لِما يُبديه اليوم وما قبل اليوم النّظام السّوريّ "الجحشيّ" قبل أن يُسمّى زورًا وبُهتانا "أسديّ". تضيف د.رنا قبّاني أنّ عمّها نزار واخوته قد تركوا العمل في السّلك الدّبلوماسي بعدَ أن تغيّرت منهجيّة وأساليب حزب البعث السّوريّ آنذاك. هذا وإضافة إلى حديثٍ لها عن الّدور النّضاليّ لبيت جدّها الّذي كان مقرَّ الحركة الوطنيّةِ لتحرير سوريا من الإستعمار الأجنبيّ. وقد قامت بمهاجمة مسلسل "نزار قبّاني" لأنّ منتجوه، على حدّ تعبيرها، قد أخفوا الكثيرَ منَ الواقع عن هذا الأمر الوطنيّ، وذكرت الكثيرَ منَ الأخطاءِ فيه. هذه الأخطاء أظهرت، ظُلمًا، وجهًا بشعًا لنزار قبّاني، وأثر ذلك واضحٌ في حديثِ المثقّفينَ اليوم.
0 comments:
إرسال تعليق