هل سألت نفسك لماذا أعارض أو لماذا أتفق، لماذا أبغض أو لماذا أحب.
هل أعطيت لنفسك فرصة حقيقية كافية لتتبنى فكرة تدافع عنها.
إذا الناس قد أدانت شخصا أو مجموعة ما فهل تكتفي بهذا دليلا لإدانتهم.
هل من المنطق أو الموضوعية أن تقرأ خبرا أو تشاهد صورة أو مقطع فيديو فيتغير به مفهومك أو رأيك أو اعتقادك في شيء ما!
هل حاولت أن تنوع وتثري مصادر معلوماتك فتستمع وتصغى بموضوعية لمن تكره أو تتهم!
ما هو الحق بنظرك وهل أنت جاد في نصرة ما تراه حقا، أم حقيقة الامر أنك فقط تريد أن تنتصر لرأيك ورأي ما يشاع ويروج له.
إذا كان آخرون يرون أن الحق بخلاف ما تراه، هل هناك ضمانة غير الحوار الموضوعي لإجلاء الحقيقة بينكم.
إذا رفضت الحوار مع من تختلف معه أو مراجعته ومناقشته وسماعه فبماذا تصف تصرفك هذا.
هل يمكن أن ينجب القمع برأيك أمة منتجة أو مبدعة، وإذا رأيت أنه أحيانا يكون القمع ضرورة، فهل حقا يمكن أن ترضاه لنفسك أو لذويك حينما يرى القامع ضرورة اللجوء لذلك معك.
إذا كان إنسان برأيك شريرا، فهل أنت مؤمن بأنه ليس فيه موطنا للخير، وإن كان كذلك رأيك كيف تطمئن بأنك عادلٌ فيما ذهبت إليه.
إذا ما كنت قد واجهت ظالما كان قادرا عليك فهل حاولت أن تقنع نفسك بأنه خلاف ذلك لاختلاق أسباب للدفاع عنه أمام نفسك أو الناس.
هل واجهت ظالما بالسير في ركابه تمشيا مع الموجة السائدة وخوفا من بطشه وظلمه.
الظالم هو من يرسخ للفساد في الأرض وفي حديث الأمام مسلم.. يقول رسول الله ( ص ): من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
كيف فهمت الحديث وما تفسيرك لقول النبي ( ص ) وذلك أضعف الإيمان.
m_mohamed_genedy@yahoo.com
0 comments:
إرسال تعليق