** لا شك إننى لا أتهكم على الدين الإسلامى .. ولا أى دين أخر مهما إختلفوا أو إتفقوا لمعتقداتهم أو أفكارهم مع أى أديان أخرى .. ولكن هنا أقصد الإسلام السياسى ، وهو خلط الدين بالسياسة أو توظيف الدين للوصول إلى صراعات دموية تهدف إلى تدمير الدول وإسقاط الأنظمة .. وتصعيد الإسلام السياسى اليمينى المتطرف ، ليخدم مصالح أمريكا ، وبعض الدول الأوربية .. وهو ما يؤكد أن ما يسعى إليه "حسين أوباما" ليس فقط تصدير الإرهاب والفوضى إلى كل دول العالم ، والتحريض على قتل الأقباط ، لتأجيج الفتن والصراعات الطائفية .. وإنما يسعى إلى الإعلان عن أسلمة أمريكا لإستكمال هذا السيناريو ...
** لم يختلف "باراك حسين أوباما" كثيرا عن الإرهابى "أسامة بن لادن" ، فكلاهما قاتل ودموى وسفاح ... ودعونا نستعرض بعض الأحداث التى تشتعل فى منطقة الشرق الأوسط ، منذ الأكذوبة الكبرى التى بليت بها هذه المنطقة بما أطلقت عليه أمريكا وصدرته إلى جميع الدول العربية "الربيع العربى" ..
سقوط تونس ووقوعها فى براثن المتطرفين وتكميم الأفواه والقتل بإسم الإسلام ، مع الدعم الأمريكى الكامل لهؤلاء النازيين الجدد ..
سقوط مصر ووقوعها فى أيدى الإخوان المتطرفين والجماعات الجهادية ..
سقوط ليبيا فى أيدى الإرهابيين والمرتزقة ، وسطو أمريكا على الثروات والبترول الليبى فى مقابل دعم هؤلاء الإرهابيين وإطلاق كلمة "ثوار" عليهم .. والحقيقة إنهم لم يكونوا سوى مجموعات من المرتزقة والبلطجية والإرهابيين .. الذين تربوا وترعرعوا فى أمريكا التى إستخدمتهم فى إسقاط ليبيا بعد تهليل كل المتخلفين العرب ، وكل المصريين بفرحتهم بسقوط العقيد "معمر القذافى" ..
سقوط السودان وتقسيمها بين الشمال والجنوب .. وأحداث طائفية وعنف دموى ومحاكم إسلامية أدت إلى تراجع السودان وإنهيار تام فى إقتصادها ..
سقوط الصومال وإنهيار هذه الدولة ، وتجويع شعبها .. وهروبهم للبحث عن قطرة ماء أو كسرة من الخبز إلى بعض الدول المجاورة سيرا على الأقدام .. لمسافة ربما تعدت الـ 500 كيلو ..
** لقد حذرنا ألاف المرات فى كل مقالاتنا ، إنه ليس "ربيع عربى" ، وإنما هو إستعمار أمريكى إسلامى إرهابى لكل الدول العربية والشعوب الإسلامية ، يقوده "باراك حسين أوباما" اليمينى المتطرف الإسلامى ، ويساعده "جون كيرى" الذى عين أخيرا خلفا لـ "كلينتون" ، فى منصب وزير الخارجية .. وذلك فى إطار الدعم الأمريكى الكامل لجماعة الإخوان المتأسلمين .. فـ"جون كيرى" يعكس أجندة الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق حلم أوباما ، بفضل علاقته بالإخوان فى مصر ، وبحركة حماس فى غزة .. كما يعد "كيرى" من أكبر المدافعين عن الجماعات الإرهابية داخل الولايات المتحدة الأمريكية .. كما إنه دافع بإستماتة عن النظام المصرى الإخوانى الفاسد ..
** إن ما حدث مؤخرا فى ليبيا .. حيث تم القبض على 100 شاب مسيحى ، من قبل جماعات متطرفة إرهابية ، والتهمة هى التبشير بالمسيحية ... وهى نفس الجماعات التى دعمتها الإدارة الأمريكية .. فهل التبشير بالمسيحية تحول إلى تهمة بشعة تستوجب الإعدام .. وفى معظم الأحوال إذا ثارت بعض المنظمات الحقوقية ، وتحرك المجتمع المدنى ، وإنطلقت الأقلام ووسائل الإعلام لتندد بهذه الفاشية ، وهذه السفالة والإنحطاط ، فيكون الحل هو ترحيب المشتبه بهم .. والسؤال هنا ، من الذى دعم هؤلاء الإرهابيين والبلطجية لهذه الأعمال الإجرامية .. بالقطع الإجابة هى الرئيس الأمريكى "باراك حسين أوباما" ..
** هذا السيناريو يتكرر الأن لإسقاط سوريا .. فقد أعلنت الولايات المتحدة زيادة مساعداتها للمعارضة السورية ، لنقل سوريا لما بعد الأسد ، وهو نفس الأسلوب الذى إتخذ وتكرر قبل إغتيال العقيد "معمر القذافى" .. وفى الواقع إنهم ليسوا معارضة كما يشاع .. وإنما هم جماعات إرهابية تنتمى لتنظيم القاعدة ، وبعضهم لكتائب القسام ، والحرس الثورى الإيرانى .. وفى النهاية الهدف واحد هو إسقاط الجيش السورى ، وإسقاط سوريا ، وتفتيتها كما حدث فى ليبيا .. والكارثة إنه يتم طرد الأقباط والتنكيل بهم عقب إستيلاء هؤلاء الإرهابيين والمرتزقة على الحكم .. والكارثة الأكبر أن هناك بعض المصريين وبعض الأقباط العاملين ببعض الدول الأوربية والمتواجدين فى مصر ، والمهاجرين إلى أمريكا لا يفقهون ما يحدث فى سوريا ، وليبيا ، وتونس ، ومصر .. وهم يهللون للإرهابى أوباما ، ويصفقون له .. بل ويرشحونه لفترة رئاسية أخرى .. ولنوال جائزة الأوسكار بصفته أكبر رئيس دولة إرهابى فى العالم .. والغباء الذى مازال يعيش فيه الأقباط فى مصر .. فهم لا يعنيهم أوباما ، ولا يعنيهم ما تخطط له أمريكا منذ أن أطلقت كلاب جهنم المدربين والمأجورين والممولين لإسقاط مصر ، وعلى رأسهم "وائل غنيم" .. بل أن ما يعنيهم هو الخروج فى مليونيات للتنديد بهدم الكنائس أو خطف البنات القاصرات وإغتصابهن وأسلمتهن .. دون البحث عن المحرض الرئيسى والفاعل لكل هذه الجرائم ..
** إن ما حدث فى ليبيا مؤخرا ، وما حدث فى السودان بتاريخ 22 يناير 2013 .. هو إستكمال لسيناريو هدم الكنائس وحرقها فى مصر ، بداية من كنيسة صول مرورا بكنيسة المريناب ، وصولا إلى حرق كنائس إمبابة ، وهدم كنيسة العمرانية ، وطرد وتهجير الأقباط من العامرية ودهشور والمنيا .. ومنع محافظ قبطى بدخول محافظة قنا .. ولم يسأل أحد نفسه ، من الذى يحرض ويدعم كل هذه الفوضى والإرهاب .. والإجابة للمرة المليون هو الرئيس الأمريكى الإسود "باراك حسين أوباما" ، لإستكمال حلم "أسامة بن لادن" الزعيم الإرهابى لتنظيم القاعدة ، وكل زعماء التطرف والإرهاب فى العالم بأسلمة أمريكا وكل الدول والشعوب العربية والغربية ..
** إن ما يحدث فى كل الدول العربية لإسقاط هذه الأنظمة بدعم أمريكى كامل ، هو إستكمال لسيناريو أسلمة أمريكا ، وبعدها كل الدول الأوربية .. والشعب الأمريكى فى الطراوة ، ولا يفعل إلا أن يدين ويشجب ويرفض ويستنكر ، ولا شئ أخر .. لأنهم لا يرون إلا تحت أقدامهم ، ويهللون ، ويصفقون للقواد الأمريكى "باراك حسين أوباما" ، ويصدقون أكاذيب هذا الإرهابى ، ووزير الخارجية الأمريكى "مستر كيرى" ..
** وأنا أتذكر أول تصريح يصدر من هذا المعتوه بعد تنحى مبارك عن الحكم .. قال "إن مبارك يمتلك أرصدة فى بنوك أمريكا وسويسرا تصل إلى 70 مليار دولار" .. ثم عاد بعد أن أدرك إنه كاذب ومخادع ، ولا يمكن لرئيس دولة تتلقى دعم أمريكى سنويا بمقدار 1.3 مليار دولار أن يكون لديه هذه الثروة الطائلة .. وإنما كان الغرض من هذه الأكاذيب ونشرها هو شحن الشارع المصرى وتفريغ كل طاقته للإنقضاض على الحكم والنظام السابق ، وقال "أسف .. كنت أقصد العقيد معمر القذافى" ...
** هنيئا للشعب الأمريكى برئيسهم القواد "أوباما" ، وبالكذاب الإرهابى ووزير الخارجية "جون كيرى" ، وبكل الحمقى والمتخلفين من الإدارة الأمريكية ..
** وأتساءل .. هل يعلم الشعب الأمريكى أنه تم أخونة البيت الأبيض منذ وصول أوباما إلى الحكم بعناصر إخوانية .. ومنهم على سبيل المثال "مازن الأصبحى" الأمريكى من أصل عربى ، والذى له علاقات وثيقة بالإخوان المسلمين .. كما تم تعيين "عارف على خان" مساعد وزير الأمن الداخلى ، و"محمد الإبيارى" عضو مجلس الوطنى الإستشارى ، وهو أحد تلاميذ "سيد قطب" ، و"حسين رشاد" ، و"سلام الزوبعى" ، والإمام "محمد ماجد" رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية ، و"داليا مجاهد" أول إمرأة محجبة تعمل فى البيت الأبيض ، وتم تعيينها فى إدارة المجلس الإستشارى للأمن الداخلى ، والمستشار "رشاد حسين" المساعد لأوباما ، ويتركز عمله فى الأمن القومى ووسائل الإعلام ، و"هوما محمود عابدين" مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كلينتون" .. وقد تناقلت الصحف العالمية أنباء تفيد بوجود علاقة جنسية شاذة بينها وبين هوما التى إتهمت بأنها سحاقية تمارس الشذوذ ، وهو ما أدى إلى حصول "حسن عابدين" شقيق "هوما" على منصب رفيع فى الإدارة الأمريكية !! .. والكارثة التى تعيشها أمريكا أن لكل أسرة جندى فى الجيش الأمريكى ، يحارب الإرهاب .. بينما الرئيس الأمريكى يدعم الإرهاب !!! ..
** هنيئا لهم بالإسلام السياسى ، وبتطبيق شريعة "بن لادن" ، و"أبو إسلام" .. وعليكم أن تستعدوا لهدم الكنائس فى أمريكا وأوربا .. وعليكم أن تحذروا التبشير بالمسيحية ، حتى لا يتم الإبلاغ عنكم أو الزج بكم فى السجون ، كما حدث فى السودان مؤخرا وأشيع فى الصحف المصرية ، وبعض المواقع الإلكترونية بعناوين ومانشيتات مخجلة .. إنه تم ضبط شبكة إرهابية تديرها سيدة كندية فى إحدى الشقق المفروشة بمنطقة "أر كويت" ، والتهمة ممارسة التبشير بالمسيحية .. ولا عزاء ليهوذا الإسخريوطى .. فكل الأقباط أصبحوا يهوذا ، بل هم ألعن من يهوذا .. وسلموا السيد المسيح ليصلبوه مرة أخرى بمباركة الإرهابى "باراك حسين أوباما" على أرض الفساد الأمريكى ... ولكن يهوذا كان أرحم بسيده عندما طلب من اليهود أن يستردوا قطع الفضة التى دفعوها ثمن بيع السيد ، ولا يصلبوه ، وعندما رفض اليهود .. لم يحتمل يهوذا ما فعله اليهود بالسيد المسيح وذهب وشنق نفسه ..
** أما الأن .. فنحن نصلب السيد المسيح ونضلل ونكذب ، وننكره ملايين المرات كل يوم .. وفى النهاية نقول لكم "هنيئا لكم بأسلمة أمريكا .. ولا عزاء لأقباط العالم " ...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** لم يختلف "باراك حسين أوباما" كثيرا عن الإرهابى "أسامة بن لادن" ، فكلاهما قاتل ودموى وسفاح ... ودعونا نستعرض بعض الأحداث التى تشتعل فى منطقة الشرق الأوسط ، منذ الأكذوبة الكبرى التى بليت بها هذه المنطقة بما أطلقت عليه أمريكا وصدرته إلى جميع الدول العربية "الربيع العربى" ..
سقوط تونس ووقوعها فى براثن المتطرفين وتكميم الأفواه والقتل بإسم الإسلام ، مع الدعم الأمريكى الكامل لهؤلاء النازيين الجدد ..
سقوط مصر ووقوعها فى أيدى الإخوان المتطرفين والجماعات الجهادية ..
سقوط ليبيا فى أيدى الإرهابيين والمرتزقة ، وسطو أمريكا على الثروات والبترول الليبى فى مقابل دعم هؤلاء الإرهابيين وإطلاق كلمة "ثوار" عليهم .. والحقيقة إنهم لم يكونوا سوى مجموعات من المرتزقة والبلطجية والإرهابيين .. الذين تربوا وترعرعوا فى أمريكا التى إستخدمتهم فى إسقاط ليبيا بعد تهليل كل المتخلفين العرب ، وكل المصريين بفرحتهم بسقوط العقيد "معمر القذافى" ..
سقوط السودان وتقسيمها بين الشمال والجنوب .. وأحداث طائفية وعنف دموى ومحاكم إسلامية أدت إلى تراجع السودان وإنهيار تام فى إقتصادها ..
سقوط الصومال وإنهيار هذه الدولة ، وتجويع شعبها .. وهروبهم للبحث عن قطرة ماء أو كسرة من الخبز إلى بعض الدول المجاورة سيرا على الأقدام .. لمسافة ربما تعدت الـ 500 كيلو ..
** لقد حذرنا ألاف المرات فى كل مقالاتنا ، إنه ليس "ربيع عربى" ، وإنما هو إستعمار أمريكى إسلامى إرهابى لكل الدول العربية والشعوب الإسلامية ، يقوده "باراك حسين أوباما" اليمينى المتطرف الإسلامى ، ويساعده "جون كيرى" الذى عين أخيرا خلفا لـ "كلينتون" ، فى منصب وزير الخارجية .. وذلك فى إطار الدعم الأمريكى الكامل لجماعة الإخوان المتأسلمين .. فـ"جون كيرى" يعكس أجندة الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق حلم أوباما ، بفضل علاقته بالإخوان فى مصر ، وبحركة حماس فى غزة .. كما يعد "كيرى" من أكبر المدافعين عن الجماعات الإرهابية داخل الولايات المتحدة الأمريكية .. كما إنه دافع بإستماتة عن النظام المصرى الإخوانى الفاسد ..
** إن ما حدث مؤخرا فى ليبيا .. حيث تم القبض على 100 شاب مسيحى ، من قبل جماعات متطرفة إرهابية ، والتهمة هى التبشير بالمسيحية ... وهى نفس الجماعات التى دعمتها الإدارة الأمريكية .. فهل التبشير بالمسيحية تحول إلى تهمة بشعة تستوجب الإعدام .. وفى معظم الأحوال إذا ثارت بعض المنظمات الحقوقية ، وتحرك المجتمع المدنى ، وإنطلقت الأقلام ووسائل الإعلام لتندد بهذه الفاشية ، وهذه السفالة والإنحطاط ، فيكون الحل هو ترحيب المشتبه بهم .. والسؤال هنا ، من الذى دعم هؤلاء الإرهابيين والبلطجية لهذه الأعمال الإجرامية .. بالقطع الإجابة هى الرئيس الأمريكى "باراك حسين أوباما" ..
** هذا السيناريو يتكرر الأن لإسقاط سوريا .. فقد أعلنت الولايات المتحدة زيادة مساعداتها للمعارضة السورية ، لنقل سوريا لما بعد الأسد ، وهو نفس الأسلوب الذى إتخذ وتكرر قبل إغتيال العقيد "معمر القذافى" .. وفى الواقع إنهم ليسوا معارضة كما يشاع .. وإنما هم جماعات إرهابية تنتمى لتنظيم القاعدة ، وبعضهم لكتائب القسام ، والحرس الثورى الإيرانى .. وفى النهاية الهدف واحد هو إسقاط الجيش السورى ، وإسقاط سوريا ، وتفتيتها كما حدث فى ليبيا .. والكارثة إنه يتم طرد الأقباط والتنكيل بهم عقب إستيلاء هؤلاء الإرهابيين والمرتزقة على الحكم .. والكارثة الأكبر أن هناك بعض المصريين وبعض الأقباط العاملين ببعض الدول الأوربية والمتواجدين فى مصر ، والمهاجرين إلى أمريكا لا يفقهون ما يحدث فى سوريا ، وليبيا ، وتونس ، ومصر .. وهم يهللون للإرهابى أوباما ، ويصفقون له .. بل ويرشحونه لفترة رئاسية أخرى .. ولنوال جائزة الأوسكار بصفته أكبر رئيس دولة إرهابى فى العالم .. والغباء الذى مازال يعيش فيه الأقباط فى مصر .. فهم لا يعنيهم أوباما ، ولا يعنيهم ما تخطط له أمريكا منذ أن أطلقت كلاب جهنم المدربين والمأجورين والممولين لإسقاط مصر ، وعلى رأسهم "وائل غنيم" .. بل أن ما يعنيهم هو الخروج فى مليونيات للتنديد بهدم الكنائس أو خطف البنات القاصرات وإغتصابهن وأسلمتهن .. دون البحث عن المحرض الرئيسى والفاعل لكل هذه الجرائم ..
** إن ما حدث فى ليبيا مؤخرا ، وما حدث فى السودان بتاريخ 22 يناير 2013 .. هو إستكمال لسيناريو هدم الكنائس وحرقها فى مصر ، بداية من كنيسة صول مرورا بكنيسة المريناب ، وصولا إلى حرق كنائس إمبابة ، وهدم كنيسة العمرانية ، وطرد وتهجير الأقباط من العامرية ودهشور والمنيا .. ومنع محافظ قبطى بدخول محافظة قنا .. ولم يسأل أحد نفسه ، من الذى يحرض ويدعم كل هذه الفوضى والإرهاب .. والإجابة للمرة المليون هو الرئيس الأمريكى الإسود "باراك حسين أوباما" ، لإستكمال حلم "أسامة بن لادن" الزعيم الإرهابى لتنظيم القاعدة ، وكل زعماء التطرف والإرهاب فى العالم بأسلمة أمريكا وكل الدول والشعوب العربية والغربية ..
** إن ما يحدث فى كل الدول العربية لإسقاط هذه الأنظمة بدعم أمريكى كامل ، هو إستكمال لسيناريو أسلمة أمريكا ، وبعدها كل الدول الأوربية .. والشعب الأمريكى فى الطراوة ، ولا يفعل إلا أن يدين ويشجب ويرفض ويستنكر ، ولا شئ أخر .. لأنهم لا يرون إلا تحت أقدامهم ، ويهللون ، ويصفقون للقواد الأمريكى "باراك حسين أوباما" ، ويصدقون أكاذيب هذا الإرهابى ، ووزير الخارجية الأمريكى "مستر كيرى" ..
** وأنا أتذكر أول تصريح يصدر من هذا المعتوه بعد تنحى مبارك عن الحكم .. قال "إن مبارك يمتلك أرصدة فى بنوك أمريكا وسويسرا تصل إلى 70 مليار دولار" .. ثم عاد بعد أن أدرك إنه كاذب ومخادع ، ولا يمكن لرئيس دولة تتلقى دعم أمريكى سنويا بمقدار 1.3 مليار دولار أن يكون لديه هذه الثروة الطائلة .. وإنما كان الغرض من هذه الأكاذيب ونشرها هو شحن الشارع المصرى وتفريغ كل طاقته للإنقضاض على الحكم والنظام السابق ، وقال "أسف .. كنت أقصد العقيد معمر القذافى" ...
** هنيئا للشعب الأمريكى برئيسهم القواد "أوباما" ، وبالكذاب الإرهابى ووزير الخارجية "جون كيرى" ، وبكل الحمقى والمتخلفين من الإدارة الأمريكية ..
** وأتساءل .. هل يعلم الشعب الأمريكى أنه تم أخونة البيت الأبيض منذ وصول أوباما إلى الحكم بعناصر إخوانية .. ومنهم على سبيل المثال "مازن الأصبحى" الأمريكى من أصل عربى ، والذى له علاقات وثيقة بالإخوان المسلمين .. كما تم تعيين "عارف على خان" مساعد وزير الأمن الداخلى ، و"محمد الإبيارى" عضو مجلس الوطنى الإستشارى ، وهو أحد تلاميذ "سيد قطب" ، و"حسين رشاد" ، و"سلام الزوبعى" ، والإمام "محمد ماجد" رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية ، و"داليا مجاهد" أول إمرأة محجبة تعمل فى البيت الأبيض ، وتم تعيينها فى إدارة المجلس الإستشارى للأمن الداخلى ، والمستشار "رشاد حسين" المساعد لأوباما ، ويتركز عمله فى الأمن القومى ووسائل الإعلام ، و"هوما محمود عابدين" مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كلينتون" .. وقد تناقلت الصحف العالمية أنباء تفيد بوجود علاقة جنسية شاذة بينها وبين هوما التى إتهمت بأنها سحاقية تمارس الشذوذ ، وهو ما أدى إلى حصول "حسن عابدين" شقيق "هوما" على منصب رفيع فى الإدارة الأمريكية !! .. والكارثة التى تعيشها أمريكا أن لكل أسرة جندى فى الجيش الأمريكى ، يحارب الإرهاب .. بينما الرئيس الأمريكى يدعم الإرهاب !!! ..
** هنيئا لهم بالإسلام السياسى ، وبتطبيق شريعة "بن لادن" ، و"أبو إسلام" .. وعليكم أن تستعدوا لهدم الكنائس فى أمريكا وأوربا .. وعليكم أن تحذروا التبشير بالمسيحية ، حتى لا يتم الإبلاغ عنكم أو الزج بكم فى السجون ، كما حدث فى السودان مؤخرا وأشيع فى الصحف المصرية ، وبعض المواقع الإلكترونية بعناوين ومانشيتات مخجلة .. إنه تم ضبط شبكة إرهابية تديرها سيدة كندية فى إحدى الشقق المفروشة بمنطقة "أر كويت" ، والتهمة ممارسة التبشير بالمسيحية .. ولا عزاء ليهوذا الإسخريوطى .. فكل الأقباط أصبحوا يهوذا ، بل هم ألعن من يهوذا .. وسلموا السيد المسيح ليصلبوه مرة أخرى بمباركة الإرهابى "باراك حسين أوباما" على أرض الفساد الأمريكى ... ولكن يهوذا كان أرحم بسيده عندما طلب من اليهود أن يستردوا قطع الفضة التى دفعوها ثمن بيع السيد ، ولا يصلبوه ، وعندما رفض اليهود .. لم يحتمل يهوذا ما فعله اليهود بالسيد المسيح وذهب وشنق نفسه ..
** أما الأن .. فنحن نصلب السيد المسيح ونضلل ونكذب ، وننكره ملايين المرات كل يوم .. وفى النهاية نقول لكم "هنيئا لكم بأسلمة أمريكا .. ولا عزاء لأقباط العالم " ...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق