سيدة النساء/ عيسى القنصل


كموج البحر ِ نهداها                على الاضلاع ِ ترتجف ُ 
كليل ٍ بارد ِ المطـــــر               وطفل ٍ ضاع معطفـــــه 
تناديني برقصتهـــــا               فياتي  الثغر ُ والكـــــــف ُ 
فمن شفتي لها قُبـــل ُ           ومن كفي لها  لطـــــــــــف ُ 
مغطاة ُ بلا خنــــــــق ٍ           بها  برد ُ بها صيــــــــــــف ُ 
تداعبني برقصتهـــا             وقلبي عندها الـــــــــــــــدفُّ
لنهديها مواصفــــــة ُ           تنحى بعدها الوصـــــــــــــف ُ 
مدللة ُ على صــــــدرٍ           يناديني  فانخطـــــــــــــــــف ُ 
معلقة ُ كداليـــــــــــة ٍ          لياتي بعدها  القطـــــــــــــــف ُ 
كفاني انني ثمــــــــل ُ          فحبك ِ جاء يختلــــــــــــــــــف ُ 
فلا وصل ُ ولا قُبــــل ُ          علاقتنا  بها شــــــــــــــــــــرف ُ 
فنهدك ِ طوع مالكـــه           وهذا الطوع ُ له ُ وصــــــــــف ُ 
انا حرف ُ بلا معنـــى           هو باء ُ  هو  الـــــــــــــــــــــف ُ 
انا صفر ُ بلا رقـــــم ٍ           هو مئة ُ هو الـــــــــــــــــــــــف ُ 
انا امضي على وهـــم ٍ         ووهمي ليس يِؤتلـــــــــــــــــف ُ 
خيالي دائما  عيّـــــــن ُ         تقربني لما اهفــــــــــــــــــــــو 
فنامي اينما شئــــــــت ِ         فانّي لم اعد اغفـــــــــــــــــــــو 
اراك ِ واينما كنـــــــــتِ        وجودك ِ عمقنا تُحـــــــــــــــــف ُ 
احبك ِ فاسكني قلبــــي         فانت  اللحن ُ والعــــــــــــــــــزف ُ 
اناديها  لتسعفنـــــــــي         فياتي الخير ُ والعــــــــــــــــــــف ُ 
ففي عينيها  راحتنــــا         وبسمتها لنا هــــــــــــــــــــــــدف ُ 
فحبك ِ لم يكن وهمـــــا ً       فان الوهم َ يختلـــــــــــــــــــــــف ُ 
خلايا الدم ِ تعرفهــــــا        وتدرى انها الولـــــــــــــــــــــــــف ُ 
فمسكنها  بخافقنـــــــا        مضى عام ُ مضى الــــــــــــــــــــف ُ 
فهاتي  الثغر ملهمتـــي        دعيني باسما اغفـــــــــــــــــــــــو 
سيبقى حبنا ســــــــرا ً        وبعد  الموت ِ نعتـــــــــــــــــــــرف ُ 

CONVERSATION

0 comments: