لجنة الفروع تهدي مؤتمرها لأرواح شهداء يناير

كتبت فاطمة الزهراء فلا‏

بين حشد كبير من الكتاب انطلقت فعاليات مؤتمر ( الكتاب وتحديات المستقبل ) الذي نظمته لجنة الفروع باتحاد كتاب مصر الثانية عشر ظهر الأحد10/6/2012 رأس المؤتمر الكاتب الكبير محمد سلماوي وحمل أمانته الشاعر جابر بسيوني , وحضره الأستاذ الدكتور جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر وأدارت جلسة الافتتاح الشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيسة فرع الدقهلية والتي قدمت في البداية كلمة الفروع التي تحمل الأمل في اتحاد قوي يجمع شمل أعضائه ولا يفرقهم , يفخرون به ويدعمهم وقت الأزمات , ثم قدمت الشاعر جابر بسيوني رئيس لجنة الفروع وأمين عام المؤتمر والذي حرص في كلمته علي التأكيد علي أهمية الفروع وزيادة ودعمها المفروض لكي تقدم خدمات متميزة للأعضاء , وألا يقتصر دورها علي تقديم نشاط ثقافي فقط والتوسع في تقديم خدمات نقابية من خلال مقار لفروع مثل سداد الاشتراك السنوي والتقدم للمسابقات فاستلام كافة الخدمات, كما طالب بإقامة المؤتمر العربي لفروع اتحادات الكتاب العربية ,..وفي كلمة الدكتور جمال التلاوي نائب رئيس الاتحاد أشاد بالفروع التي تعمل وقدم لها الشكر , كما حذر الفروع التي تتقاعس عن أداء مهامها للأعضاء وأنه بصدد حصر المستشفيات التي تخدم الأعضاء في الفروع لتنفيذ المشروع الصحي وأحرصه علي دعم الفروع والتفاعل معها وأنه مع السعي للارتقاء بالمستوي الخدمي والنقابي بما يليق بأعضاء اتحاد مصر واختتم الكاتب الكبير محمد سلماوي الجلسة الافتتاحية بكلمة جاءت في وقتها وأن المؤتمر أقيم ليواكب الأحداث ويكون علي دراية بالشأن السياسي في الوطن ,وأكد أن أمامنا تحديات كبيرة أولا تحديات في مجلس الشعب , ثم انتخابات الرئاسة التي أوصلتنا إلي اختيار القديم مابين دولة مبارك والإخوان نفس الاختيار وكأن العام ونصف الماضية لم تكن وعدنا للمربع رقم واحد , اتحاد الكتاب كان دائما سباق في التعبير عن رأيه في كل الأزمات , لقد قمنا بإصدار قرارا يدعم الثورة ومبارك لازال في كامل سطوته , أمامنا تحديات كبيرة لابد أن نكون علي استعداد لمواجهتها أما بالنسبة لمطلب الأستاذ جابر بسيوني الذي طالب بعقد المؤتمر العربي لفروع اتحادات الكتاب العرب الذي يضم الاتحادات العربية أعدكم أن يكون هذا الموضوع مطروحا لكي نحصل علي الموافقة , وتساءل سلماوي أين دور الكتاب في اللجنة التأسيسية للدستور إن من أهم التحديات ألا يشعر الكاتب بالأهمية في مجتمعه , وفي نهاية كلمته قرر سيادته منح عشر استمارات مجانية من حسابه الخاص هدية لكل فرع من فروع الاتحادات , كما وعد بدراسة كتاب أبحاث المؤتمر بعد ذلك استعدت المنصة لتكريم كتاب الفروع السبعة في جو مفعم بالوفاء والتقدير في المؤتمر الذي أهدي لشهداء ثورة يناير وتبني أهدافها في حياة اتسانية كريمة , تم تكريم الأستاذ صبري أبو علم من الاسكندرية , والأستاذ علي عبيد من الغربية , والأستاذ الحماقي المنشاوي من الدقهلية , والأستاذحسن الشريف من المنيا , والأستاذ عبد الله الهادي الشرقية , والأستاذ بهاد الدين رمضان من سوهاج , والأستاذ محمد خربوش من الأقصر .
` استمرت بعد ذلك الجلسات , وكانت الجلسة الأولي تحمل عنوان الكتاب وتحديات المستقبل وشارك فيها بورقة بحثية الكاتب الصحفي مصطفي عبد الله , وأ.د زكريا عناني , والشاعر صبري أبو علم , والورقة الثانية وحملت عنوان ( دور الكتاب في النهوض بالمجتمع )
وقدمها محمد العزوني , ثم الميديا والإبداع الأدبي للشاعر ابراهيم خطاب ومحمد الفخراني , رأس الجلسة الشاعر جابر بسيوني وكانت هذه الجلسة هي جلسة المحور العام ,بعد ذلك جاءت ورقة المحور الخاص والتي حملت عنوان ( مستقبل فروع الاتحاد ) من خلال أربع ورقات بحثية الأولي :رؤية مستقبلية للفروع للكاتب محمد عبد الله الهادي , والتنمية الإعلامية لإبراز عمل الفروع وأنشطتها للشاعرة فاطمة الزهراء فلا , اتفاقات التآخي بين الفروع في مصر وخارجها للشاعر حسين القباحي , وأخر الورقات البحثية قدمها أحمد مبارك وأدار جلسة المحور الخاص ابراهيم عطية , واختتم المؤتمر بأمسية شعرية شعرية شارك فيها الشعراء الكبار أحمد سويلم وصبري أبو علم وجابر بسيوني وحسين القباحي , هناء أحمد علي وحيد بشير وأدارها ابراهيم عطية, ومحمد ثابت.
وجاءت توصيات المؤتمر
-ضرورة توجيه رسالة قوية تحمل احتجاج الكتاب علي تجاهلهم في عدم تواجدهم في اللجنة التأسيسية للدستور .
-التنديد بالممارسات الوحشية التي يمارسها بشار الأسد ضد الشعب السوري.
-الاهتمام بشباب المبدعين لنشر ثقافة الاختلاف في المجتمع عن طريق الفكر التنويري للمبدعين.
مضاعفة مميزانية الفروع لعمل أبحاث وكتب دورية لتوثيق المؤتمرات.
-لابد من الاهتمام بالمشروعات العلاجية التي يستفيد منها الأعضاء .
تخفيف الأعباء عن الأعضاء عن طريق تفعيل أعمال الفروع..
- طرح فكرة إقامة مؤتمر لجان الفروع العربي بين اتحاد كتاب مصر والدول العربية أكد علي عدم التطبيع مع العدو الإسرائيلي وأخيرا المطالبة باستمرار هذا المؤتمر علي أن يعقد علي مدار ثلاثة أيام سنويا