تَحِيَّةٌ.. إلى خَالدٍ بْنِ الْوَلِيد/ محمد محمد علي جنيدي


إلَـى خَالِـدٍ قَلْبِـي يَـذُوبُ اشْتِيـاقَـا

يَحِنُّ إلَـى مَاضِيـه يَدْعُـو الرِّفَاقَـا

يَهِيمُ ويَشْكُو اللهَ فِي ضَعْفِ قَوْمِنَا

وَنَفْسِي لِسَيْفِ اللهِ تَرْجُـو الْلِحَاقَـا

رَأيْنَاه حِينَ الْفَتْحِ يَهْوِي كَصَخْرَةٍ

عَلَى صَنَمِ الْعُزَّى فأضْحَى دُقَاقَـا

رَأيْـنَـاه فِــي يَــوْمِ الْيَمَـامَـةِ قُــوَّةً

لَنَا وَعَلَى الْبَاغِيـنَ كَانَـتْ حُرَاقَـا

رَأيْنَاه نَحْوَ الْفُرْسِ مَاضٍ ودَاعِياً

لِـدِيـنٍ ودَيــنُ اللهِ كَــانَ اعْتِـنَـاقَـا

رَأيْنَاه فِي الْيَرْمُوكِِ سَـدّاًً مُرَوِّعـاً

وحِصْناً لَنَـا فـي مُؤْتَـةٍ وانْطِلاقَـا

فأضْحَـى بِحَـوْلِ اللهِ سَيْفـاً بِـحَـدِّهِ

أحَـالَ دِمَـاءَ الْكُفْـرِ بَحْـراً دِهَـاقَـا

فَذِكْرَاه ظُفْرٌ لِلْمَـدَى وَهْـوَ فَخْرُنَـا

وإسْلامُـه الْمَيْمُـونُ كَـانَ الْوِثَـاقَـا

تَحِيَّـةُ إجْـلالٍ إلَـى نَــوْطِ مَجْـدِنَـا

وَيَا لَيْتَ يَبْنِـي الْقَـوْمُ مِنْـهُ رُوَاقَـا

فإنِّي رَأيْتُ السَّيْفَ لِلْحَقِّ مُظْهِراً

وأنَّ هَوَانَ النَّفْـسِ يُجْنِـي الشِّقَاقَـا

فَيَا أُمَّةَ الإسْـلامِ مَـا ضَـاعَ حَقُّنـا

ونَحْـنُ بِحَبْـلِ اللهِ نَرْجُـو الْوِفَـاقَـا

CONVERSATION

0 comments: