السناتور شوكت مسلماني مع المؤلف فؤاد الحاج |
جانب من الحضور د. مصطفى علم الدين وفادي الحاج وأكرم المغوّش |
اصدر الشاعر الاعلامي والناشط الوطني الزميل فؤاد الحاج الطبعة الثانية من كتابه «الصحافة العربية في استراليا» الذي كان الاجدر به ان يحمل عنوان «موسوعة الصحافة العربية الوثائقية في استراليا والعالم»، لان الكتاب التعرّيف بمقومات الصحافة وصفات الصحافيين الادبية والاخلاقية والوطنية والحرية والتعبير والتضليل وغيرها مما يدور في فلكها من كذب ونفاق وفوضى الى اسماء المنشورات التي صدرت في استراليا والعديد من الدول العربية والعالم. اضافة الى اسماء بعض الشخصيات السياسية من رؤساء ونواب ووزراء واعضاء بلديات وصلوا الى مراكز القرار في استراليا.
ويعتبر هذا الجهد الكبير والخلاق للاستاذ فؤاد الحاج مرجعا هاما لمن يهمه امر الاطلاع على النشاط الاعلامي العربي خاصة في استراليا والعالم، ايضا كذب ورياء الاعلام الاجنبي المزيف الذي جلب العار والدمار علينا كأمة عربية.. وكم كنا نود لو ان الاستاذ الحاج دوّن في موسوعته جميع الوزراء والنواب واعضاء البلديات بدل ذكر البعض وهذا ما طلبه مني عبر الاتصالات الهاتفية العديدة كما ذكر في مقدمة الكتاب بشكره لي على تزويده ما ذكرته آنفا.
وكم كنا نتمنى ان يذكر الحاج العديد من الشخصيات الهامة من اكاديميين واطباء ورجال اريحيين لهم باع طولى في رفع اسم جاليتنا العربية في هذا المجتمع الاسترالي العظيم المتعدد الحضارات والثقافات من اطباء ومفكرين واكاديميين وسياسيين ورجال مال واعمال.
ولنا ملاحظة: لقد ذكر بعض الصحف والمجلات التي كان لنا اسم فيها كالهيرالد وليلى وغفل عن ذكر النهار وكلمات وصوت المغترب والانوار والنجوم والحياة والصفاء والزمان وغيرها.
ومما جاء في مقدمة الكتاب لعميد الصحافة الفقيد بطرس عنداري الذي غيبه الموت المفاجئ دون اي يرى التوقيع والترجمة الانكليزية:
«لان المكتبات العامة والخاصة ومراكز الايمان بحاجة الى هذا المرجع» وهذا صحيح لان الاستاذ الحاج قام بجهد كبير ومشكور على ما قام به لان صاحبة الجلالة هي مهنة المتاعب لانها ترضي اناسا وتزعج آخرين وبالعكس لا يكتب الحقيقة الا الاعلامي الصادق وينال قسطه من الآلام والاوجاع والتهجير والقمع والموت كما قال الامام علي «الحق لم يبقِ لي صاحبا». وكذلك قول الشاعر نزار قباني:
ماذا سأقرأ من شعري ومن أدبي
حوافر الخيل داست عندنا الأدبا
وحاصرتنا واذتنا فلا قلم
قال الحقيقة الا اغتيل او صُلِبا
1 comments:
تحياتي للأخ العزيز الوطني الغيور على مصلحة الأمة وعلى المغتربين المنتشرين في أرجاء العالم الأخ العزيز أكرم برجس المغوش مع وعد مني بأن أضيف كل ما ذكره في كلمته المعبرة في كتابي القادم عن (موجات الهجرات العربية إلى أستراليا وإنجازاتهم) وهو ما ذكرت نتفاً منه في الصفحات27 و218 وفي مقدمتي للكتاب وكذلك في كلمتي التي ألقيتها في حفل إطلاق كتاب (الصحافة العربية في أستراليا) وأن يكون له فصل فيه بقلمه عن إنجازات الجالية مع وعد آخر بأن أنجز كتابا آخر تحت عنوان (الأدب العربي المهجري في استراليا)
وألف تحية للعزيز أكرم برجس المغوش كيف لا وهو من بني معروف ورمزهم المناضل سلطان باشا الأطرش وحفيد المناضلين الوطنيين والقوميين الشرفاء في السويداء وجبلها الأشم جبل العرب
مع الشكر والتقدير للأخ العزيز الشاعر الرائع شربل بعيني الذي يكابد ويعاني الأمرين من أجل إيصال كلمة الحق عبر أول شبكة مرئية ومسموعة ومقرؤة عبر شبكة الانترنيت من أستراليا
فؤاد الحاج
إرسال تعليق