تشكيلات شعرية ارتجالية ما بين الشعبي والقريض والله يا زمن/ كريم مرزة الأسدي

لي الكثير !!  من الأبيات اليتيمة والنتف والمقطوعات ، والأبوذيات و، والدوبيت،  الارتجالية ، قد تشكل ديوناً كاملاً: ...!! وبعد انقطاع عن نظم الشعر الشعبي  منذ خمسين عاماً ، أي من الدراسة المتوسطة،أعود إليه وشجعني هذا الفيسبوك العفريت على العودة إليه،وإلى الأبوذيات !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر فصيح 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعرة الأديبة رفيف الفارس رئيس تحرير مؤسسة النور النيرة  تنال الجائزة الثالثة لقصيدة النثر  فيمهرجان نازك للإبداع ، فارتجلت :  

تهانينا بنــازك يا رفيفُ *****وفـــــوزٍ  نالهُ الشعرُ الشفيفُ 
أيا بنتَ العراق  لك الأماني**** لأنتِ الفوزُ والشرفُ العفيف
و(نوركِ)  قد أطلّ على بلادي **** بلادٍ سادها المجدُ المنيفُ
ونشفقُ أنْ تصولَ بها الأعادي***ولا يبقى التليدُ ولا الطريف
حماها الله مــــن سوءٍ وخطٍ **** يميلُ ، وربّكِ السرُّ اللطيفُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر الأستاذ سعود الأسدي رتجل عدة أبيات يغريني بالغزل ، فنظمت له ارتجالاً : 
يا أيها الغالي ألا تثــــــقُ 
إنّ الحياةَ جحيمها طـرقُ
كم مرةٍ نشدو وحلوتنــا
تأبى العناق وكلّها (عرقُ)
طبعاً ( عرق ) ليس المقصود به عرق الجسم وإنما  ( العرق ) العراقي ويعني الخمر ،  يعني كلها تسكر ههههه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهذان البيتان ارتجلتهماعلى صغحة   التواصل الاجتماعي:
يا حلوة الحلوات لا تكذبـــي 
ما نلت من عينيك من مأربِ
يا ليتني كــــــنت كنسم الهوا
ألثم من رأســــــــــك للأكعبِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والبيتان يذكراني بفتاتين من قطر عربي قي شمال أفريقيا ( 1980) ، وكنت على الساحل ، فطلبت مني واحدة منهما أن أرتجل  لها شعرا ، وزعمت تعرفني من الجرائد ، فقلت لها :
مــــا بين عينيكِ وبين الفمِ 
قد حرتُ يا جوهرةَ الموسمِ
نفسي وأنفاسك يـــــا حلوةٌ
واحدةٌ تجري بمجرى الــدم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وجميلة أخرى تصف شعري بأجمل ذائقة شعرية لديها : 

ذواقة الشعرِ ، لا شعرٌ بلا ذوقِ**أنت الجمال ، ووجه الخيرِ و الخَلْقِ
إنّ الصداقة ، إن كانت  حلاوتها  *** لبق الكلام ،فيا لله مــــــن خُلْقِ 
أنثى لها كبرياءٌ  قد تغرّ بـــه **عشق الرجال ، ووصل الحبّ بالعشق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما نشرت قصيدتي التي مطلعها : 
وضعنا الشّمسَ مرتكزاً مدارا
أبــــــتْ إلاّ يهيمُ بها الغَيارى

فراحتْ  تُشْبعُ الآفــاقَ نوراً
وما جحـدتْ يمينـاً أو يسارا

وسارتْ بينَ ديجورٍ وجورٍ
فشعشعَ عـدلـُها يلجُ الدًيـارا

وقالتْ شيـمتي تأبى ومجدي
سحائبُ ليس تنتظمُ" القفارا
علق الشاعر الحاج عطا الحاج يوسف منصور عليها بالأبيات التالية :
أريجٌ صار قافيةً ففــــــارا
وذا طبعُ الكريمِ إذا تبارى

رأيتُ مكارمَ الاخلاقِ تزكو
إذا يُهدى الكريمُ غذا نُضارا

ومن طبع الكريمِ كريم مرزه
يردُّ الفضل أضعافاً جــــهار

فأجبته ارتجالاً  :ا

 عطا للشعر شعره لايبارى
فيغلبنا صغاراً أو كـــــبارا

إذا كان الفتى حـــرّاً كريماً
يرى من طيب معدنه نضارا    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر شعبي 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من وحي تسجيلات غنائية عراقية شجية بعثت  على صفحة تواصلي الاجتماعي  الخاصة :  
  يَحليوة يا بنــــــــت الخلك داريني
عيون وشفايف والســـدل يرويني  
آنه   غريب الــــــدار لا تخليــــني
حبّي  على مصاب الوطن  ودّينـي
 جـرح اللي مالي الجسد  ما َيأذيني   
جرح البده بهذا  الوطن  يهْذيني
ـــــــــــــــ
بنت  الخلك  دنيا  وصور  راوينــي
ظمْآن من فهـــــــــم  البشر  روّيني
والبشر تمــشي  عَ الطـــــبل يَعيوني  
والشر غلب كــلّ خـــــــير لا تهدّيني 
ودَيْنِي على ذمّــــــة هلي والدّيــــــنِ
ظمْآن من فهـــــــــــم  البشر  روّيني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والشّوَّط الدّم الصـــــــديك الدوني؟!! 
ها  شوّطه  غدر الصــحاب الدوني 
ماشَوّ ســـلاطين العصر مــن دونِي 
زادو ّ  وازيدلهم ألم  بشــــــــجوني
   هذا العراق وكم عــــــــرك بجبيني 
دنيا وتغر صغار ها  يَعـــــــــيوني....!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبوذية ارتجالية لي وقد نظمتها ارتجالاً كتعليق على صفحة تواصل صديقة  لي  تكني نفسها بشمس لأمل ) :
آمالي بالعمر شمس الآمـــال ِ    
وعند الضنج تمر بيه اما لي 
    وكل واحد عشق حبّه وما لي ؟!!
بكيت  وحيد والدنيـــه عليّـــه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

وصديقتي نوال  تكتب أبوذية على صفحة تواصلي ، فكتبت لها ارتجالاً : 
نوال بهلعمر تبقه نــــــــــــوالي  
وهذا الدهر ما أدري أش نوا  لي
البرحي بس إلج وآنه نـــــوى لي
هضمت المر والحنظل بيـــــــديّه

يكفي هذا القدر بما رماه القدر !!!

CONVERSATION

0 comments: